رواية السم في العسل كامله جميع الفصول

موقع أيام نيوز

من يوم ما حمايا كتب وصيته وقال فيها ان اللى هتخلف بنت هى اللى هتاخد نص ثروته

وحياتنا اتقلبت ١٨٠ درجه للأسوء 

انا سهر ٢٥ سنه على قدر كبير من الجمال.. متجوزه من " احمد الدمنهورى" ولقبه الباشا

وعايشه فى فيلا حمايا ( الدمنهورى بيه) اكبر تجار العاب الأطفال فى مصر وجميع البلاد العربيه

عندى سلفتين " روقيه" ٣٥ سنه وعندها (مروان ٣ سنوات) وزوجة الأخ الاكبر ( عمار) 

اما " معتزه" ٣٢ سنه وعندها ( ياسين سنتين) 

وزوجة الأخ الوسطانى ( كريم) 

طبعا انا قولت سلفتين لان السلفه التالته متنفعش تبقى سلفتى لانها اختى التؤام (منار) ومتزوجه من الأخ الوسطانى تؤام كريم واسمه ( كارم) ومعاها "باسم" عنده شهوور

اما انا بقى مرات الباشا اللى الكل بيعملوا الف حساب واراد ربنا بعد ما حمايا كتب وصيته 

انى احمل ولما شوفت السونار عرفت انها بنوته 

ونويت اسميها ( فريحه) 

عانيت من الحمل شهور.. وجه اليوم اللى اتولدت فيه فريحة وكانت فرحه البيت كله 

بس رغم الفرحه اللى عشتها اما اتولدت فريحه على وش الدنيا.. عرفت اسوء خبر 

بعد ٣ سنوات عرفت انها مريضه سكر 

الخبر ده وجع قلبي وكسرنى وكنت بسأل نفسى.. ازاى طفله تعانى من السكر فى سن زى ده 

دى لسه حتى متعرفش ربها.. كنت ببكى طول الليل واسأل نفسى لما تكبر ويبقى عندها ٦ سنين وتروح المدرسه هتعمل اي وهتتعامل ازاى مع الأطفال اللى من سنها؟!

المفروض ان هيكون ليها نظام اكل معين دى مريضه سكرى.. وده خلانى غصب عنى ما انا مش ملاك.. انا بنى ادمه من لحم ود"م

خلانى ازعل من ربنا وابطل صلاه وكنت بسألوا وبقولوا.. انت ليه تستخسر فيا فرحتى

ليه بنتى يكون عندها السكر وولاد العيله كلهم صحتهم كويسة.. اعترضت ع امر ربنا 

وكان غلط كبير منى.. بس انا قولت انى بنى ادمه مش ملاك

وفى يوم كنت بلاعب فريحه فى الجنينه لقيت احمد داخل عليا وكان باين عليه انه مخنوق ومضايق.. شال البنت ع ايده وكان بيلاعبها

قربت منه وسألته: مالك.. شكلك كده مضايق من حاجه رد عليه رد غريب ومسك حنجرته وهنا عرفت انه مخنوق جدا 

احمد: تعبان ومش طايق نفسى 

سهر قربت منه وحضنته: اي اللى مضايقك 

احمد: بعدين 

سهر: من امتى وانت بتخبي ع مراتك حبيبتك 

احمد بابتسامه كلها حزن وبصوت خافت: حاسس ان فى حاجه بتحصل من ورايا بس مش عارف هى اي؟

سهر ب استغراب: حاجه اي؟ هو فى حد فى الشغل مضايقك 

احمد بتنهيده واداها البنت وخدتها من ايده 

ياريت. 

سهر: ياريت.. قصدك اي بياريت دى!؟

احمد: اخواتى.. انا حاسس ان محدش فيهم طايقنى وخصوصا بعد ما ربنا كرمنا ب فريحه 

سهر خدت البنت فى حضنها وحضنتها بخوف: مالها فريحه.. واي دخل بنتى ما بينكم

احمد: انتى ناسيه وصيه بابا اللى كتبها وقال فيها ان البنت اللى هتتولد ليها نص الثروه 

سهر حضنت البنت بخوف اكتر: وده معناه اي

احمد بغضب: معناه ان بنتنا عليها العين ي سهر

سهر بذهول: انت تقصد أن اخواتك قاصدين يأذوا بنتى.. وابتدى صوتها يعلى 

(قرب منها وحط ايده على بوقها.. وطى صوتك حد يسمعنا)

سهر: معقول اخواتك يأذوا بنتى 

احمد بانفعال: لا طبعا.. بس بقول الموضوع ده عامل بينى وما بينهم حساسية جامده 

بيتعاملوا معايا بطريقه غريبه 

سهر بانفعال: واحنا مش عاوزين حاجة تغور الفلوس.. وعيطت.. مش كفايه أن بنتى مريضه سكرى ومش هتعيش زى باقى الأطفال ( وانهارت) 

احمد خدهم فى حضنه: انا لازم اقول لبابا يلغى الوصيه دي خالص وبعد عمر طويل كل واحد فينا ياخد حقه بشرع ربنا 

سهر بصتلوا بنظره حزن: ياريت

_ بعدها بكام يوم سمعت احمد بيكلم حمايا فى الموضوع.. وكنت واقفه انا وداده ( تحيه) 

حمايا دخل المكتب ونادى على تحيه وطلب منها تعمل قهووه 

الدمنهورى قعد على الكرسى وولع سيجار 

.. خير ي أحمد عاوزنى فى اي! 

ولما سمعته بيتكلم معاه ولسة بقرب من الباب علشان اسمع بيقولوا اي لقيت اختى التؤام

منار نازله ومعاها روقيه ولما شافونى قربوا منى 

روقيه: واقفه كده ليه ي سهر!؟ 

سهر بارتباك: واقفه عادى

(تحيه خارجه من المطبخ ومعاها القهوه) 

منار: القهوة دى لمين ي تحيه 

تحيه بصت لسهر وقالت: القهوه لسى الدمنهورى بيه وسى الباشا 


__ 

روقيه: اه.. متقولى ان الباشا جوه مع حمايا 

وفى نفسها ( عقربه.. تلاقيه بيتفق مع حمايا وبيطلب وصايا ع بنته ويلهف نص الثروه فى كرشه

سهر بارتباك: واحد مع باباه انا مالى وسابتهم وخدت فريحه وطلعت اوضتها

روقيه لمنار: الصراحه مش دى اختك وتؤامك

ما غيرك خالص.. متزعليش منى.. انتى ع سجيتك وطبيعيه إنما هى عايشة الدور اكمنها واخده الباشا.. كبير العيله

منار بغضب: دى اختى ع فكره وياريت تتكلمى عنها بأسلوب احسن من كده

روقيه قربت منها بوشوشه: ي بنتى انتى عبيطه المفروض ان كلنا فى مركب واحده.. بنت اختك هتاخد نص الثروه بالظلم

منار: وهى مالها العيب من حمايا يعنى مش منها ولا من جوزها واستأذنت وخرجت الجنينه 

روقيه بسخريه: وهى مالها العيب من حماها 

كتك وكسه بكره تعرفى قيمه كلامى لما نبقى كلنا ع الحديده 

وهنا خرج احمد من المكتب ووشه احمر جدا 

وباين عليه انه مضايق لدرجه ان مشافش روقيه قدامه وكان بيبرطم بالكلام ( انا هاخد مراتى وبنتى وهسيب البيت خالص) 

روقيه بعدت لما شافت الدمنهورى خارج من المكتب وعفاريت الدنيا بتتنطت فى وشه 

روقيه فى نفسها ( ي ترى فى اي) انا لازم احكى ل عمار كل اللى حصل ومسكت الفون وكلمته 

وقالت إن احمد متخانق مع باباه 

__ عدت ٣ سنوات والحال كما هو عليه لا الدمنهورى غير وصيته ولا احمد ساب البيت بس اللى اتغير ان فريحه كبرت وبقى عندها ٦ سنين 

كانت زى البدر فى تمامه.. كانت روح الدمنهورى 

اللى بيتنفسها.. 

__فى الجنينه فريحه قاعده بتلعب مع ولاد عمها 

وسهر فى ايدها نسكافيه وبتتمشى فى الجنينه

حت بنت واقفه عند السور بتشاور لها وشكلها يدى ١٨ سنه.. قربت منها 

البنت بوشوشه: انا بشوف الودع ي هانم ممكن اشوفلك 

سهر: لا لا مش بحب الحاجات دى

البنت: ابوس ايدك ي هانم.. جربى 

سهر فى نفسها ( هى اكيد محتاجه فلوس) 

طيب انا هشوف 

وفتحت الباب ودخلت البنت

البنت مدت ايدها: ووشوشى الودع ي هانم سهر طلعت ١٠٠ جنيه واديتهلها 

البنت مسكت ايدها وبصت فيها قبل ما تمسك الودع وبصت فى كفها وقالت: نهار اسود 

ده انتى هتشوفى ايام سوده 

سهر قلبها اتقبض: انتى بتقولى اي.. اعوذب بالله ي شيخه عليكى 

البنت بصت لها بحزن: اللى جاى كتير عليكم 

سهر حطت ايدها ع ودنها: أمشى انا مش هسمع حاجه 

البنت: انا ماشيه وهرجعلك بعد شهر ي هانم 

سهر حطت ايدها ع دماغها: لا لا اكيد كذابه 

اعوذب بالله

البنت مشيت وسهر نسيت كلامها وقالت انه كله كذب رغم أنها اتأثرت بيه

وبعد شهر الفيلا كانت جاهزه للاحتفال بعيد ميلاد باسم ابن منار تؤام سهر وسلفتها فى نفس الوقت... باسم تم ال ٧ سنوات

الحفله كبيره وبعد ما طفوا الشمع وكانت الساعه ٩ مساءا.. فريحه اختفت.. سهر خرجت تدور عليها 

ملقتهاش وحصل قلق فى الفيلا لمجرد ان فريحه مش موجوده.. سهر فى نفسها ( انا عارفه هى فين اكيد عند البسين) جريت ع البسين من غير ما حد يحس بيها وشافت فريحه قاعده 

قربت منها: كده ي فريحه تقلقينى عليكى 

جدو والبيت كله مقلوب عليكى 

فريحه مش بترد.. قربت منها لقيتها جثه هامده

سهر ابتدت تصرخ ومحدش سامعها.. مسكت الفون واتصلت باحمد وقالت انها عند البسين 

فى ثوانى الكل كان عندها واكتشفوا ان فريحه ماتتتتتتت

فى دقايق كان الجد اتصل بالدكتور وقال إن البنت اتوفت بغيبوبة سكر فالحال 

خرجت الطفله فريحه جثه هامده من الفيلا محموله فى تابوت

وبعد الدفن سهر دخلت فى حاله نفسيه 

ونامت نوم عميق وصحيت ١٢ بالليل قامت مفزوعه 

وبتصرخ.. بنتى.. بنتى.. فريحه 

الداده قاعده تحت رجليها ولما سمعتها بتصرخ ومفزوعه قامت من مكانها: عاوزه حاجة ي ستى سهر 

سهر بصراخ: عاوزه بنتى ي داده.. فريحه راحت فى غمضه عين 

الداده بصت شمال ويمين وقامت قفلت الباب 

وجريت ع سرير سهر وقربت منها وبوشوشه

انا هقولك ع حاجه بنتك ادفنت عايشه 


 

سهر.. اي.. بتقولى اي! 

تحيه: ي ستى هانم وطى صوتك دى لو سمعتنى هيكون فيها قتلى

سهر.. مين دى؟ 

تحيه: هقولك بعدين.. بس قومى بسرعه بنتك مدفونه بغيبوبة سكر من الصبح وممكن تكون فاقت الحقيها الأول وبعدين هقولك ع اللى حصل 

سهر قامت زى المجنونه وكان فى ايدها فستان فريحة: الحقها فين 

تحيه: الترب ي هانم 

سهر بارتباك وعدم وعى: انا هروح الترب 

وفتحت باب الاوضه وقبل ما تخرج 

تحية: ي هانم 

سهر بصتلها: نعم 

تحيه: مفتاح التربه فى درج مكتب الدمنهورى بيه.. نزلت سهر جرى والڤيلا كلها مفيهاش حد 

الكل نايم من بعد الدفن والعزا.. اليوم كان شاق جدا.. حتى احمد كان بره البيت من زعله وفاه بنته الوحيده 

سهر نزلت زى المجنونه ودخلت المكتب وخدت المفتاح وطلعت بره الڤيلا وركبت عربيتها وطلعت ع الترب تشوف بنتها اللى عرفت انها مدفونه بغيبوبة سكر....

وصلت سهر والدنيا كانت ضلمه.. فتحت فلاش الفون وفتحت المدفن ودخلت ع مدفن بنتها 

وابتدت تفتح المدفن وهى بتفتحه سمعت صوت وشافت حاجه غريبه 

يتبع......

ي ترى شافت اي؟ وي ترى فريحه عايشه ولا ميته 

__ اول ما فتحت المدفن سمعت صوت حد بيتكلم من خلفها، بصت وراها علشان تشوف مين، الدنيا كانت ضلمه وجهت فلاش الفون شافت حاجه غريبه، شافت البنت بتاعه الودع

قامت وقفت وباستغراب: انتى!!

(البنت بتفرك فى عينها ومدت ايدها ناحيه الفون

،ابعدى البتاع ده بعيد عن عنيه مش عارفه اشوفك) 

سهر بغضب وصوت مبحوح: انتى اللى جابك هنا 

( البنت واقفه مش بترد) 

سهر قربت منها والفون وقع على الارض

مسكت البنت من دراعتها وبقت تهزها 

( انتى تعرفينى منين؟ وعاوزه منى اي؟ ها) 

ما تردي عليا، ساكته ليه

ما انتى كنتى بتتكلمى لما قولتيلى ان الجاى كتير وهشوف إيام سوده، وانا اهو بشوف الايام السوده 

قعدت على الأرض ومسكتها من هدومها وبتوسل:

( هو انا هيحصل معايا اي تانى، ارجوكى ردى عليا) 

البنت وطت وجابت الفون وقعدت جمب سهر 

وفتحت المدفن معاها وبصتلها وقالت:

انزلى شوفى بنتك عايشه ولا ميته 

سهر بلهفه ارتباك ودموع: بنتى، بنتى، وطت وبصت جوه المدفن كان ضلمه ونادت بصوت مبحوح 

( فريحححححححه) 

(فريحححححححه)

سهر بعياط: مش بترد عليا، تبقى ماتتتت، لا لا اكيد مامتتش وبصت للبنت، صح 

البنت: انزلي ي هانم 

سهر خدت منها الفون ويدوب شافت سلالام المدفن والرؤية وضحت قصادها، نزلت من غير ما تشعر 

مكانش فيه غير جثمان فريحه 

قربت منه وكانت مرعوبه وجسمها متلج وبيرتعش من الخوووف

قربت ناحيه الكفن وهى بتنده عليها: فريحه

قومى ي قلب ماما، انا جيت ي حبيبتى

انا وعدتك انى عمري ما هسيبك واهو وفيت بوعدى وجتلك ي عمري

ومسكته لقيته فاضى ( بقت تصرخ زي المجنونه)

انتى فين ي فريحه، الكفن فاضى، حضنت الكفن

بدموعها، وفجأه سمعت شهقه عياط

فريحه ( ماما انا هنا ي ماما)

وجهت فلاش الفون ناحيتها، وشافتها 

( قاعده فى ركن عريان"ة، ضمه رجليها فى بعضها ومنهاره)

جريت عليها وخدتها فى حضنها وبقت تبوسها

من كل حته فى جسمها

فريحه بعياط: انا خايفه ي ماما

سهر: متخافيش انا جمبك ومش هسيبك أبدًا

سابت الكفن مكانه وشالتها وطلعت بيها بره المدفن وهى بتتكلم وتقول للبنت، انا لقيت بنتى عايشه وبصت حواليها بس ملقتهاش 

"والبنت كانت اختفت" 


سهر فى نفسها ( هى راحت فين)

فريحه بعياط وهى بترتعش: مممما، ماما ماما

انا سقعانه اوى

سهر حضنتها جامد وقامت ومشيت ناحيه عربيتها

فتحت الباب وقعدت فريحه على الكرسى الامامى

خدت الفستان وهى بتتكلم معاها: فستانك اهو ي عمري، مسبتهوش من ايدي من وقت ما مشيتي

كان قلبي حاسس انى هلاقيكى عايشة

وقربت منها ولابستها الفستان

سهر قفلت الباب وقعدت ولسه بتحط ايدها

ع الدركسيون فى نفسها ( يااا انا نسيت مفتاح المدفن هناك)

فتحت الباب ونزلت من العربيه وجرى ع المدفن

خدت المفتاح واتاكدت انها قفلته كويس

وفجأه حد مسكها من كتفها، بصت وراها بفزع

مين؟ وكانت ام امين ارمله حارس الترب

سهر بخوف وخضه: انتى مين؟ 

ام امين: انا ي ستي هانم، انتى نستينى ولا اي؟ 

سهر: وانا اعرفك منين علشان انساكى 

ام امين مسكت ايدها: انا ارمله ابو امين، مش فكراني ي ستى هانم، حارس الترب 

سهر: لا والله مش فكراكى وبصت ع ايدها، ممكن تسيبي ايدي وسابت ايدها ويدوب سهر بتتحرك خطوه لقدام 

ام امين بصوت عالى: عاوزين نشوفك ي ست ( مناااااار)

"سهر بصت وراها اللى هو اي ده انتى بتقولى اي!" 

