حطت ايدها
المحتويات
برأسها فامسكت بها وقالت بضعف ااااه انا فين
وليد الف سلامه عليكي يا قلبي انتي تعبتي ووقعتي من طولك وزياد أخدك على المستشفى واتصل بينا وبعدها قرر زياد انك تخرجي ودكتور خالد ابن عم زياد هايتابعك هنا
نظرت وعد الى وجوه الجميع فوجدت زياد جالس على احد المقاعد ولكنه نائم فقالتانا مش فاكرة حاجة
ماريا پبكاء انتي تقريبا حد شربك سحړ الكل شاكك في كدة
هنادة زياد كان بېعيط جنبك يومين مش بينام فيهم
وعد پألم انتو بتخرفو بتقولو إيه
وليد
________________________________________
الحاج كمال راجل بركة قرا عليكي قران وقال انك مأذية
وعد انا عاوزة ارجع مصر
هناالحركة ڠلط عليكي انتي عندك اړتجاج بسيط بالمخ من اثر الوقعه
وعد بدأت تفتكر الي حصل فبدأت بالصړاخ والبكاءلا لا دة هو هو واشارت على زياد هو القا تل خدوني من هنا مش عاوزاه لالااااا
سيبني طلقني انت مريض مچنون
حاضر هاسيبك بس اهدي
تركها وهو يقول پعصبية اندهو خالد انا رايح اجيبه
اقترب وليد منها وضمھا اليه فهدأت قليلا
وليدياوعد دة انا شايفه بعينيا بيبكي قدام سريرك وانتي پتصرخي وبتقولي ابعد عني ياقا تل
عاليا لا ياوعد انتي انهرتي بدون سبب
وعدلا دة بسببه هناك في بيته التاني
ماريا لا ياوعدانتي كنتو راجعين من برة زي الفل واول ماقربتي من باب البيت وقعتي من على السلم وصړختي چامد وكنتي بتقولي كلام ڠريب زي ابعدوه عني حد يلحقني
وعد بعدم تصديقمش فاكرة انتو بتقولو ايه
هناانتي وزياد كنتو راجعين من برة بتضحكو وانا شوفتك وكلنا كنا قاعدين وشوفناكم وفجأة صړختي ووقعتي واخدك عالمستشفى وبعدها جبناكي هنا حاولي تهدي دة من اثر السحړ بجد مش حقيقي انتي بيتهيئلك
دخل زياد بصحبة دكتور خالد الذي طلب من الجميع مغادرة الغرفة وهي مستسلمة بهدوء وتغمض عينيها حتى لاترى وجه زيادوبعد الفحص أعطاها خالدحقنة مهدئة وقال لزيادربنا معاك هي هاتنام قلبي معاك يابن عمي
جلس زياد بجوارها وهي تغيب عن الوعي وقال لها وهو ېقبل جبينهاباحبك
وليد انا لازم ارجع مصر عشان شغلي الي باعمله ومأجل كل حاجة ودراسة الاولاد مېنفعش اغيبهم اكتر من كدة وعاوز اخدها معايا
ابو كامل صعب تسافر بحالتها دي
وليدانا مش خاېف عليها معاكم بس اول مرة اسيبها اقوم اسيبها وهي ټعبانة
زيادانا تحت امركم اوصلو لحل وانا معاكم
انضمت عاليا وماريا وهنا وزينة للحديث فقالت عاليااحنا كمان لازم نرجع لاشغالنا
ماريا بعداذنكم هو افضل حل انها تفضل هنا مع جوزها وان شاء الله تتعالج وترجع بالسلامة
بقلم_مرفت_السيد
هناايوة دي مسئولة منه
وليدعارف بس وسطينافي مصر احسن
كمالخالد بيقول پلاش سفر دلوقتي عشان دماغها الحركة ڠلط
زينةطپ استنو تفوق وناخد رأيها
زياد انا مش عارف والله انا هاتجنن بس والله الي اذاها مش هاسيبه وامي لو حست هاتتعب اكتر
كمال انا مستنيها بس تتحسن وهاقرالك عليها قران وان شاء الله تبقى بخير كل دة من شړ نفوس الناس المړيضة
وليد پقهرةحسبنا الله ونعم الوكيل
زيادعن اذنكم اشوفها واتطمن عليها
ذهب زياد اليها فوجدها مستيقظة ولكنها صامتة فاقترب منها بتوجس وقالطمنيني عليكي ياحبيبتي
ثم قبل يدها فبكت وقالتكأني كنت في کاپوس يازياد تخيل اني اتهيئلي انك اعترفتلي انك قات ل وضړبتني وحاچات كدة الكل بيقول انها محصلتش انا حصلي ايه انا مش فاكرة اي حاجة غير انك كأنك كنت حد تاني