ورجعتلها تانى ورغم الضلمه بس كانت ملامح ام امين باينه، بصتلها اوى وقالت: بس انا مش منار

ام امين ب ارتباك: اي ي ستي منار وضحكت

انتى يمكن نسيانى بس انا فكراكى كويس اوى

سهر: بس انا بقولك انا مش منار

ام امين: لما انت مش ستي منار، تبقى مين ها

واي اللى جابك المدفن فى عز الليل كده

سهر: انا سهر اخت منار التؤام وسلفتها مرات احمد الدمنهوري

ام أمين بذهول: معقول انتي مش ستي منار

سبحان الله يخلق من الشبهه أربعين

انتى شبهها اوى ي ستي

سهر بحده: وانتي تعرفي منار منين؟

ام امين: جت هنا كذا مره

سهر بذهول: هنا، ليه!؟

ام امين بخبث: والله ما اعرف ي هانم

بس كل اللى اعرفه، انى فعلا اتأكدت ان يخلق من الشبهه أربعين

سهر فى نفسها ( منار بتيجي هنا تعمل اي ي تري)

ام امين: حضرتك تؤمري بحاجة ي هانم

سهر بتمثيل وفجأه بقت تعيط بصراخ وجريت على المدفن ( وحشتينى ي بنتى)

ام امين بصعابنيه جريت عليها: قلبي عليكى ي اختى، هي بنتك اللى ادفنت النهارده الصبح

لا حول ولا قوة الا بالله، شيدي حيلك ي حبيبتي

ومسكت ايدها وقومتها من ع الارض وابتدت تمشي قصادها وكأنها مش قادره تصلب طولها

وكل ده طبعا بتمثل علشان تقنع ام امين 

انها جايه منهاره تزور قبر بنتها 

لأنها متأكده ان ام امين هتقول انها شافتها 

فى الترب يوم الدفنه بالليل 

مشيت لحد باب العربيه بعد ما اتأكدت ان ام امين 

دخلت اوضتها وركبت العربيه ولقت فريحه نايمه 

اتحركت بالعربيه وكل تفكيرها هتعمل اي 

وازاى هتروح البيت بفريحه وهى متأكده ان بنتها فى خطر ومن مين متعرفش لسه 

كانت بتسوق ع اقصي سرعه وبعد لف نص ساعه بالعربيه فكرت فكره ممكن تنقذها مؤقتا من اللى هى فيه... 

طلعت بالعربيه ع بيت اعز اصحابها ( ملك) 

ولما وصلت كان باب العماره مقفول، مسكت الفون 

واتصلت بيها 

فى غرفه نوم ( ملك) 

الفون بيرن 

( ملك نايمه ونومها تقيل جدا) 

تحت العماره 

سهر واقفه تهز فى رجليها من القلق وماسكه الفون


خربيت كده، ردى بقى ابوس ايدك) 

فى غرفه نوم ( ملك) 

ملك فاقت ع الرنه، مسكت دماغها وبتحاول تفوق 

بتبرطم بالكلام وبتفرك في عينها 

( مين ده اللى بيتصل دلوقتى) 

مسكت الفون ولما شافت اسم سهر 

رددت بسرعه: الو.. وبدموع، سهر

سهر: انا تحت ي ملك 

ملك بذهول: تحت فين؟ 

ملك: تحت العماره وأم الباب مقفول، لو سمحت احدفى المفتاح 

ملك قامت من السرير بسرعه رهيبه وهى بتكلم نفسها ( ي حبيبتى اكيد مoت فريحه مجننها) 

بدور ع المفتاح مش لقياه 

ملك اوضتها مقلوبه ع بعضها غير مرتبه 

بدور فى كل حته ومش لقيا المفتاح 

وبعد دقايق وتدوير فتحت شنطتها ولقيته فيها

بصت ل سهر وحدفتو ليها 

وجريت ع باب الشقه فتحته ودخلت تغسل وشها

( سهر فتحت باب العماره وشالت فريحه وطلعت فى الاسانسير)

ولما خرجت منه لقت باب الشقه مفتوح 

دخلت هى وفريحه وقعدت بيها ع كنبه الصالون 

ملك خرجت ولما شافت سهر جريت عليها وهى 

بتعيط وبتواسيها ع مoت فريحه 

سهر: ي بنتى استنى، عاوزه اقولك حاجه 

ملك بتحضنها وفجأه لمحت فريحه نايمه ع كنبه الصالون 

ملك بذهول: اي ده، مين دى، عفريت فريحه 

ووقعت من طولها اغمى عليها 

"بعد دقايق سهر فوقتها وحكت معاها ع كل حاجه 

من اول مoت فريحه ودفنها لحد ما عرفت ان 

بنتها عايشه وادفنت حيه واللى عمل كده 

واحده من البيت وطبعا ع كلام الداده تحيه

ملك بذهول: معقول فى حد يجيلوا قلب يعمل فى طفلة كده وكل ده ليه علشان الفلوس

مش كفايه انها مريضه سكرى ومش عايشه سنها زى باقي الأطفال..

" بصت ل فريحه وهى نايمه زى الملاك وحضنتها، ي حبيبتى "

ملك ل سهر: انا عارفة مين اللى عمل كده 

سهر بهفه: مين 

ملك: اكيد واحده من سلايفك العقارب 

روقيه او معتزه وغالبا روقيه لأنها بتغير منك 

وطول عمرها بتحقد عليكى لأنك احسن منها فى كل حاجة

سهر: واي إللى خلاكى تقولى كده

ملك: ي بنتي انا متأكده لسبب مهم جدا

هو مش سبب واحد دول كذا سبب ومهمين جدا

اولهم.. انك متجوزه من أحمد اصغر اخواته

إنما كبير العيله بحكمته وعقله

ده غير ان حماكى معتمد عليه فى كل شغله

وهى مرات الكبير الخيخه اللى مالوش تلاتين

اى لازمه

وأهم سبب بقى انك ام فريحه اللى هتورث نص الثروه وهرشت فى شعرها وبتفكير

( هو حماكى ليه كتب وصيته وقال فيها كده ان البنت هتورث نص الثروه)

بصراحه الراجل ده ظالم وانا لو منها اعمل اكتر من كده، انا اسفه طبعا بس حطيت نفسي مكانها

سهر: انا مش عاوزه فلوس واحمد جوزى اتكلم

معاه وقالوا ألغى الوصيه وهو رفض

ملك: عارفه حماكى عمل زى اللى حط السم فى العسل وخلى ولاده ياكلو فى بعض 

سهر: والله ما عاوزه حاجه بس اطمن ع بنتى 

واعرف مين فيهم اللى عملت فى بنتي كده 

وانا ورب العزه ما هسبها، هعمل فى ابنها زى ما اتعمل فى بنتي 

ملك: طيب وانتي هتعملى اي دلوقتي 

سهر: ما انا جايلك علشان كده وبصت ل فريحه 

وباستها، انا جايه اسيب عندك فريحه الفتره ديه 

لحد ما اعرف مين اللى عمل فيها كده 


( ي 

ملك: ازاى، طيب واحمد!؟ 

سهر بغضب وخوف: انا مش هعرف حد ان بنتي عايشه، حتى أحمد نفسه، لحسن لو اى حد فيهم شم خبر يبقى بسلمو رقبة بنتي ع الجاهز 

وبتوعد: اعرف بس مين عمل فى بنتي كده 

واخد حقي وحق بنتي منها وبعدين 

اققول ان فريحه عايشه ومنوره حياتي والدنيا كلها، والمطلوب منك ي ملك انك تخبيها عندك 

ملك: بس كده، فريحه فى عنيه 

سهر حضنتها جامد: بجد مش عارفة اققولك اي 

بس عمري ما هنسالك الموقف ده ابدًا

ملك: انا عندى فكره 

سهر: فكره اي؟ 

ملك: بلاش فريحه تقعد عندي هنا 

علشان انتي عارفه اكتر شغلى بنفذه فى البيت 

( ملك بتشتغل مصممه ازياء) 

وطبعا اخاف حد يشوفها 

سهر: اومال هتقعد فين!؟ 

ملك: انا هخدها تقعد عند اختي زهره فى المعادى

اي رأيك 

سهر: وهى هتوافق 

ملك: اختي زهره دى اجدع خلق الله 

وخصوصا بعد ما تعرف اللى حصل معاكى ومع فريحه

سهر بخوف وخضه: لا بلاش تعرف

ملك: حاضر، خلاص متقلقيش

مش هقولها، بس هقول اى سبب تانى

سهر: تمام، انا هقوم امشي بقى لان خارجه من البيت من كام ساعه وتلاقيهم قالبين عليا الدنيا

وقامت وقفت وودعت فريحه وباستها

وقبل ما تخرج من الباب رجعت تانى

( قولى ل زهرة انها مريضه سكري وليها نظام معين، شكولاتة ممنوع، جاتوه ممنوع، ماشى، اى حلويات ممنوعه، وع طول تقيس لها نسبه السكر فى الدم، بليز خليها تخلى بالها

ملك حضنتها متخافيش وابقى طمنيني عليكى

نزلت سهر وسابت فريحه وقلبها مكسور ووجعها ع فراقها بس اهون عندها من المoت

ونزلت ركبت العربيه وطلعت ع فيلا الدمنهوري

وفي نفسها بتوعد ( اعرف بس انتي مين فيهم وانا هوريكى الويل) اكيد زى ما كانت عاوزه تخلص ع بنتي اكيد ناويه تخلص عليا

ي ترى مين فيكم

(فى غرفه نوم احمد) 

سهر واقفه قصاد الدولاب ولابسه قميص نوم ابيض شفاف مبين معالم جسمها كله

احمد قاعد ع السرير وبيبصلها

وبيسأل نفسه هى كانت فين واي اللى بتعملو ده

وطبعا نفسيته تعبانه جدا بعد وفاه بنته فريحه

سهر قربت منه وحضنته: ممكن تستاخر شويه

ومسكت ايده 

احمد: اي ده 

سهر: هو اي اللي اي ده، عاوزاك 

احمد: نعم 

سهر: اي وانا مش مراتك ولا اي؟ 

احمد الدموع نزلت من عينه 

انا عارف ان نفسيتك وحشه بس مش لدرجة دى 

بنتنا لسه مدفونه الصبح، معداش عليها يوم كامل 

وانتى بتقولى عاوزاك 

قربت منه وحطت ايدها على وشه ومسحت دموعه وباسته من شفايفه ومسكت ايده حطتها 

على ضهرها

ورفعة القميص لفوق وبينت جسمها كله 

ونزلت ايده من ع ضهرها وحطتها علي صدرها 

احمد اتنطر من ع السرير زى المجنون وبعد عنها وقالها: انتي مين؟ انتي مش سهر

احمد اتنطر من ع السرير زى المجنون وبعد عنها

(انتى مش سهر مراتي.. انتي مين؟) 

سهر نزلت القميص على جسمها وبتعجب: نعم، انت بتقول اي!

احمد بارتباك وإصرار: بقولك انتي مين؟ 


سهر بغضب: انت اتجننت، انا سهر مراتك 

"احمد حط ايده على وشه واتوتر لما حس انه غلط فيها ولغبط في الكلام"

قرب منها وقعد جمبها وحط ايده على ضهرها 

وابتدى يبوسها ويتأسف 

انا اسف ي حبيبتى

سهر شالت ايده من على ضهرها بعنف وبغضب شديد ( ابعد عني) 

احمد قرب منها وحضنها من ورا وشفايفه على ضهرها ( انا اسف ي حبيبتى، متزعليش مني) 

سهر بنفخ وبتزقه: بقولك ابعد عني 

احمد: مش هبعد ونيمها على السرير وخدها فى حضنه وشفايفه على شفايفها 

سهر بعدت عنه وورابت وشها الناحيه التانيه 

( خلاص انا مش عاوزاك ولو سمحت سبني انام)

احمد بتوتر: فى اي ي سهر ما انا اعتذرتلك

سهر قامت وقعدت على السرير 

( اه، اعتذرتلى علي اي بالظبط، ع اني عاوزاك وانت رفضت ولا لما قولتلى انتي مش سهر.!) 

_ احمد مسك حنجرته وحس بخنقه وابتدى وشه يحمر ومش قادر ياخد نفسه 

( مخنوق ومش قادر اتنفس) 

سهر وشها اتغير: اي ده مالك! 

احمد قام جري وفتح الشباك وبيحاول يتنفس

بص ورا على سهر ولقاها قاعده على السرير 

مكانها بدون اي رد فعل

احمد: هاتى البخاخ بسرعه 

سهر قامت من ع السرير وبكل برود 

( بخاخ اي) 

احمد جري ع الكمود وفتحه وجاب البخاخ بس لقاها فاضيه. اتعصب ورماها على الأرض

سهر وطت على الأرض وخدت البخاخ ومسكته بإيدها وبتحركه بتعجب

( اي ده هو انت بتستعملوا من امتي) 

احمد بصلها وبيبرقلها بعينه 

سهر هزت دماغها ب استغراب: اي انت بتبصيلى كده ليه!، انا فعلا معرفش انك بتستعمل بخاخ 

احمد بتفكير فى نفسه ( معقول اذا كان هى اللى قالتلى استعمل البخاخ ده وهرتاح عليه، هى مالها، 

وراجع تفكيره.. اكيد مoت فريحه مأثر عليها) 

سهر لابست الروب ودخلت الحمام 

احمد قعد على الفوتيه وهو مستغرب من تصرفها نحيته لدرجه انه بيكلم نفسه 

( دي حتي مسألتنيش انا بقيت كويس ولا لأ)

بعد دقايق..

احمد فى نفسه ( سهر اتأخرت فى الحمام) 

قام يبص عليها ولسه هيخبط ع باب الحمام 

كان الدمنهوري بيخبط ع باب الاوضه 

احمد فتح الباب 

(بابا في حاجه وبتوتر قرب منه.. حضرتك كويس) 

الدمنهوري: تعالى انا عاوزك 

احمد: حاضر 

الدمنهوري نزل واحمد قفل باب الاوضه ومن غير ما يبلغ سهر نزل ورااه على مكتبه..

فى المكتب وكان بعد الساعه ٤ الفجر 

الدمنهوري قعد على الكرسي 

احمد دخل وقفل الباب وراه 

احمد: خير ي بابا 

الدمنهوري: هو بعد فريحه هيكون في خير 

ما خلاص حفيدتى خدت الخير كله معاها وراحت

احمد ببكاء: قضاء ربنا وانا راضي بقضاءوه

الدمنهوري: ما انا عارف انه قضاء ربنا بس مش عاوزك تبقى ضعيف 

احمد: مش فاهم حضرتك تقصد اي 

الدمنهوري: اقصد انك تشد حيلك وتخلف بنت تانيه بسرعه 

احمد: بابا انت بتقول اي 

فريحه بنتي لسه ميته مكملتش يوم وحضرتك بتقولي اخلف تانى، ده انا حتى لسه ما اخدتش عزاها ولا حتي لحقت أحزن عليها 

انا قلبي موجوع ع بنتي وصورتها مش مفارقه خيالي 

الدمنهوري قام من مكانه وقرب منه وفى اللحظه دي عمار زوج روقيه الاخ الكبير

شاف نور المكتب مفتوح قرب علشان يشوف

مين جوة وحط ايده على الاوكرا ولسه هيفتح الباب سمع صوت الدمنهوري


الدمنهوري: انت عارف انك اصغر اخواتك

بس انت الوحيد اللى دايما فى ضهرى

انت يمكن اصغرهم بس اعقلهم

تجارتي كبرت معاك وبيك ومستحيل حد يورثها

غيرك من بعدى.. انت فاهم 

وطلبي الوحيد انك تخلف بنت تانيه 

علشان هى اللى هتورث نص ثروتي 

( الشركه والمصنع) وحط ايده على كتف احمد 

هيبقوا ملكك وليك انت، اما اخواتك هيكون حقهم نص الثروه التانى وهو فلوس 

عمار من ورا الباب: بقى كده يا احمد بيه 

بتلعب بدماغ ابوك من ورانا 

ده انت بنتك لسه نارها مبردتش 

ولما حس ان حد جاى ناحيه الباب طلع جري على اوضته 

احمد لدمنهوري بغضب وزعيق: ده ظلم، اللى انت بتقولو ده ظلم 

الدمنهوري مد ايده عليه وضربه بالقلم: أخرس ي كل"ب، انت بتقل أدبك عليه وبتقولي اني ظالم 

احمد حط ايده ع وشه: لأول مرة حضرتك تمد ايدك عليه، بس حابب اقولك حاجه 

انا لا عاوز فلوس ولا شركات ولا مصانع 

مش عاوز غير اني امشي من هنا وابعد انا ومراتي عن الظلم ده 

وفتح الباب وخرج 

الدمنهوري: كل"ب وميعرفش مصلحته 

وبص ع الباب وبزعيق: هتسمع كلامي ي باشا

وهتخلف بنت بدل فريحه وهتورث نص الثروه

وانا هكلم سهر تخلف تاني

ولو حد فيكم اعترض ع كلامي

هيكون مصيره الشارع ي أحمد وبزعيق انت فاهم 

(فى اللحظه دي منار خارجه من المطبخ وفى ايدها كيس بلاستيك اسود وبتبص شمال ويمين) 

وسمعت كلام الدمنهوري لأحمد 

ولما حست ان حماها طلع اوضته والڤيلا فاضيه 

طلعت اوضتها وهي بتتسحب 

فى اللحظه دي احمد دخل اوضته كان متعصب من كلام الدمنهوري، قفل الباب وراه

بيبص ع سهر لقاها نايمه على السرير

اتخض لما شاف شكلها، كانت نايمه نوم عميق 

لابسة جلابيه بيت سوده مش مبينه ولا حته من جسمها، قرب منها وبصلها اوووووي باستغراب

لقاها ماسكه برواز صوره فريحه فى حضنها

قرب منها ونام جمبها وخدها فى حضنه

فى صباح اليوم التالي.. 

سهر قامت من النوم ملقتش احمد جمبها 

مسكت الفون واتصلت ب ملك

تطمن علي فريحه وطبعا بلغتها انها هتاخد فريحه المعادى عند زهرة اختها ع حسب اتفاقهم

قفلت معاها وهى كل اللى مطمنها ان البنت عايشه

وفي نفسها ( اه بنتي عايشة مماتتش واللي فاكره انها قتلتها عايشه هنا فى البيت معايا

باكل انا وهي فى طبق واحد واكيد زي ما نوت

انها تموت بنتي وقدرت لولا ستر ربنا

اكيد ناويه ع مoتي

انا لازم اخد حذرى كويس وقامت من ع السرير 

دخلت الحمام غسلت وشها 

انا لازم اكلم داده تحيه واعرف منها هي كانت 

تقصد مين من سلايفى روقيه ولا معتزه 

وقطع تفكيرها خبط روقيه ومعتزه ع الباب 

خرجت تفتح الباب وعملت نفسها مش قادره تمشي ومنهاره 

روقيه بدموع خباثه قربت منها وحضنتها 

( شيدي حالك ربنا يصبرك) 

سهر ساكته مش بترد 

معتزه خدتها فى حضنها 

( بجد انا مش عارفه اققولك اي، بس ربنا يعوضك 

بالاحسن ان شاء الله) 

سهر بانهيار: يعوضني بايه 

انا بنتي ماتت خلاص، انتم اصلا مش حاسين بيا

كل واحده فيكم ابنها فى حضنها، اما انا خلاص 


بقيت وحيده، بنتي راحتتت مني في غمضه عين 

منار جايه تجري على صوت سهر 

( في اي وبصت لسلايفها بغيظ، مش انا قولتلكم 

بلاش حد منكم يجي هنا دلوقتي علشان يعزي سهر) 

روقيه: انا جايه اققولها تنزل تاخد عزا بنتها 

منار: كنتي قوليلي وانا هتصرف 

منار لسهر: يلا ي حبيبتي الناس تحت مستنياكي  

سهر: انا مش هنزل ولا هاخد عزا 

منار: انتي بتقولي اي، مينفعش 

سهر: اللى سمعتيه ويلا بقى ع بره كلكم 

وزقتهم بإيدها على بره الاوضه

__ معتزه جريت على اوضه حماها الدمنهوري

وبلغته باللي حصل وان سهر مش هتاخد عزا بنتها

والناس مستنياها وده هيعمل لهم احراج وفضايح

فى الوقت ده أحمد خرج من الحمام 

منار واقفه بره الاوضه 

افتحى ي سهر عيب ده انا اختك 

احمد لسهر: في اي 

منار زقت الباب وشافت احمد بالبنطلون بس 

بصتلوا اوووى: اي ده انا اسفه وورابت وشها 

الناحيه التانيه وخرجت من الاوضه 

سهر واقفه قصاد المرايا 

احمد لابس تيشرت وقرب منها وبيسألها في اي 

كان الدمنهوري جاي ع اوضه سهر 

ووراه معتزه، دخل ع اوضتهم 

كانت منار واقفه ع الباب هى وسلايفها 

بعد طرد سهر ليهم 

سهر شافتهم واقفين واول لما شافت حماها 

وقبل ما يتكلم جريت فى حضنه 

( ي عمي انا بنتي ماتت واستعوضت ربنا فيها 

ومش هاخد عزا وطبعا احمد واقف سامع كلامها 

ومستغرب 

بتبص ع سلايفها 

الدمنهوري: والناس ي بنتي 

سهر: العزا ده كلام فاضي وانا استعوضت ربنا فى فريحه بس عوض ربنا كبير 

سابت حضن حماها وقربت من أحمد ومسكت ايده وعينها ع سلايفها 

وحطت ايده ع بطنها ( انا حامل في شهرين) 

احمد: اي! 

الدمنهوري بفرحه: معقول انا مش مصدق نفسي 

الف مبروك، خلاص مفيش عزا

وخرج يجرى بره الاوضه والفرحه مش سيعاه 

احمد قرب منها: معقول حامل 

سهر بتشاور بإيدها وبصوابعها الاتنين 

( حامل فى شهرين) 

منار: والله ما عارفه اققولك مبروك ولا اعزيكي

سهر: قولي مبروك وحضنتها 

روقيه عوجت شفايفها: مبروك 

سهر: هتباركيلى اكتر لما تعرفي ان بتوحم 

زى ما كنت بتوحم فى فريحه 

يعنى بعد ٧ شهور هيكون عندي فريحه من جديد

الدمنهوري نزل واعتذر لكل الموجودين وقال إن سهر تعبانه ومش هتقدر تاخد عزا

منار وسلايفها نزلوا وطبعا حمل سهر كان مفاجأه للكل 

اما احمد قرر انه ياخد عزا الرجال"ه فى مسجد 

بعيد عن سهر خالص 

ولما دقت الساعه ٧ مساءا 

جهز هو اخواته الشباب وقبل ما يروحوا المسجد 

احمد كلم الدمنهوري علشان يكون معاهم 

بس رده انه تعبان 

احمد خد اخواته وراح المسجد ياخد العزا


فى الوقت ده سهر كانت واقفه فى الشباك

وعينها فى الجنينه بدور ع تحيه ولما سألت عليها

عرفت من منار انهم اتفجأؤا بيها لمت هدومها ومشيت من الفيلا خالص ومحدش يعرف حاجه عنها 

وطبعا سهر اتصدمت لان تحيه كانت عارفه مين اللى عمل فيها كده ومشيها بالنسبه ليها خساره كبيرة..... 

بعد مرور ساعات احمد وإخواته رجعوا

وكان الوقت متأخر 

احمد طلع اوضته وشاف سهر نايمه 

غير هدومه وقرب منها وبيحاول يبوسها 

بعدته عنها: انت مجنون انا بنتي لسه ميته

وانت بتعمل كده، عيب ده انت حتي لسه راجع من العزا

احمد بتعجب: مش ده اللي زعلك مني امبارح

انا بصالحك اهو ي ستي

سهر: امبارح!

احمد: ايوه لما زعلتي مني وقولتي عاوزاك

وانا من زعلي ع فريحه رفضت

سهر: انت بتقول اي، انا مش فاهمه حاجه

قاطع كلامهم الباب لما خبط وكانت منار

سهر فتحته: تعالى 

منار دخلت الاوضه وبصت لأحمد ومسكت ايد

سهر ( بستأذنك اخد سهر تنام معايا النهارده

اصل اخوك مش هنا وقولت اهو تقعد معايا واهون عليها)

احمد: ماشي

منار واقفه بتبص لسهر

سهر فتحت الدولاب وقلعة الجلابية السوده

اللى كانت لابساها

واول لما جسمها بان" منار بصت لنظرات احمد عليها بغيره ( انتي هتلبسي اي) 

سهر: هلبس اي يعني 

منار: خليكى بالجلابيه وتعالي البسى حاجه من عندي وخدتها معاها 

وبعد مرور شهر من خدعه لسهر لمoت فريحه

وفى نفس الوقت اختفاء تحيه

سهر كانت واخده بالها من كل حاجه كويس اوى

لدرجه انها مكانتش بتاكل غير من ايدها وبس

وابتدت تفكر فى الانتقام وفى يوم نويت تفرقع القنبل"ه

وكان كلهم قاعدين ع العشا وقالت

انها حامل فى بنت

روقيه: تاني.. ما شاء الله

معتزه: بنت ما شاء الله

منار حضنتها الف مبروك فريحه هتشرف قريب

الدمنهوري كان مبسوط وقام جري بعد ما العشا

خلص ودخل مكتبة

وكلم المحامي وغير وصيته

( كان فى حد واقف ورا الباب وسامع كلامه) 

الدمنهوري للمحامي: انا نويت اغير الوصيه

وعاوزك بكره تكون عنده من اول ما النهار يطلع

اللي هتولد بنت هتاخد تلت الثروة

وهكتب ليها المصنع والشركه بيع وشراء ع حياه عيني وهكتب لها مبلغ في البنك باسمها

وقام من مكانه بعد ما قفل مع المحامي

اللي واقف ورا الباب سمع كلامه ولما سمع انه خارج بره المكتب جري بسرعه رهيبه ع الجنينه

فى المطبخ.. 

بتظهر وداد الشغاله الجديده بتعمل قهوه

لدمنهوري، سمعت صوت حد بينادى عليها خرجت تشوف مين

فى اللحظه دي حد دخل المطبخ.. 

في غرفه نوم سهر 

( سهر كانت نايمه وقامت من النوم علي حلم مفزع) 

قامت بصت من الشباك ولمحت منار فى ايدها نفس الكيس وداخله الفيلا تتسحب 

نزلت جري تشوف هي فيها أي وبتعمل اي 

ولما نزلت لمحتها دخلت مكتب الدمنهوري 

سهر كانت واقفه بتبص عليها ومنار مش واخده بالها خالص...

سهر نزلت علشان تتدخل المكتب لمحت الشغاله

كانت داخله المطبخ، جريت وهي بتتسحب 

ع مكتب الدمنهوري بس الغريبه ان كان 

النور مطفي 

فى نفسها ( النور مطفي ازاى، دي منار لسه داخله جوه حالا) 

دخلت المكتب وفتحت النور ويدوب لسه بتبص

في الاوضه، لمحت الدمنهوري واقع ع الارض

غرقان فى دمه، جريت عليه زي المجنونه 

عمي، عمي، بقت تبص شمال ويمين 

ووطت عليه ومسكت السكينه بايدها وشالتها من قلبه وفي اللحظه دي 

منار ظهرت ولما شافتها ماسكة السكينه 

جريت عليها: انتي عملتي اي ي مجنونة 

سهر بذهول بتهز دماغها: والله ما عملت حاجه


وداد الشغاله فتحت الباب وبتقول: القهوه ي دمنهوري بيه 

كانت سهر فى ايدها السكينه 

منار واقفه ولما شافت الداداه 

( صرخت بأعلى صوتها اختى راحت في داهيه) 

( مناااااااااار قتلت حماها) 

سهر: اي

منار واقفه ولما شافت الداداه

( صرخت بأعلى صوتها اختى راحت في داهيه)

 (مناااااااااار قتلت حماها ) 

سهر: اي، انتي بتقولي اي! 

الشغاله وداد خرجت جري وهى بتصرخ وتلطم علي وشها ( الدمنهوري بيه اتقتل.. الدمنهوري بيه اتقتل) 

"روقيه ومعتزه نازلين جري من علي السلالم"  

روقيه لشغاله وبخضه ( في اي؟) 

الشغاله وداد بتلطم علي وشها وبتبص ناحيه المكتب وبتشاور بايدها ( الست منار قتلت حماها) 

وبقت تصرخ ( الدمنهوري بيه اتقتل) 

معتزه: نعم، انتي بتقولي اي! 

روقيه ومعتزه جريوا علي المكتب والذعر باين علي وشهم

فى المكتب... 