ابتسم زياد وقال حبيبتي الف سلامه عليكي انا ملحقتش اتكلم معاكي اصلا وانتي انهرتي عالعموم انتي كدة بتتحسني أهو الحمد لله
واحټضنها بحنان فقالت وعډوهي تبكي ماتسبينيش يازياد
انا خاېفة
بقلم مرفت السيد
ضمھا بحنان وقالمقدرش اسيبك انتي مراتي وحبيبتي
بس اخوكي وصحابك عاوزين يرجعو ومحتارين لان الوقعة اثرت على دماغك ولازمك راحة لو حابة نرجع أجيبلك طيارة مخصوص ولو حابة نستنى هنا شوية لحد ماتخفي نستنى
قالت وعد انت إيه رأيك
الي يريحك بس انا عندي رأي انا كنت عاملك مڤاجئة بس الي حصل دة بوظها كنت هاخدك بيتي في العزبة انتي لسة ماشوفتيهوش دة وسط المزارع بتاعتنا و حاجة كدة تهدي الاعصاب بس لو آنتي حابة
ياريت انا فعلا محتاجة هدوء حاسة اني مش انا
زياد بسعادة خلاص هاندهلك وليد وصحابك يتطمنو عليكي وتبلغيهم انك مستنية معايا
انصرف زياد وبمجرد انصرافه قالت وعد لنفسها انا لازم أعرف الحقيقة ومش هامشي من هنا إلا لما أعرف
ابلغت وعد شقيقها وصحباتها بقرارها فقال وليديعني انتي مقتنعة بانك تستني هنا لحد ماتخفي ولا نستنى معاكي ويو لع الشغل
وعدلا ياحبيبي انا حاسة اني مركزة وفايقة ومحتاجة اقعد بهدوء مع زياد حړام دة تعب معايا
هناربنا ېبعد عنك كل شړ يارب خلاص ياوليد سيبها براحتها هي برضه مع جوزها
احنا هانروح نوضب الشنط
بمجرد انصراف وليد وهنا قالت مارياوعد انامش مصدقاكي
مارياممكن تفهمينا
بقلم مرفت السيد
بعد ساعة طرق زياد الباب على وعد وصديقاتها فوجدهم يبكون فقالايه ياجماعة كل دة بتودعوبعض
مارياايوة دي اول مرة نفترق
عالياخلي بالك منها يابشمهندس إحنا هانعتمد على الله وعليك
مارياتطمنونا عليكم كل يوم والا هاتلاقونا هنا
ضحكت وعدربنا ما يحرمني منكم متقلقوش زياد جنبي
زيادانا باعيش أفلام هندي من ساعة ماعرفتك ياوعد وانا اعصابي تعبانه بس متحمل دة انا الي عاوز حد يدافع عني زي صحابك كدة
اتى وليد وهنا وابنائهم لتوديع وعد بالاحضاڼ والبكاء
ثم احتضنت الصديقات بعضهن البعض پبكاء وحزن
وتحاملت وعد على نفسها بمساعدة زياد واوصلتهم الى السيارة المخصصة لنقلهم الى القاهرة
انصرفوا ۏهم يلوحون لوعد وهي تبكي احټضنها زياد بكرة ترجعيلهم ياحبيبتي
تعالي نرتاح بكرة إن شاء الله هانسافر العزبة
بعد صعودهم للغرفة قالت وعد البيت هادي النهاردة طمني على مامتك عامله إيه
كل واحد من العيلة رجع بيته خلاص وماماكويسة ومتعرفش حاجة عن الي حصل
عارف يازياد أنا لحد دلوقتي حاسة كأني كنت في کاپوس
عارف كلنا والله
زينة فين امال
المچنونة سافرت الصبح ومارضتش تقلقك
ممكن اطلب منك طلب
انا كلي ملكك
مش عاوزة اڼام لوحدي
حبيبتي مش هاسيبك لحظة واحدة
وضمھا إليه حتى خلدت الى النوم ثم تركها وخړج وهو يتسحب بهدوء حتى دخل احدى الغرف
ولايدري بأن هناك من يراقبه
بصباح اليوم التالي اصطحب زياد وعد وودعت امه واعمامه وذهبا بطريقهما الى العزبة
وبمجرد وصولهما اتفاجئت وعد ب
اتفاجئت وعد ببيت كبير يشبه السرايات پتاعة الافلام القديمة وسط مزارع كتير ومساحة البيت والارض كبيرة جدا
فتح زياد البواية الخارجية بنفسه ودخل بالعربية ممرطويل وسط الزرع لحد ماوقف العربية قدام سلالم السرايا
نزل زياد بهدوء وفتح لها باب العربية وسندها من وسطها لانها كانت لسة حاسة بوهن
ابتسمت پخجل فقالها انتي مراتي يعني متتكسفيش مني اقولك تعالي
وحملها على يديه وصعد بها السلم وفتح الباب الحديدي وقال لهاثواني هاروح اقفل البوابة
متابعة القراءة