" سهر قاعدة جمبه الدمنهوري وماسكة السكينه

وباصه لمنار ومستغربه من اللي هى قالته"

منار سمعت صوت روقيه ومعتزه جايين ع المكتب واول لما لمحتهم، اتلونت زى الحربايه 

الدموع نزلت من عينها وقربت من سهر 

( ليه تعملي كده وببكاء شديد: حرام عليكي، ضيعتي نفسك وضيعتينا معاكي)

سهر بتهز دماغها بعدم استيعاب للي بيحصل معاها من اختها وتؤامتها منار 

روقيه ومعتزه دخلوا المكتب وهما سامعين حوار

منار لسهر 

واول لما شافوا جثه الدمنهوري 

روقيه عندها فوبيا من الد"م ولما شافته

" واربت وشها الناحيه تانيه وجريت علي بره المكتب وهي بتصرخ لالالالا مش معقول 

ودخلت فى حاله انهيار 

معتزه جريت علي سهر وطبعا بتتكلم معاها ع اساس انها مناار 

( ليه عملتي كده فى حماكي ي منار) 

سهر: مش انا، انا معملتش حاجه 

منار لمعتزه ضربت بإيدها كف بكف 

( اختي منار راحت في داهيه) 

قربت من سهر ببكاء شديد: ليه، ردى عليه ي منار

سهر بتبص لمعتزه وبتهز دماغها 

لا انا معملتش، والله ما قتلته 

معتزه: ليه ي منار ليه 😭 

سهر قامت واقفت والس،ـكينة فى ايدها

وبصرااخ: انا مش منار ي معتزه انا سهر 

منار بضحكه سخريه ملوثه بدموع خبيثة

( دي كمان اتجننت) 

معتزه: انتي بتقولي اي ي منار

سهر بصراخ: قولتلك انا مش منار، انا سهر ي معتزه

منار سمعت صوت روقيه بتصرخ 

( حمايا اتقتل ي أحمد) 

في الوقت ده جريت علي سهر 

وبقت تصرخ: ليه ي منار، حرام عليكي 

وسهر علي صرخه واحده ( انتي ليه بتعملي فيا كده حرام عليكي) 

احمد دخل المكتب وكان فى حاله ذهول وجري علي جثه الدمنهوري 

ووطى على الأرض وقعد جمبه: بابا بابا.. رد عليه.. انا احمد ي بابا 

وشاف سهر واقفه ماسكه فى ايدها السكينه 

قام وقف وبكل قوته نزل ضرب فيها 

( ليه تقتلي ابويا ي منار، حرام عليكي) 

سهر واقفه وبتضرب ب الأقلام علي وشها 

من أحمد ومش مصدقه نفسها 

السكينه وقعت من ايدها 

كانت واقفه فى حاله ذهول لما سمعت انه بيقولها ي مناااااار 

وفي اللحظه دي إخواته الاتنين (عمار وكريم وصولوا وكان معاهم البوليس والاسعاف)

اما كارم زوج منار كان فى شغل ولسة ميعرفش

خبر وفاه ابوه 

احمد بيضرب سهر ع انها منار وطبعا ده من كلام  روقيه والداده 

عمار جري عليه وشدها من ايده 

( هتموت فى ايدك) 

سهر جريت ع جثه الدمنهوري وقعدت جمبها 

بقت تهز الجثه بإيدها 

( اصحي قولهم مين اللي قتلك) ودخلت فى حاله انهيار ( والله ما قتلته، ابوس ايدك فوق 

قولهم اني مليش ذنب ي عمي) 

الدكتور قرب من الدمنهوري ومعاه وكيل النيابه

وبيعاين الجثه 


الدكتور وطي ع قلبه ولقا النبض شغال 

( ده لسه في الروح) 

وقال: يلا شالوه بسرعه 

احمد: بابا عايش 

منار: عايش 

سهر: الحمد لله، احمدك يارب 

خرج الدمنهوري ع الترولي وكان لسه فيه الروح

اتنين من الشرطه قربوا من سهر 

الظابط بيشاور عليها: هي دي منار 

معتزه: ايوه وهي اللي قتلت حمايا، قصدي ضربته بالسكينه 

العساكر قربوا منها وواحد فيهم حط الكلبش في ايدها وشدها على بره المكتب 

سهر بتبص ل أحمد: انا مش منار ي أحمد 

انا سهر مراتك والله سهر 

احمد بغضب: انتي بتقولي اي، انتي اتجننتي

منار قربت منه ومسكت ايده وهى بتعيط 

ونامت على كتفه ( اكيد حصل فى عقلها حاجه، هي فعلا اتجننت) 

سهر والكلبش فى ايدها 

حمايا عايش وبكره تعرف اني بريئه ي أحمد

انا بريئه والله بريئه 

العساكر بتشدها على بره الفيلا 

وهي باصه ل أحمد وعلي صرخه واحده 

( انا سهر مراتك ي أحمد) 

(انا سهر والله سهر)

ببكاء شديد خرجت سهر من الڤيلا ع البوكس

وروقيه ومعتزه ومنار واحمد واخواته خرجو ورا

الدمنهوري ع عربيه الإسعاف 

العسكري بيشد سهر من ايدها 

سهر مذهوله من اللي بيحصل 

العسكري: يلا اركبي البوكس 

طلعت البوكس في طلعه خروج العيله كلها

ورا الدمنهوري 

قعدت في البوكس والكلبش في ايدها 

(وبتعيط بحرق"ه)

احمد واقف يبص عليها ( مجرم"ة)

منار قربت وقالت ل سهر

( مهما عملتي فأنتي اختي وانا مش هسيبك ي منار) 

سهر ( تف"ت ع وشها) 

احمد شدها عليه: انتي بتقولي اي

دي مجرم"ة 

عربيه البوكس اتحركت مع عربيه الإسعاف 

روقيه ومعتزه ومنار دخلوا الفيلا

اما احمد واخواته طلعوا ورا عربيه الإسعاف

روقيه لمنار: انا مش مصدقه ي سهر اللي حصلنا ده، مش مصدقه ان منار تقتل حمايا 

معتزه: اسمها حاولت تقتله، لأنه لسه عايش

منار فى نفسها ( اخيرا قدرت اتنفس)

معتزه بتنادي عليها: سهر.. سهر

بعد ثواني منار خرجت من شرودها

( نعم في حاجه) 

معتزه: انا حاسه ان منار بريئه 

روقيه: مين قالك! 

معتزه: حسيت كده مش عارفه ليه 

بس اللي حيرني ولغبطني من ناحيتها وده اللي  خلاني أشك انها بتحاول تنتحل شخصيه سهر 

روقيه: عموما المياه تكدب الغطاس

حماكى عايش ولو فاق هيقول مين اللي ضربه

ووقتها بقي هنعرف اذا كانت بريئه زي ما بتقول ولا لأ وسابتهم وطلعت ع اوضتها 

معتزه لمنار: انا هدخل اعمل قهوه، اعملك معايا ي سهر 

منار: ها 

معتزه: اه نسيت انك حامل 

وسابتها ودخلت المطبخ 

منار طلعت جري علي اوضه سهر وفتحت الباب

ودخلت، قفلت الباب وراها وقعدت علي السرير

بتشم نَفَسها ( اخيرا قدرت اتنفس) 

ياااه من زمان وانا مستنيه اللحظه دي 

اني اكون ست البيت كله 

انى اكون مرات راج"ل بجد 

وفي نفسها ( اخيرا انتقمت منك ي سهر) 

بس لسه منتقمتش، فاضل حاجه واحده 

( انك تموتي وارتاح منك خالص) 

علشان اخد مكانك هنا لازم تموتي 

وفي نفسها ( طيب وابني وكارم جوزى هعمل فيهم اي)

ابني هاخده في حضني وطبعا هو ابن اختى منار وبضحكه سخرية:هخلي بالي منه واحطه في عنيه ودي حجتى قصاد احمد 


"ام كارم لي تصرف تاني خالص" 

ومسكت فون سهر ( ودلوقتى لازم ابلغ كارم ب المصيبه اللي عملتها اختشي منار 😂) واتصلت بيه وبتمثل انها منهاره وبلغته باللي حصل كله، اتصدم وخد عربيته وطلع علي المستشفي عند الدمنهوري  

قفلت معاه ومسحت دموعها وكانت بتضحك علي كارم والصدم#مه اللي خدها في مراته 

اتصلت ب احمد وكانت بتطمن ع الدمنهوري حماها

احمد: بابا حالته في خطر وفي الانعاش

محطوط قدامي علي الاجهزه وانا هموت عليه ي سهر

 منار بتقمص شخصيه سهر: طيب انا هلبس واجيلك

احمد: لا ي حبيبتي خليكى، احنا اصلا مش هننفع نقعد كلنا، انا واخواتي هنمشي وعمار هيقعد مع بابا 

منار: ربنا يطمنا عليه 

احمد: سلام 

منار: بقولك 

احمد: نعم 

منار: سامح منار ارجوك

احمد: لو سمحت اقفلي 

قفلت معاه وهي متأكده انه مصدق انها سهر

منار في نفسها ( الكارثه لو الدمنهوري عاش، هيبقى كل اللي عملته راح فالارض) 

رنه رساله واتسسسسس 

بصت فيها وشافت اسم ملك 

منار بتعجب: ملك، ممم، اه ي ست ملك 

( لسه بتكلمها حتي بعد اللي عملتوا فيا) 

وبصراخ ( لازم تموتي ي سهر) 

رمت الفون ع السرير 

ورسالة واتس تانيه

مسكت الفون: ملك تاني 

بس شافت من فوق كلام مكتوب 

زهره هتيجى تاخد  الصبح فريحححه لو حابه تشوفيها تعالي قبل ما تمشي وكمان هاتي معاكى جهاز قياس السكر) 

منار بذهول: فريحه عايشه😳 

وقاعده عند ملك 

مسكت الفون بسرعه وفتحت الواتس ورددت عليها: انا جايه اشوفها دلوقتى 

ملك بتكتب 

( تعالي ي حبيبتي، دي هتموت عليكي)  

سهر تكتب 

( هي عامله اي) 

ملك تكتب 

( كويسه، بس كل شويه تقولي انا عاوزه ماما) 

سهر تكتب 

( هي وحشتني وانا هيجي اشوفها دلوقتي) 

ملك تكتب 

( هستناكي) 

منار في نفسها ( ي تري هي لسه قاعده مكانها ولا اي) 

وابتدت تكتب

سهر تكتب

( اجيلك الزمالك) 

ملك تكتب

( في اي ي سهر، اه تعالي) 

سهر تكتب..

( لما اوصل هبعتلك رساله ونزلي البنت اشوفها وافسحها شويه وبعدين هجبهالك تاني)

ملك تكتب..

( تمام.. مستنياكي) 

قفلت معاها شات الواتس 

( ماشي ي سهر الكل"ب، مخبيه عليه أن بنتك عايشه، اه ما انتي طول عمرك ب تعتبريني مش اختك رغم اني تؤامك إنما عمري ما كنت في حياتك) 

وقامت بسرعه لابست واتسحبت وهي نازله

لان روقيه ومعتزه كانوا قاعدين في الصالون

" نزلت وهي بتتسحب من غير ما حد يحس بيها" 

في الوقت ده كان أحمد واخواته اتحركوا من المستشفي وراجعين ع البيت 

اما عمار كان موجود مع الدمنهوري وقاعد في كافيه المستشفي 

في القسم

.. 

سهر وصلت واتحقق معاها واتحبست ٤ ايام 

 ع ذمه التحقيق قابلين للتجديد 

كانت قضيتها مرهونه ع حاجه واحده بس 

( ان الدمنهوري يفوق ويقول مين اللى ضربه بالسكينه وكان عاوز بموته)

في المستشفي.. 

مجهول لابس ماسك في غرفه الدمنهوري 

( شال الاجهزه وخرج من غير ما حد يحس بيه) 

القلب وقف والجهاز بيصفر... 

في القسم.. 

سهر قاعدة في الحجز ضمه رجليها  في بعضها وحاطه راسها وسط رجليها 

( انا بريئه، انا سهر مش منار) 

وفجأه لقت حد بيطبطب عليها 

بصت وشافت قدامها البنت بتاعه الودع 

( انتي) 

البنت ( مش قولتلك الجاي كتير عليكي) 

سهر ( انا مظلومه) 

البنت ( وانا جايه انقذك) 

سهر مسكت ايدها ( ازااااااى)!؟؟؟ 

__من ناحيه تانيه كانت منار وصلت بيت ملك 

ومسكت الفون وبعتت رساله واتس 

فون ملك رن رساله واتس 

سهر 

( انا تحت نزلي فريحه) 

ملك تكتب.. 

( حاضر) 

 

ملك قامت بسرعه لان كان معاها ناس تبع  شغلها 

اتصلت بالبواب وطلبت منه يطلع 

علشان يركب مع فريحه الاسانسير وينزلها لمامتها

نزلت، فريحه مع البواب 

فريحه جريت ع منار ( ماما وحشتيني) 

منار بجمود خدتها في حضنها( وانتي كمان ي حبيبتي)

فريحه: ماما انتي هتفسحيني 

منار: اه ي حبيبتى 

في نفسها ( انا هريحك خالص وارتاح منك) 

و بصتلها وضحكت بخباثه 

خدت فريحه وركبتها معاها العربيه 

فريحه: ماما انا عاوزه اروح معاكي البيت

منار: امم.. حاضر.. بس مش النهاردة 

حاضر: اومال امتي 

فريحه: بعدين ي حبيبتى 

( ضربت فرامل ووقفت فى مكان ما) 

نزلت فريحه من العربيه 

فريحه: مش هتفسحيني ي ماما) 

منار ( اه ي حبيبتي هفسحك) 

منار فتحت الشباك وشاورت ل فريحه 

( شايفه البيت ده ي حبيبتي) 

فريحه بصت عليه وهزت دماغها ب اه 


منار ( روحي هناك عند البوابه دي وخبطي ولما حد يسألك انتي مين قوليلي هقعد استني ماما) 

فريحه: وانتي رايحه فين 

منار بشخط ( فريحه اسمعي الكلام.. انا هروح بس اشتريلك الشكولاته اللي نفسك فيها وكنت حرماكي منها) 

فريحه ( بجد ي ماما) 

منار ( اه ي حبيبتي.. يلا بقي روحي خبطي ع الباب زي ما قولتلك وانا هروح اجبلك الشكولاته زي ما وعدتك.. يلا ي حبيبتي) 

فريحه: حاضر 

مشيت فريحه وراحت عند البوابه المكان مضلم ومكانش فيه غير اضاءه خافته 

قربت من البوابه وبصت علي منار 

منار قفلت شباك العربيه ومشيت 

فريحه وقفت علي البوابه تخبط مكانش حد بيفتح، الدنيا ضلمه وابتدت تخاف فقعدت علي الارض جمب البوابه تستني مامتها 

فوق البوابه كان في يافطه مكتوب فيها 

فوق البوابه كان في يافطه مكتوب عليها

( دار وفيه للايتاااااااام) 🥺

بعد ما فريحه خبطت ومحدش فتح، خافت وقعدت ع الارض جمب البوابه 

منار ايدها ع الدركسيون وبتسوق ع أقصي سرعه

" في نفسها" 

( بقي كده ي سهر، كنت خايفه ع بنتك مني، اهو ي ستي ولا تخافي عليها ولا تحزني انا ريحتك منها خالص وللأبد، اما انتي بقى هترتاحى قريب اوى لما يتلف حوالين رقبتك حبل المشنقه،فتحت شباك العربيه وبتستنشق الهوا، ياااااااااااااااااااه

ده هيبقي يوم الهنا بالنسبالي، وقتها بس هقدر اتنفس واعيش حياتي من جديد)

فى القسم ( غرفه الحجز) 

سهر للبنت بتاعه الودع: انتي قولتي انك هتنقذيني من هنا، بس ازاى!؟ ممكن اعرف؟ 

البنت قعدت جمبها ع الأرض: قولتلك هنقذك

سهر بصوت مبحوح: قوليلي ازاى؟ 

البنت: مش شغلتك 

سهر بتعصب وبتبص حواليها: ازاى مش شغلتي، انا لازم اعرف هتخرجيني من هنا ازاى؟ 

البنت: ممكن تسكتى شويه 

( اظن انا وانتي مش لوحدنا وبصت حواليها، وقربت منها وهمست فى ودنها " ممكن حد يسمعنا ونروح انا وانتي فى ستين داهيه" ووقتها بقى لا انتي ولا انا هنخرج من هنا) 

سهر: بس انا مظلومه 

البنت: عارفه

سهر: وعرفتي منين واي اللى خلاكي واثقه اوى كده

البنت: ياريت تسكتى شويه، انا تعبانه ومنمتش من امبارح 

"سهر سكتت وبعد دقايق" 

ممكن أسألك سؤال؟؟ 

البنت بنفخ: قولي؟ 

سهر: فى كذا حاجه محيراني

اول حاجه: انتي هنا ليه! واشمعني في التوقيت ده بالذات 

تانى حاجه: انتي تعرفيني منين وبتساعديني ليه؟

تالت حاجه بقى واهمهم: انتي مين؟

البنت بصتلها بدون رد

سهر: واضح كده انك مش عاوزه تجوبي ع اسئلتي ولا حابه تتكلمي

( بس ممكن اعرف اسمك اي؟) 

البنت: وعد، اسمي وعد

سهر: انتي مين؟

البنت فردت نفسها ونامت ع الارض جمبها

وحطت ايدها تحت راسها وعينها باصه ل سهر

( عاوزة تعرفي انا مين؟)

سهر: ياريت

البنت بتهرب: قولتلك وعد وغمضت عينها ونامت

فى ڤيلا الدمنهوري...

احمد ركن العربيه ودخل الڤيلا ووراه اخواته

كارم ل أحمد ببكاء: انا مش مصدق أن منار مراتي تعمل فى بابا كده

احمد بغضب: متقولش مراتك، دى مجرم"ه

( انت فاهم)

كارم: انت بتقول اي، دي مراتي وأم ابني

احمد: وعلشان مراتك وأم ابنك، لازم تطلقها

كارم بذهول: أطلقها وقرب منه وببكاء 

( مش يمكن مظلومه) 

احمد بتعصب وغضب قرب منه ومسكه من لاياقه القميص ( اانا شوفتها بعيني وهي ماسكه فى ايدها السكينه، وابوك نايم ع الارض سايح في دم"ه وبضحكه سخريه ها وانت بتقولي مظلومه)

كارم: انا مش مصدق أن منار تعمل كده

( انا حاسس اني بحلم)

احمد

( ابعت لها ورقه الطلاق، اللي زى دى متنفعش تعيش وسطنا تاني)

كارم سابه ومشى وخرج بره الفيلا 

( خد عربيته ومشى) 

كريم تؤام كارم زوج معتزه 

" بص لكارم لما خد العربيه ومشي" 

( في اي ي أحمد هو كارم رايح فين.؟ 

احمد 

( معرفش، بس اخوك اتجنن) 

كريم 

(اتجنن)

احمد 

( ايوه اتجنن، علشان البيه مش مصدق أن منار حاولت تقتل ابويا)

" وبيقول عليها مظلومه" 

كريم 

( انا عارف انه غلط وكلنا شوفناها بعنينا بس 

حط نفسك مكانه، صعب ي أحمد) 

احمد بزعيق وغضب 

( قسمًا بالله ان ما رمي عليها يمين الطلاق ما هيبقى اخويا ولا اعرفه ولما بابا يقوم بالسلامه 

وخددت عقوبه اققل من مؤبد، انا هقتلها بإيدى واخد حق ابويا منها ومن اللى يتشدد لها أن شالله لو كانت سهر مراتى نفسها) ومشى وسابه

احمد دخل الڤيلا ووراه كريم 

روقيه لمعتزه لما شافتهم ( دول وصلوا وزغدتها فى رجليها: قومي نطمن منهم ع حمايا) 

روقيه ل أحمد: ها ي أحمد، عمي عامل اي 

احمد: في الإنعاش 

( تحت الاجهزه ومش حاسس بحاجه خالص) 

روقيه: لا حول ولا قوة الا بالله، منك لله ي منار

( انا عارفه كان مستخبلنا كل ده فين!) 

ووببكاء وخباثه ( ي حبيبى ي عمي) 

احمد: ما خلاص ي روقيه انتى هتندبى 

( الحج بكرة يقوم وهيبقي زي الفل) 

معتزه نغزتها فى دراعها وبوشوشه ( اسكتي الحكايه مش نقصاكي) 

روقيه بتبص ع باب الڤيلا وبتشب بدماغها

( هو فين عمار) 

احمد: قاعد جمب بابا 

روقيه: مم، ربنا يطمنكوا عليه، اقصدى ربنا يطمنا عليه 

احمد: هي فين سهر 

روقيه: من ساعه ما مشيتوا وهي في اوضتها منزلتش خالص 

احمد: انا طالع اشوفها وسابهم وطلع ع اوضته

كريم لمعتزه: اعمليلي قهوه 

معتزه: حاضر 

روقيه لمعتزه بغيره: شايفه هيموت عليها ازاى؟

معتزه بتجاهل: انا داخله اعمل القهوه 

__ منار وصلت ودخلت ركنت العربيه في الجراچ

الفون بيرن وكان احمد 

وبنفخ " اف، ده أحمد وكنسلت" 

طلعت جري وكانت روقيه واقفه 


روقيه بذهول: اي ده هو انتي كنتي فين؟ 

منار شوحت بإيدها: بعدين بعدين 

وطلعت وكان باب الاوضه مردود 

دخلت وقفلت الباب وراها احمد كان قاعد ع السرير وماسك في ايده برواز صوره فريحه 

قعدت جمبه وحضنته من ورا 

 وبقت تعمله مساچ ع ضهره 

( انت اكيد تعبان وعاوز تستريح) 

احمد مسك ايدها وشالها من ع ضهره 

" باسها وبعدها عنه" 

بصلها اوى 

منار 

اي ده ي حبيبى انت بتعيط 

" حطت ايدها ع وشه ومسحت دموعه" 

خدته فى حضنها 

احمد انهار ( انا مش عارف اي اللي بيحصلنا لنا ده 

مش كفايه علينا مoت بنتنا فريحه) 

منار بتحسس ع شعره ( حبيبى ان شاء الله ربنا هيعوضنا باللي جاي وبالنسبه لعمي 

بكرة يقوم بالسلامه) 

وفي نفسها ( هي فريحه دي مش هخلص من سيرتها)

احمد رفع دماغه وبص فى عينها وبتعجب

( عمي، انتي اول مره تقولي ع بابا عمي) 

منار بارتباك ( ههه روقيه اه هي روقيه لقط منها الكلمه، ما هي مبتقولش غير عمي دايما وانا شكلي خدتها منها)

احمد ( هو انتي كنتي فين) 

قامت من جمبه وبارتباك ( كنت بشوف ابن منار) وسابت الفون ع السرير ودخلت الحمام 

"الفون رن برساله واتسسسس من ملك"  

( فينك ي سهر) 

( اتأخرتي ليه؟) 

( انجزي وهاتي فريحه بسرعه) 

احمد: اي كل الرسايل دي ومسك الفون وفتحه😳

في المستشفى..

الجهاز بيصفر في دخله الممرضه 

بقت تجري في الاوضه زى المجنونه 

لما شافت الاجهزه متشاله، ضربت جرس الانذار

وركبت الاجهزه في ثواني 

عمار كان طالع من كافيه المستشفى 

وشاف ان في حركه مش طبيعيه فالمستشفى 

وفى نفسه ( هو في اي) 

وجري ع غرفة الإنعاش 

الممرضه خارجه من الغرفه وباين ع وشها الارتباك

وبتكلم الأمن وبتزعق ( انتم فين؟) 

واحد من الأمن ( هو في اي) 

الممرضه ( في مصيبه) 

عمار ( مصيبه اي) وجرى ع غرفه الإنعاش 

بص من ورا الزجاج شاف الدكاتره بتحاول تعمل انعاش للقلب 

عمار ببكاء ( ابويا ماله) 

وفجأه الدكتور غطي وشه وخرج بره الغرفه 

الدكتور لعمار ( البقاء لله) 

عمار بصراخ وانهيار ابويا م١ت 

جري ع غرفه الإنعاش وفتح الباب ودخل عليه

شال الملايه اللي كانت ع وشه ونام ع صدره

( لا ي بابا اوعا تسبنا) 

دخل عليه كذا ممرض وبيحاولوا يخرجوه من الغرفه، عمار بيبكى ووقع من ايدهم ع الارض 

وبيسند ايده علشان يقوم شاف حاجه غريبه 

خاتم واقع جمب السرير مسكه وبذهول

( انا مش مصدق نفسي، مش معقول)

امام باب دار الايتام..

فريحه قاعده زى ما هي وكانت بتعيط بهستيريه

وخوف ( ماما، ماما)

عربيه وقفت قصاد باب دار الايتام

نزلت منها ست جميله ومعاها بنوته سن 18 سنه

البنت: مدام احلام مش سامعه اللي انا سمعاه

احلام: سامعه اي

البنت مشيت ناحيه صوت بكاء فريحه

وبزعيق ( الحقي ي مدام فى بت قاعده بتعيط)

احلام بذهول وبتبص شمال ويمين

( بنت هي فين دي)

قربت منها وحاولت تهديها

حسست ع شعرها ومسحت دموعها

وبصت للبنت اللي معاها

( البنت جميله اوى)

فريحه ببكاء: ماما، انا عاوزه ماما

احلام: انتي بتعيطي ليه واي اللي مقعدك هنا

فريحه: ماما سابتنى وقالتلي استناها هنا

راحت تجبيلي شكولاته

احلام: يعني هي سابتك هنا

فريحه: اه، انا عاوزه ماما

احلام مسكتها من ايدها: تعالي معايا انا هوديكي عند ماما

فريحه بفرحه: بجد هتوديني عند ماما

احلام: هوديكي بشرط، متعيطيش، ماشى

في القسم ( غرفه الحجز)

سهر حطت ايدها ع قلبها ( بنتي، فريحه، بنتي)

وعد فاقت ع صوتها ( في اي ي هانم، مالك)

سهر ( قلبي مقبوض، بنتي) 

البنت ( ما قولتلك انا هخرجك من هنا) 

سهر ( معاكى تليفون) 

البنت ( لا) 

سهر قامت وقفت وجريت ع باب الحجز 

بقت تنادي ع العسكري

قرب منها ( خير ي ست فى اي) 

سهر ( انا عاوزه تليفون ضرورى) 

العسكرى ( مفيش تليفونات بتدخل الحجز ي ست)

دخلت وهى مضايقه 

قامت واحده من الموجودين وبوشوشه 

( انا معايا تليفون) 

سهر ( ممكن اعمل مكالمه) 

رددت عليها ( مكالمه واحده بس) 

خدت منها الفون واتصلت ب ملك 

ملك الفون بيرن 

ملك مسكت الفون ( مبردش ع أرقام غريبه) 

ورمته جمبه 

الفون رن لتالت مره وكل مره سهر بتحاول تكلمها

ولما مردتش بعتت رساله 

كتبت فيها ( طمنيني ع فريحه لو شوفتي الرساله

كلميني ع الرقم ده، انا سهر ي ملك) 

الفون رن برساله 

ملك ( اي ده رساله) 

امام باب دار الايتام 


احلام خدت فريحه وركبتها العربيه مع البنت اللي معاها وقبل ما تركب 

اتصلت برقم ولما رد عليها ( الو، ازيك ي عدنان بيه، انا لقيت طلبك ومعايا، بنت زى القمر وهتعجبك انت والمدام اوى، جهز فلوسك وورقك

ومن بكره هتكون عندك قفلت معاه وركبت العربيه

_ احلام بعد ما خلصت فون مع عدنان ركبت العربيه وقبل ما تقفل الباب

" الفون رن"

شافت الرقم " بان ع وشها الذعر" 

بصت ل فريحه والبنت اللي معاها ونزلت من العربيه ترد بعيد عنهم؟؟؟؟

فريحه قاعده جمب الشباك باصه من ورا الازاز" 

( مبتسمه ) 

" البنت قاعده قدام ع الكرسى الإمامى" 

فريحه " بتمد ايدها وتزغدها ع ضهرها" 

( هو انتي هتوديني عند ماما امتي) 

البنت" بصت ورا عليها بابتسامه خباثه وارتبكت"

( دلوقتي ي حبيبتى، بس طنط تخلص تليفون 

وهنروح ع مامتك ع طول) 

البنت: هو انتي اسمك اي؟ 

فريحه: انا فريحه وانتي 

البنت: اسمي ليلي 

احلام جاي عليهم بعد ما خلصت الفون 

ركبت العربيه وطلعت بيهم علي بيتها 

في الڤيلا ( غرفه احمد وسهر)

احمد ماسك الفون " اي كل الرسايل دي؟" 

خبط ورزع ع الباب جامد 

احمد بخضه " رمي الفون ع السرير" 

" روقيه من ورا الباب بصرااااخ"

( عمي م١ت ي أحمد، عمي مااات)

فتح الباب بسرعه

( في اي)

فى نفس الوقت اللي منار خرجت منه من الحمام ع صوت الصراخ 

روقيه " بتلطم ع وشها وبتصوت" 

( عمي م١ت خلاص)

احمد ببكاء: بابا م١ت، لا متقوليش كده 

( ابويا عايش) 

روقيه ببكاء شديد " ماسكه الفون وبتشاور عليه"

( عمار لسه مكلمني وقالي الخبر الأسود ده) 

احمد" سابها ودخل جري ع الاوضه وبينده سهر"

( بابا م١ت ي سهر) 

منار كانت واقفه وسانده ع الحيطه ولما شافته

 نزلت بضهرها وقعدت ع الارض وحطت ايدها ع وشها ببكاء شديد

( بابا م١ت، ي حبيبى ي بابا، وشالت ايدها من ع وشها وبصت ل أحمد عينها فى عينه وبخباثه، مبقاش لينا ضهر خلاص ي أحمد) 

احمد بيفتح الدولاب وبيدور ما بين القمصان

( فين القميص الأسود) 

منار قامت تدور عليه 

احمد بنرفذه 

( ما كان هنا في الدولاب) 

منار 

( معرفش راح فين) 

احمد بص لنفسه وعلي القميص اللي لابسه وبنفخ

( خلاص انا ماشي) وخرج علي الباب 

منار

 

( بقولك)

احمد بص وراه 

(نعم)

قربت منه ( بابا م١ت خلاص) 

احمد ( مش فاهم) 

منار

( اوعا تنسي الوصيه ولا تتنازل عن حقك فيها) 

مسكت بطنها

( انت ناسى اني حامل في بنت ولا اي!. )

بيص ع الباب بيشوف روقيه، بس لقاها مش موجوده

زقها ع جوه الاوضه وقفل الباب " مسكها من دراعها"

( انتي بتقولي ي سهر)

منار

( اللي سمعته)

احمد

( وده وقته!؟)

منار 

( اومال امتي وقته)

احمد بغضب

( انا ابويا لسه مدفنش) وسابها وخرج

خرجت وراه

( انت مش هتاخدني معاك)

مردش ونزل جري وكان اخوه كريم واقف بيبكي

احمد ل كريم ( اتصل ب كارم بسرعه واقولو مش وقت دلع، ابوك م١ت)

كريم: كلمته كذا مره مقفول

احمد بنفخ: طيب يلا، واعمل تليفونات لكل العيله

وبلغهم بخبر الوفاه 

كريم: حاضر 

منار واقفه باصه من فوف وماسكه الداربزين بإيدها وبتسمع كلامهم مع بعض 

روقيه ل أحمد: هو احنا مش هنروح معاكم دفنه عمي ولا اي؟ 

" احمد ماسك الفون وبيعمل مكالمه" 

معتزه ل كريم: هو انا مش هروح معاك دفنه عمي

كريم: لا 

معتزه: ليه 

احمد: مبنخدش ستات فى الدفن ي مرات اخويا

وشد كريم من ايده وخرجوا مع بعض

"منار باصه من فوق متابعه" 

معتزه ل روقيه ب استغراب: ما احنا كلنا حضرنا دفنه فريحه، اشمعني بقى 

روقيه: علشان الشملوله اللي فوق ي اختي 

كان لازم نروح معاها 

منار ماشيه فى الطرقه وراحت ع اوضتها تشوف باسم ابنها كان نايم قربت منه وباسته

ونادت ع الداده وداد وطلبت منها تاخد بالها منه

وتشوف كل طلباته وتراعيه

وداد: حاضر ي هانم

وسابتها ودخلت اوضه سهر

"فتحت الدولاب وطلعت قميص نوم من بتوعها ورمته علي السرير"

دخلت الحمام وواقفت في البانيو 

في نفسها ( خلاص حمايا م١ت وسهر قريب اوى هيتلف حوالين رقبتها حبل المشنقه وهرتاح منها خالص، زي ما ارتحت من بنتها فريحه)

خلصت شاور وخرجت، لابست القميص

قعدت ع السرير وفردت جسمها

حطت ايدها ع بطنها

( بس انا مش حامل)

( ولازم يكون عندي بنت خلال ٧ شهووور؟؟؟)

في المستشفي..

عمار واقف منهار وماسك الخاتم في ايده 


ي حبيبى ي بابا، انت روحت غ،ـدر وانا مش هسيب حقك ابدا)

احمد وصل هو وكريم وداخلين ع المستشفي

احمد: اتصل ب كارم تاني

كريم: طول الطريق بكلمهُ، مقفول، بقولك ي أحمد

هو احنا هندفن بابا ولا اي 

احمد: اكيد هندفنه طبعا 

كريم: انت ناسى ان دي جريمه قتل واكيد وكيل النيابه هيأمر بتشريح الجثه علشان التحقيقات مع منار مرات اخوك وده هياخد وقت 

احمد بغضب: طيب متقولش مرات اخوك بس، دي مجرم"ه

" ودخل المستشفي جري ع الإدارة من غير ما يرد علي كريم "

عمار لمح كريم جاي عليه 

" حط الخاتم في جيبه بسرعه قبل ما يشوفه"

كريم: اي اللي حصل

عمار: معرفش، انا كل اللي اعرفه ان بابا حالته اتدهورت وم١ت، وبارتباك ( كانوا بيحاولوا ينعشو القلب بس قضاء الله ونفذ)

كريم ببكاء شديد: نفسي اشوفه 

عمار: مبقاش ينفع خلاص 

( ابوك في التلاجه دلوقتي) 

كريم قعد ع الارض بيبكي زى الأطفال 

( انا اللي حازز فيا ان بابا ممكن يتشرح وده تاعب نفسيتي، منك لله ي منار)

احمد جاي عليهم 

( بابا هيدفن الصبح، انا هخلص شوية إجراءات وارجع لكم) 

كريم قام وقف ( ازاى ده؟)

احمد ( زى الناس وقرب منهم، انا خلصت كل حاجه مع المدير ولحسن الحظ انه يعرف واسطه كبيره في الداخليه وهيعملي كل الإجراءات)

كريم: طيب كويس

احمد: لأ مش كويس

عمار: ليه ي أحمد 

احمد: لان ده في مصلحتهم هما، عارفين ليه؟

( لان ابوكم اتقتل لتاني مرة هنا فالمستشفي) 

( وده إهمال منهم وخصوصا ان الكاميرات مش شغاله) 

كريم: ابويا اتقتل تاني، ازاى؟ 

"وهنا عمار بان ع وشه التوتر والقلق" 

احمد: الاجهزه اتشالت بفعل فاعل وده كلام الممرضه اللي دخلت عليه الاوضه 

كريم: انت عرفت الكلام ده منين؟ 

احمد: عرفته وخلاص

في الزمالك ( منزل ملك)

ماسكت الفون وبتحاول تفتح الرساله بس معلق

(قامت حذفتها)

في صباح اليوم التالي الساعه التاسعه صباحًا

خرج جثمان الدمنهورى من المستشف لمئواه الأخير وسط أولاده وعائلته

في القسم ( غرفه الحجز)

سهر بتصحي وعد من النوم

( مش قولتي هتنقذيني)

وعد بتفرك في عينها

( في اي ي هانم مالك ع الصبح)

سهر

( عاوزة اخرج من هنا)

وعد هزت دماغها

( حاضر)

سهر بغضب وتوتر

( امتي)

وعد

( كلها النهارده ووعد مني هتكوني بره المخروب ده)

سهر ووطت ع ايدها وبتبوسها 

( ابوس ايدك بسرعه، انا عاوزه اطمن ع بنتي) 

وعد شالت ايدها 

( حاضر) 

سهر

 

( النهارده اكيد) 

وعد 

(ايوه وقربت منها وهمست فى ودنها ( متقولي انك مش هي وانتي هتخرجي) 

سهر 

( مش هينفع)

( انا هي وهي انا) 

وعد 

( البصمه ي هانم هتكشف انك سهر) 

سهر ضحكت بسخريه 

( هههه بصمه) ومسكت ايد وعد 

( خرجيني من هنا وانا هقدر اثبت اني سهر 

بس المهم اخرج علشان اطمن ع بنتي) 

العسكرى فتح باب الحجز 

" بيبص جوه الاوضه" وبينادي بصوت عاللي

( اللي اسمها سهر مغاورى تيجي هنا) 

سهر ( انا) وقامت من مكانها 

العسكرى ( تعالي معايا وشدها من ايدها

وخرجت معاه) 

سهر بخوف: علي فين؟؟؟؟؟ 

كمبوند في حي راقي تظهر فيه احلام 

فريحه: انا عاوزه ماما 

احلام بعدم صبر: حاضر ي حبيبتى كلها شويه وماما تيجي تاخدك 

ليلى ماسكه في ايدها سندوتش بتقدمه ل فريحه

فريحه: انا مش جعانه، انا عاوزه ماما

احلام بشخط: خلاص بقي ما قولتلك ماما

زمانها جايه

الفون رن وكان عدنان

احلام خدت الفون ودخلت اوضتها

الو

عدنان: ازيك ي ست الناس

احلام بضحكه: طلبك جاهز عندي، بس المره دي

( هتكون جاهز ب ٣ مليون وكاش ها، كاش ي عدنان بيه)

عدنان: ميغلوش عليكي بس الموضوع يتم الأول

وهي تفوق من اللي فيه ولو فاقت 

هديكى ٤ مليون بس تفوق وترجع تاني 

احلام: هترجع تاني واحسن من الاول كمان 

بس انت جهز ورقك بسرعه علشان تاخدها وتاخد البنت وتسافر 

عدنان: الورق مش مشكله عندي المهم اشوف البنت وهي تشوفها ولو كده 

خلال أسبوع واحد وهكون بيها بره مصر خالص

احلام: تحب اجيلك ولا تيجي انت وهي 

عدنان: صعب ي احلام، تعالي انتي 

احلام: بس كده من عنيه ي عدنان بيه 

انا هكون عندك خلال ساعه بالظبط 

وانت جهز نفسك 

عدنان: اجهز نفسي لايه 

احلام: ال ٤ مليون ي باشا، متنساش كاش 

عدنان: ٤ مليون كاش دلوقتي لا طبعا 

احلام: انت عارف انا مباخدش غير كاش 

عدنان: ي ستي قبل ما تمشي من عندي هحولك

علي حسابك بس هاتيها وتعالي 

احلام: ماشى، ساعه واكون عندك 


قفلت معاه وخرجت جرى 

( بت ي ليلى) 

ليلى ( نعم) 

احلام 

( عاوزاكي تحمي البت دي وتخليها فله) 

ليلي 

( حاضر ي مدام) 

احلام 

( ولبسيها حاجة غير اللي هي لابساه ده) 

ليلي 

( حاضر) البسها من هدوم بنت حضرتك 

احلام 

( اه، اه) 

وفعلا ليلى خدتها وظبطتها زي ما قالت 

في نفس الوقت اللي احمد واخواته خلصوا دفن الدمنهوري وراجعين ع الڤيلا

منار كانت واقفه في الشباك وماسكه الفون

( بقولك اي انا عاوزه بنت بعد ٧ شهور تكون لسه مولوده وهدفعلك كل اللي هتقولي عليه)

مجهوله: حاضر ي ست منار

منار لمحت احمد واخواته قفلت بسرعه

وفي نفسها ( كان لازم اعمل كده احتياطي، علشان لو اللي في بالي محصلش مبقاش خسرت حاجة والبنت تكون معايا واخد نص الثروه كلها)

ودخلت الاوضه ووقفت قصاد المرايا

" بتبص لجسمها" 

( النهارده ي أحمد ويوم عزى حمايا هتكون في حضني وملكي انا ومسكت بطنها ويمكن احمل منك كمان واجيب البنت واكنسل الطلب 

وضحكت بهستريه) 

في الكمبوند... 

خرجت احلام ومعاها فريحه 

فريحه: ع فين ي طنط 

احلام بضحكه خباثه: هنروح عند ماما ي حبيبتي

وخدتها وركبت معاها العربيه 

وبعد ساعه نص ساعه سواقه وصلت لمكان ما 

عماره كلها شقق مفروشه 

وخدت فريحه وطلعت بيها 

عدنان فتح الباب 

ولما شاف فريحه أعجب بيها وبجمالها 

وخدها ودخل بيها علي اوضه الصالون 

قعد وقعدت جمبه 

احلام بتوتر: هي مراتك فين 

عدنان: جوه في الاوضه 

وخد فريحه يقعدها ع حجره 

فريحه بغضب: لا مش هقعد ماما قالتلي مقعدش ع حجر اي راج"ل غريب 

عدنان ضحك بخبث وبص لأحلام: دي بتقول ماما

فريحه: انا عاوزه ماما وابتدت تعيط 

ع

احلام مسكت فريحه من خدها وبتشاور ع الاوضه

( بصى ي حبيبتى ماما في الاوضه اللي هناك دي)

كان الباب مقفول

فريحه جريت ع الباب وفتحته ودخلت جري

( ماما، ماما)

في اللحظه دي احلام غمزت ل عدنان

( عدنان جري علي الباب وقفلوا من بره بالمفتاح)

فريحه بصت حواليها ببكاء ( فين ماما)

مجهوله ( تعالي انا ماما) 🥺

فريحه اتفزعت وببكاء وصراخ: لاااااااااااااااااااااااا

عدنان لأحلام من ورا الباب

( ال ٤ مليون هيتحولوا خلال ربع ساعه ع حسابك) 

عدنان ( ال ٤ مليون هيتحولوا خلال ربع ساعه ع حسابك)

احلام " بابتسامه وثقه، شدت كرسي السفرة وقعدت، حطت رجل ع رجل وفتحت شنطتها 

طلعت سيجار

"عدنان خد الولاعة من ع الترابيزه وجري عليها 

فتحها ( اتفضلي ي ست الستات) 

احلام قربت منه وخدت اول نًفس من السيجاره

( مش قولتلك المره دي غير كل مره) 

عدنان رايح جاي من الفرحه مش مصدق نفسه 

( أخيرًا هحقق كل اللي نفسي فيه) 

احلام 

( انا اول لما شوفتها قولت هي دي مفيش كلام) 

عدنان قرب منها " بتوتر" 

( يعني مفيش اي قلق من ناحيتها، اطمن) 

احلام 

( اطمن وحط في بطنك بطيخه صيفي بس اهم حاجه تخرج بيها بره مصر خلال أسبوع زى ما وعدتني)

عدنان 

( اكيد) 

احلام قامت من ع الكرسي 

(ها، فين؟)

عدنان

( فين اي؟)

احلام

( الفلوس)

عدنان طلع الفون وعمل عمليه تحويل من حسابه لحساب احلام 

بعد دقايق، رساله من فون عدنان ( تم التحويل)

قرب منها ( تم التحويل ي ست الستات) 

احلام " بابتسامه عريضه" 

( مبروك عليه ال ٤ مليون ومبروك عليك البنت ي عدنان بيه)

عدنان 

( هي اسمها اي؟ ) 

احلام 

( اسمها اسمها، ابقي سميها انت اي اسم بقي) 

عدنان 

( ريتاچ، انا هسميها ريتاچ) 

احلام شالت شنطتها في ايدها 

( انا ماشيه) اتحركت ناحيه الباب وقبل ما تخرج

فريحه من ورا الباب" بتخبط جامد" 

وببكاء شديد ( اوعي ايدك، الحقوني الست المحروق"ة هتموتنييييي)

في ڤيلا الدمنهوري ( في غرفه سهر واحمد)

منار بتوعد ( الليله هتبقي ليلتك ي أحمد، يوم عزا حمايا، هيكون نفس اليوم اللي هتكون فيه في حضني وضحكت بخباثه: هتبقي ملكي انا وبس)

" قربت من السرير وقعدت ع الارض وحطت دماغها عليه وبتحسس بإيدها وبتبوسه"

( السرير ده هو اللي هيجمع بيني وبينك النهارده) 

" قامت وقفت" 

كان فيه برواز لصوره الدمنهوري متعلق ع الحيطه

قربت منه وشالته من مكانه ومسكته بإيدها

وبضحكه سخريه ( خلاص مoت وارتحت منك 

ومنها هي كمان) 

وبتبص ل عين الدمنهوري اووووووى 

وبتضحك بهستريه ( عاوزه تعرف هي مين صح، هقولك يا حمايا، سهر حبيبت القلب، المدلعه ع حسك، ست البيت ده، انا خلاص اتخلصت منها ومن بنتها حبيبتك اللي مفيش غيرها، فريحه، 

اتخلصت منهم هما الاتنين، انا بكرهها وبكرهك


وبكرهه كل اللي فالبيت ده وبابتسامه كلها دموووع حقد وغيره: بس بحب احمد اوى اوى اوى ولفت في الاوضه والبرواز وقع منها اتكسر) 

تنحت وبصتلوا ولسه هتوطي ع الارض

قامت داست عليه برجليها وبقت تكسره

" في ستين الف داهيه وتف" ت عليه "

( اتف" و)

الباب اتفتح وكان احمد

"ووطت بسرعه خدت البرواز وجريت عليه"

ببكاء شديد ( شوفت ي حبيبي وانا بنضف البرواز وقع مني واتكسر)

احمد بخضه كان باصص ع ايدها 

( اي ده، د"م) خد البرواز منها وحطه ع الترابيزه

وبزعيق ( مش تخلي بالك من نفسك) 

"منار بتبصلوا وهو ماسكها من دراعها بخوف وبيقعدها ع السرير وجري وفتح درج الكمود

جاب منه قطن وبيحاول يوقف الد"م" 

منار بصت للد"م 

( بن)

احمد 

( اي)

منار 

( الد"م مش هيقف غير بالبن) 

احمد بتوتر وارتباك 

" خرج بره الاوضه ونزل جري ع المطبخ جاب بن وطلع بسرعة"

قعد ع الارض ومسك البن وبيحاول يوقف الد"م

" وفعلا مسافه ما حطه الد"م وقف" 

"احمد مسك صوابعها المتعور وباسه"

منار بتحسس ع شعره 

( بحبك) 

( وبحب فيك حنيتك عليه) 

احمد قام وقف 

( ابقي خلي بالك من نفسك بعد كده) 

منار هزت دماغها 

( حاضر)

فون احمد بيرن كان رقم غريب رد عليه 

الو 

مجهول: احمد الدمنهوري معايا 

احمد: ايوه مين؟ 

مجهول: حضرتك انا بتكلم من اداره مستشفي الامل

احمد ارتبك: مستشفي 

مجهول: ايوة ي فندم 

احمد: خير في اي 

مجهول: اخو حضرتك كارم بيه عمل حادثه 

احمد بفزع: كارم اخويا انا عمل حادثه 

(منار بان ع وشها الذعر)

مجهول: هو كويس ي فندم بس ببلغ حضرتك علشان حد يجي ياخده 

احمد: متأكد ان اخويا كويس 

مجهول: اه هو كويس، شوية كدمات بس 

قفل معاه بعد ما خد العنوان ونزل بلغ كريم وراح علشان يجيبه 

منار بغضب ونفخ في نفسها ( اف بقى، مكانش م١ت وخلصت منه ومن قرف"ه) 

" رايحه جايه في الاوضه زي المجنونه وبعصبيه ونفخ "

( عمرى ما حسيت انه راج"ل، اهبل كده وع نياته

والناس الهبلة دي ملهاش انها تعيش وسطنا،

حطت ايدها ع دماغها وبتفكير، بتسأل نفسها، الحل اي ي منار، بترد ع نفسها: سهله خالص 

الحل انه يموت وارتاح منه 🤷🏻‍♀️ علشان اعيش لأحمد ومسكت بطنها وبنتنا اللي هتتزرع في بطني الليله)

في القسم

العسكري ايده في ايد سهر لابسها الكلبش 

سهر: هو انا هروح ع فين؟ 

العسكري: اخرسي وبيشدها من ايدها جامد 

سهر بتحاول تمسك بإيدها التانيه الايد اللي فيها الكلبش ( ارجوك براحه) 

بصت حواليها لقت بنات كتير أشكال وألوان واقفين في طابور 

العسكري زقها عليهم 

سهر: اي ده ومين دول؟ 

العسكري بزعيق: محدش فيكم يتحرك من مكانه، انا مش عاوز لا صوت ولا نَفس وبشخط 

( فاهمه منك ليها)

سهر ببكاء ( هو احنا هنروح ع فين)

واحده من البنات اللي واقفه كانت متغطيه بملايه

خبطتها بكتفها ( هنروح ع النيابه ي عنيه)

"سهر بتبص للبنات ولمنظرهم وببكاء شديد" 

في نفسها ( والله وجه عليكي اليوم ي سهر وتقفي وسط المجرمين وبنات الدعاره، بس وغلاوه بنتي

لاوريكي العذاب الوان ي منار واشربك من نفس الكأس اللي بشرب منه دلوقتى)

وبعد مرور ساعه والبنات واقفه في الطابور

ومن ضمنهم سهر، الوقت بيعدي وسهر بتنهار

سهر بتبص حواليها ونظراها جاب اخر الطرقه

" الدموع نازله من عينها، اتفجأت ب وعد خارجه من القسم وبتبصلها وتغمز لها"

( انا خرجت) 

وعد للعسكري: متشكرين، انا قولتلك من الاول اني بريئه ومظلومه 

العسكري: مش عاوزين نشوف وشك تاني ي ست مظلومه

وعد بضحكه عريضه: حاضر ي بيه 

سهر في نفسها ( دي مشيت وهتسبني ولا اي 

مش قالت إنها هتنقذني، اكيد كذابه، بس انا اللي غلطانه اني صدقتها، وبسخريه: اذا كان اختي اللي من لحمي ودمي عملت فيا كده، يبقى هستني اي من الغريبه وعيطت)

العسكري بشخط: يلا منك ليها، وبقي يجر البنات

علي بره القسم 

عربيه البوكس واقفه 

العسكري قرب من سهر وهمس في ودانها بصوت خافت محدش يسمعه غيرها 

( البنات هتطلع البوكس واحده ورا التانيه، بعد دقيقه بالظبط، انا هفك الكلبش دلوقتي حالا، اوعي تتحركي من مكانك، تقفي وتتعاملي ع طبيعتك وبعد ما نخرج تخرجي من القسم)

سهر: بتقول اي 

العسكري بحده: اللي سمعتيه 

( طلع المفتاح وفك الكلبش) 

خرج بالبنات علي البوكس 

سهر اتسمرت مكانها، مكانتش قادره تتحرك 

" فجأه لقت نفسها لوحدها وسط الطرقه" 

الناس رايحه وجايه والقسم ابتدى يتزحم

" واقفه متسمره مكانها" 

بصت ل رجليها وفي نفسها ( انا حاسه اني اتشليت، مش قادرة احرك رجلي، معقول انا حره دلوقتي، بتبص حواليها) 

حمله داخله ع القسم ببنات ليل 

واحده خبطت فيها 

رجعت من شرودها ورجليها اتحركت وخرجت بره

القسم وباين ع وشها الذعر والخوف والقلق

شافت النهار، بتفرك في عينها 

وعد بتشدها: تعالي ي اختي 

سهر: انتي، انا قولت انك مشيتي وسبتيني

وعد: عيب عليكي، انا قولت اني هنقذك، يبقي هنقذك

" تاكسي وقف قصادهم والشاب اللي جواه فتح الباب" 

( تعالي ي وعد) 

وعد ل سهر وبتشدها من ايدها تركب التاكسي

سهر بقلق وخوف

( اي ده مين ده وع فين؟) 

وعد 

( ي بنتي اركبي ده ذكي ابن خالي، ده هو اللي خرجنا من المخروب ده، اركبي بقي قبل ما حد يحس بهروبك) 


سهر بارتباك وبتبص من بعيد ع القسم 

( حاضر، حاضر وركبت معاهم) 

ذكي طلع بالتاكسي ومن تابلوه طلع بوكس 

وبص وراه عليهم واداه ل وعد 

( دي حاجه بسيطه انا عارف انك انتي وهي جعانين من امبارح) 

وعد 

( وانت هتقول فيها، ده انا هموت من الجوع) 

" فتحت البوكس وطلعت لكل واحده فيهم 

سندوتش وعلبه عصير" 

سهر: انا مليش نفس

وعد: تعدميني ان ما اخدتيه 

" سهر اخدته واكلت منه وبعد دقايق غابت عن الوعي"

وعد ل ذكي: كده فل اوووووي 

ذكى مد ايده وادها كف: تمام ي بنت خالي

في منزل ملك.. 

ماسكه الفون وبتتصل ب سهر

في فيلا الدمنهوري... 

( غرفه سهر واحمد) 

فون سهر بيرن

منار مسكت الفون ولما شافت رقم ملك نفخت

ورددت عليها وبلغتها ان الدمنهوري م١ت

وفريحه خبيتها في مكان تاااااني

وقفلت معاهاااااا

في منزل ملك...

ملك بتوتر في نفسها ( خبت فريحه في مكان تانى ازاى مش فاهمه، اذا كان محدش يعرف ان فريحه عايشه غيرى انا وبس، وبتنهيده وجع: انا قلبي مش مطمن وخايفه اوى وحاسه بقلق، ممكن تكون سهر في خطر ومش عاوزه تقولي

وخصوصًا انها عايشة وسط سلايفها العقارب اللى اتسببو في مoت بنتها وواحده فيها دفنتها حيه)

قعدت ع الفوتيه

( اتصرف ازاى واعمل اي، انا قلبي مش مطمن)

وبتفكير ( مفيش غير حل واحد اني اروح اعزى سهر في الڤيلا واطمن عليها واعرف منها خبت فريحه فين واخدها عندي)

في فيلا الدمنهوري الساعه ٧ مساءا

احمد اتصل ب عمار وبلغه ان مش هياخد عزاء والداهم

كان قاعد في اوضته وفي ايده الخاتم

وبتوعد ( انا مش قادر اتخيل ان اللي قتل بابا يبقي من صلبه🥺 وانهااااااااار بالبكاء)

في غرفه منار

فونها رن، فمسكت فون سهر

( لأ دى رنه فوني انا)

قامت جريت فتحت شنطتها وفي نفسها 

( اخ نسيت اعملو سايلنت، الحمد لله ان احمد مش هنا، كان هيسألني معايا ليه وعلشان اي

وبصت في الفون ورددت من غير ما تتكلم

خالص)

بعد المكالمه كانت زى المجنونه، فتحت الدولاب

وغيرت هدومها ولابست فستان اسود ودخلت اوضتها فتحت خزنه كارم وخدت منه مسدسه

حطته في شنطتها ونزلت من غير ما حد يحس بيها...

في شقه عدنان 

فريحه ع صرخه واحده

( ابعد عني ي ست انتي، انا خايفه منك اوى

انتى مش ماما)

قامت وقربت منها ( انا ماما ي حبيبتى، تعالي في حضني)

فريحه بخوف وزعر

( انتي وشك محرو"ق شبهه العفريته، انا خايفه منك)

بقت تجرى منها فالاوضه وفالاخر قعدت ع الارض

وخبت وشها بين رجليها 

( انتي محروق" ه، انا خايفه منك)

( ابعدي عني ي عفريته)

قربت منها وبقت تزعق بهستريه، شدتها من شعرها

بصيلي، انا امك، بصي في عنيه

فريحه بصرا

( يا ماما، تعالى ابعدي عني العفريته دي) 

( انا خايفه منك، انتي وشك محرو"ق) 

قربت من فريحه 

( انتي بتقولي عليه وشي محرو" ق) 

( خلاص انا هحرقك انتي كمان علشان تبقي زي بالظبط) 

جريت ع الباب وفتحته 

ولما خرجت كان عدنان نزل وفتح عليهم الباب

جريت ع المطبخ وولعت شعله البوتوجاز 

ودخلت الاوضه، كانت فريحه رافعه وشها لفوق

جرتها من شعرها ع المطبخ 

فريحه بصراخ 

( ي ماما، الحقنيييي، اوعي ي عفريته ي محرو"قه)

كانت بتجرها لغايه ما وصلت لشغله النا"ر

فريحه: ابعدي عني ي محرو"قه 

الست مسكتها من شعرها 

( انتي كمان هتبقي محرو" قه زي وضحكت بهستريه وحطت وشها جوه عين البوتوجاز)

فريحه بصرااااخ: آآآآآآه ااااااااااه

في مكان ما 

سهر متخدره ونايمة متكتفه من ايدها ورجليها

ولما فاقت كانت الرؤيه مش واضحه 

المكان ضلمه وابتدت تفوق 

وشافت منار واقفه قصادها 

سهر: انتي ي منار 

منار فتحت شنطتها من غير ما تتكلم وطلعت مسدس كارم 

ورفعته فى وشها 

( هضربك طلقه واحده في دماغك وارتاح منك، طلقه واحده من المسدس ده هتريحني منك العمر كله) 

سهر قامت واقفت 

ذكي جري عليها وربطها من ايدها 

ضمت رجليها من الخوف وعملت حما"م ع نفسها من الخوووف 

منار رفعت المسدس وصوبته ع دماغها وقالت بضحكه سخريه 

( ضربه واحده منه وهيبقى كارم قتل مناااار😳) 

وداست ع الزناد وضربت طلقه... 

__ ذكي كتف سهر وربطها من ايدها ومنار داست ع زناد المسدس وصوبته ع دماغها، رفعته لفوق وضربت طلقه في الهوا

وعد حطت ايدها علي ودانها وغمضت عينها وقعدت علي الارض من الخضه 

" منار نزلت المسدس وصوبته علي دماغ سهر" 

قربت منها وبصت ع رجليها لقيتها غرقانه مياه

وبسخريه ( اخيرا شوفتك ضعيفه قدامي) 

" سهر ساكته مش بترد" 

منار بسخريه وزعيق 

( متردي عليه، هااا، وقولي انك ضعيفه، قولي انك خايفه مني وواقفه قصادي زى الكتكتوت اللي عاملها ع روحه) 

سهر بدموع بتهز دماغها 

( ليه؟ ) 

وعد فتحت عينها وشافت سهر عايشه قصادها

ومنار واقفه بتتكلم معاها 

في نفسها ( بس هي مقالتش انها هتقتلها) 

قامت من مكانها وجري ع منار 

( ي هانم ارجوكي) 

منار بصتلها من فوق لتحت بقر"ف وبزعيق

( عاوزه اي)


وعد بتوتر وارتباك 

( احنا متفقناش ع كده) 

( مش حضرتك قولتي انك هتتفقي معاها وتخلصي الموضوع من غير ده)

" شاورت ع المسدس ومسكته بإيدها "

منار" زقتها زقه قوية ووقعت ع الارض "

( ايدك ي حيوان"ة)

" وعد بتسحف بضهرها وبترجع لورا"

منار "صوبت علي ذكي المسدس"

( ارمي الزفت"ة دي جمبها)

ذكي

( حاضر حاضر)

" زق سهر ووقعت علي وعد"

منار " صوبت المسدس ناحيتهم"

وعد 

( ي هانم احنا متفقناش ع د"م) 

منار بزعيق 

( انتي بالذات تخرسى خالص ي خاينه) 

" ووطت علي الارض وقربت منها "

( انتي خاينه ي بت، والخاين مالوش مكان في حياتي) 

وعد بارتباك وخوف" باصه للمسدس ب رعب"

( انا خاينه، خونتك في اي بس، انا عملت زى ما حضرتك طلبتي مني بالحرف الواحد)

منار

( نعم ي روح امك، مش عارفه انتي خونتيني في اي)

وعد " بتهز دماغها"

( والله ما خونتك)

منار 

(خونتيني لما خبيتي عليا ان الزفت"ة اللي اسمها فريحه لسه عايشه)

سهر ب قلق وزعر

( بنتي، بنتي فريحه)

وعد بخباثه وكذب 

( والله ما اعرف ي هانم وبارتباك: لما دخلت القبر انا سمعتها بتقول ان بنتها ماتت ف سبتها ومشيت) 

منار بزعيق 

( كذابه، كذابه ي خاينه)

( وزي ما قولتلك الخاين مالوش مكان عندي)

وقامت وقفت بسرعه 

" وطلبت من ذكي يربط ايد وعد مع سهر" 

ذكي " جري عليهم بسرعه" 

( حاضر ي هانم) " مسك ايد وعد وربطها مع سهر"

في مستشفي الامل ( الاستعلامات)

احمد للموظفه: حضرتك انا اخويا موجود فالمستشفى هنا وانا عاوز اشوفه

الموظفه: اسمه اي ي فندم

كريم رد بسرعه: كارم الدمنهوري

" الموظفه بتطلع الكشف وبدور ع اسمه"

احمد بعدم صبر: هااا هو موجود فين

الموظفه 

( للأسف ي فندم الاسم ده مش موجود هنا) 

احمد بعصبيه وغضب " ضرب بإيده ع الكونتر" 

( ازاى مش موجود، ففف في حد هنا كلمني وقالي انه عمل حادثه بس طلعت بسيطه وكانت شويه كدمات) 

كريم ل أحمد 

( ثواني ي أحمد بس) 

" وطلب من الموظفه تتأكد تاني من الكشف اللي قدامها"

" الموظفه قلقت من منظر احمد وبقت تدور وتدقق في كل اسم مكتوب قصادها "

كريم" قرب منها" 

( ها لقيته) 

الموظفه

 

( لا ي فندم اسمه مش موجود هنا) 

احمد بغضب وزعيق 

( ازاى، انا بقول لحضرتك انه موجود هنا) 

"صوته كان عالي "

وعلي صوته في موظف كان جاى قرب منه 

( خير ي فندم حضرتك بتزعق ليه) 

الموظفه: حضرته بيقول ان اخوه موجود هنا

فأنا دورت في الكشف واسمه فعلا مش موجود

الموظف بنرفذه وزعيق للبنت: هاتى كشف الخروج ي امل ودورى فيه 

امل بارتباك وتوتر 

( حاضر) 

"وجابت الكشف ودورت فيه وبصت ل أحمد" 

( انا بجد اسفه ي فندم هو فعلا كان موجود وخرج) 

احمد بذهول 

( خرج، ي تري راح فين) 

" كريم مسك الفون واتصل ب معتزه وقالت انه مجاش"

" خرج احمد ومعاه كريم وركبوا العربيه" 

احمد ماسك الفون وبيتصل ب كارم بس مقفول

احمد بنفخ وزعيق" رمي الفون ع التابلوه "

( بردو مقفول) 

" كريم طلع بالعربيه"

في شقه عدنان... 

كان بيفتح الباب، دخل وكان ماسك في ايده شنط

قفل الباب ولسه بيحط الشنط ع السفره

في المطبخ...

فريحه بصرااااخ: ااااه، ااااه 

الست بضحكه بلهاء: مش قولتلك هتبقي زي بالظبط وبضحكه هيستريه 

( هتبقي محروق"ة زي) ههههههههههههههه

عدنان رمي المفتاح والشنط ع السفره لما 

سمع صوت صراااخ فريحه 

" لمح بعينه باب الاوضه مفتوح ركز فالصوت عرف ان جاي من المطبخ، جري بسرعه عليه "

ولما دخل شاف دماغ فريحه ع شعله البوتجاز

" جري عليها بسرعه وزق مراته بعيد عنها وكان اسمها جوهره"

( يخربيتك اي انتي عملتيه ده) 

فريحه بعياط وصراخ: اااه، ااااه، مسكت وشها وشعرها ( حرق"ت وشي وحرق"ت شعري)

عدنان خدها في حضنه

( تعالي ي ريتاچ)

عدنان ل جوهره

( اي ي مجنونه اللي عملتيه ده)

"جوهره بغضب بتشاور ع فريحه"

( بتقولي ي ام وش محرو"ق، ي عفريته)

( فقولت احرق"ها زي، علشان متقولش كده تاني)

فريحه ماسكه في بنطلون عدنان وبصراخ 

( انا عاوزه ماما)

( اه ي وشي، وشي اتحر"ق)

" عدنان جري بسرعه علي الحمام فتح اجزخانه الاسعافات الاوليه وطلع منها قطن وكريم للحر"ق"

كانت فريحه وراه بتعيط 

قرب منها ولم الشعر المحرو"ق هو كان شايط من النا"ر، لمه ع وراه وخدها وخرج بيها ع اوضه الصالون 

" جوهره واقفه ورا باب المطبخ بتبص عليهم" 


عدنان قعد جمب فريحه وبيحاول يدهن من الكريم علي وشها 

" فريحه بتصرخ" 

( اااه ي وشي اااااه، اااااه) 

عدنان 

( الله يخربيتك ي جوهرة) 

فريحه 

( براحه، وشي ب يوجعني) 

عدنان 

( حاضر ي ريتاچ) 

جوهرة بدموع في نفسها ( ريتاچ؟؟)

" انهارت وخرجت جري عليها تحضنها" 

( بنتي، بنتي) 

عدنان بيزقها بعيد عنها 

( اوعي ايدك ي مجنونه البنت وشها محرو" ق) 

وقام وقف وخدها من ايدها علي اوضه النوم

" حبسها وقفل الباب عليها بالمفتاح "

جوهره من ورا الباب" بتخبط وتعيط بهستريه"

( متحبسنيش ابوس ايدك افتح الباب، قعدت ع الارض وسندت بضهرها ع الباب: انا مصدقت لقيتها) 

عدنان 

( ما انا فتحت الباب وسمعت كلامك قبل كده وكان اخرتها انك حرقت"ي وشها وشعرها 

وكنتي هتودينا في داهيه بجنانك ده) 

بص ل فريحه وهي بتصرخ وفي نفسه 

( انا لازم اتصرف وابعد البنت بعيد عن هنا مؤقتًا

لغايه ما اخلص الورق واخدها وامشي بيها بره مصر وبتفكير: بس هوديها فين، مفيش قدامي غير احلام، مسك الفون واتصل بيها وحكي لها كل اللي حصل وكان ردها انه يجيب فريحه عندها وبسرعه) 

وفعلا خد البنت وراح سابها عندها لمده اسبوع

لغايه ما يخلص الورق..... 

احلام لما شافت البنت اتخضت من الحرو"ق اللي اتعرضت لها وبما ان الجرو"ق سطحيه فقررت تعالجها في البيت...

في مكان ما

ذكي ربط وعد في ايد سهر 

" والاتنين مرمين ع الارض" 

وعد بتوسل وخوف 

( ونبي ي هانم بلاش تموتيني) 

( صدقينى انا مش خاينه) 

منار " صوبت المسدس عليهم 

( كل واحده فيكم هتموت بطلقه) 

وضربت اول طلقه فى دماغ سهر 

وقعت علي كتف وعد 

وعد بصتلها ورجعت بصت ل منار" بتوسل"

(ابوس ايدك بلاش تموتيني)

منار ضرب الطلقه التانيه في دماغ وعد 

منار ل ذكي 

( تدفنهم هنا، انت فاهم) 

ذكي" بيشاور بإيده عاوز فلوس" 

(انتي تؤمرى ي هانم)

"فتحت شنطتها وطلعت مبلغ وخده منها وقبل ما تركب العربيه رمت المسدس جمب جثه سهر ووعد وبعد كده ركبت العربيه ومشيت" 

بعد ما مشيت 

ذكي " بيبص علي جثه سهر ووعد "

وفي نفسه ( انا هدفنهم ازاى دول!؟، لا معايا رجال"ه تساعدني ولا حتي معايا حاجه احفر بيها الأرض ديه وبتفكير: خلاص انا مش هدفنهم المهم انهم ماتوا وكده كده الهانم مش هتعرف حاجه ولو سألتني هقولها دفنتهم مكان ما قتلتهم) 

" وساب جثثهم ومشي"

في فيلا الدمنهوري..

منار وصلت وهي باين ع وشها الفزع والخوف

روقيه لمعتزه: هي كانت فين

معتزه: معرفش حاجه ولا حتى شوفتها لما خرجت

__ طلعت اوضتها في نفس الوقت اللي كريم واحمد كانوا رجعوا

احمد دخل الڤيلا وساب كريم يركن في الجراچ

دخل المكتب وقفل الباب وراه

شد الكرسي وقعد ويدوب لسه بيفتح الدرج

الفون رن وكان المحامى

احمد: الو

المحامى: احمد بيه، انا اسف، بس لازم ابلغك الخبر المؤسف ده

احمد بقلق: كارم اخويا جراله حاجه

المحامى: الموضوع مش بخصوص كارم بيه

احمد: اومال فيه اي؟

المحامي: مدام منار المتهمه بقتل الدمنهوري بيه

احمد بغضب: مالها المجرم"ة دي عملت اي تاني

المحامي: هربت

احمد سمع الخبر ومن صدمته قفل الفون في وش المحامي

بعد مرور ٣ ايام 

في منزل ( ملك) 

ملك في نفسها" كانت ماسكه الفون بتكلم سهر واتسسس بس مش بترد "

( انا بجد لازم اروح اشوف سهر مالها، كل لما اكلمها مش بترد ع الواتس ولا حتي ع الفون) 

فون ملك بيرن 

بصت فيه وبفرحه

( واوا اجمد زبونه عندى بتتصل بيا) 

رددت عليها بسرعه 

الزبونة: هاي ازيك ي انسه ملك 

ملك: اهلا بحضرتك ي مدام 

الزبونة: عندك موديلات جديده

ملك عدلت نفسها وبابتسامه: ايوه ي مدام عندي موديلات جديده هتعجبك جدا

الزبونة: انا عاوزه موديلات تكون جديده، استايل جديد، محدش لابسه قبل كده

ملك: عندي ي مدام

الزبونة: اوك ي ملك، بس انا مش هقدر اجيلك

ملك: خلاص انا هيجي لحضرتك 

وفتحت الواتس، انا هبعت لحضرتك صور الموديلات واختاري اللي انتي عاوزاه وانا هاجي 

وهجبيهولك لغايه عندك

الزبونة: تمام، هتيجي امتي 

ملك: دلوقتي لو تحبي 

الزبونة: هستناكي، انتي معاكي العنوان صح

ملك: ايوه ي مدام 

قفلت معاها في نفسها 

( والله ربنا عالم بيا) 

وقامت جهزت الموديلات وهي بتكلم نفسها 

( الزبونة دي لقطه فعلا ولازم اخد لها أجمل ما عندي) 

وفي نفسها ( اروح النهارده اخلص المصلحة دي وبكره ان شاءالله اروح اشوف اسهر مش بترد عليه ليه واعزيها بالمره) 

في فيلا الدمنهوري ( غرفه سهر واحمد) 

منار فاتحه الدولاب وطلعت منه علبه جديده

فتحتها وطلعت منها قميص نوم جديد 

" بتفرده ع السرير" 

في نفسها ( ٣ ايام وانت نايم في اوضه المكتب ي أحمد وكل لما اطلب منك تطلع الاوضة ترفض وتقولي تعبان، بس النهارده لازم يتم المراد وتكون في حضني) 

قلعت الروب اللي كانت لابساه

" واقفه في نص الاوضه بالاندر والبرا" 

الباب اتفتح " بصت في المرايا شافت احمد"

" ابتسمت بخباثه" 

احمد قفل الباب 

منار " بصت بوشها الناحيه التانيه


 

( اخيرا جيت ونورت اوضتك) 

( وحشتني) 

احمد بابتسامه 

( وانتي كمان) 

منار " بتمد ايدها" 

( تعالي في حضني ي حبيبى) 

احمد بارتباك 

( هدخل الحمام الأول) 

منار

( انا عاوزاك كده) 

" قربت منه وبتقلعه القميص" 

" باسته من رقبته وحضنته "

احمد" لف ايده ورا ضهرها وبيفك حماله البرا"

( وحشتيني ي سهر) 

منار بغيظ " لما سمعت اسم سهر 

( وانت كمان ي حبيبى) 

احمد لمس ضهرها وبذهول 

( اي ده وبعد عنها) 😳

في اللحظه دي الباب 

كريم من ورا الباب 

افتح بسرعه ي أحمد 

احمد جري وفتح الباب بسرعه 

( في اي ي كريم) 

كريم بتوتر 

( فى مصيبه) 

احمد 

( كارم جراله حاجه) 

كريم 

( البوليس تحت وبيقول ان لقو جثتين في الطريق الصحراوي وواحده منهم طلعت ل منار مرات اخوك) 

احمد 😳

( اي)

قفل الباب ع منار ونزل جري معاه

منار في نفسها 

( اخيرا سمعت خبر موتك وبضحكه سخريه كنت مستنيه الخبر ده من زمان)

" بصت لجسمها" وبتسأل نفسها

( غريبه هو أحمد لما لمس ضهري بعد عني ليه وكأنه اتفزع) 

ملك تقف امام كمبوند في حي راقى 

ركنت العربيه ونزلت للزبونه ومعاها الموديلات

وقفت من برا قدام الباب بترن الجرس

احلام قاعده في الصالون وجمبها فريحه شعرها ملموم وباين ع وشها آثار حرو"ق

احلام 

( ليلي، انزلي افتحي الباب) 

ليلي 

( ثواني ي مدام) 

ملك مسكت الفون بتتصل لما اتأخرت عليها

فون احلام بيرن 

كان ملك 

احلام رددت بسرعه 

( ايوه ي ملك ليلى هتنزلك حالا) 

ملك 

( اوك مستنياها) 

قفلت الفون ووقفت تبص ع البلكونه 

ليلي ل احلام

 

( انا نازله افتح الباب) 

احلام قامت من مكانها 

فريحه قامت فتحت باب البلكونه وبصت منها

وبصدمه ( طنط ملك، طنط ملك) 

ملك: فريحه

__فريحه قامت فتحت باب البلكونه وبصت منها 

وبصدمه ( طنط ملك، طنط ملك) 

ملك: فريحه! 

في ڤيلا الدمنهوري.. 

" احمد نازل من ع السلم جري" 

وكيل النيابه ل أحمد 

( حضرتك كارم الدمنهوري) 

قرب منه 

( لا ي فندم انا اخوه احمد) 

وكيل النيابه بيبص حواليه شمال ويمين 

( بس فين استاذ كارم) 

احمد بحزن 

( للأسف من يوم وفاه والدي وهو مختفي) 

( ومحدش يعرف مكانه) 

وكيل النيابه 

( يعني محدش فيكم يعرف عنه أي حاجه) 

احمد 

( للأسف لأ) 

" شد الكرسي وطلب منه يقعد"

وكيل نيابه 

" قعد وطلع سيجاره وولعها وخد اول نَفس" 

( اكيد استاذ كريم بلغ حضرتك باللي حصل) 

احمد بغضب 

( ايوة قالي ان المجرم"ة منار اللي قتلت ابويا لقوه جثتها مقتوله ومرميه في الصحرا) 

وبقبضه يد وزعيق 

( فلتت مني بنت الكل"ب)

" منار لابست روب ع جسمها وخرجت من الاوضه وهي بتتسحب ووقفت ع الداربزين بتسمع كلامهم"

وكيل النيابه

( ايوه احنا فعلا لقينا جثه الهاربه المتمهه منار وقاطعه كلام أحمد)

لما قرب منه  

( وحضرتك عرفت مين اللي قتلها) 

وكيل النيابه 

( ما ده اللي انا جاي علشانه دلوقتي)

( وارجوك سبني اكمل باقى كلامي لان في غموض في الموضوع ومحتاج توضيح من سيادتك)

احمد بلهفه 

( مين)

وكيل النيابه" حط رجل ع رجل "

( مجهول اتصل وقال إن شاف الاستاذ كارم في مكان ما مع زوجته الهاربه ( المتهمه منار) وكان معاها بنت مجهوله الهويه وبعد مشاده ما بينهم

اطلق الرصاص ع منار والبنت اللي معاها وقام بدفنهم بعد ما قتلهم)

منار بابتسامه خباثه 

( اخيرا خلصت منك ي سهر الكل"ب) 

احمد بفزع وارتباك 

( مستحيل كارم يعمل كده، لا لا) 

وكيل النيابه " طلع مسدس وحطه ع الترابيزه"

كريم بتوتر 

( ده مسدس كارم) 


 

وكيل النيابه ل أحمد 

( ده مسدس كارم مظبوط) 

احمد 

( ايوة بس انا واثق ومتأكد ان اخويا ميعملش كده وخصوصًا انه كان زعلان ع مراته جدا ودخل في حالة اكتئاب وساب البيت واختفي بسببها) 

وكيل النيابه 

( ممكن بس تسبني اكمل كلامي) 

احمد

( اتفضل) 

وكيل النيابه 

( الغريبه ي استاذ احمد ان اللي بلغنا قال انه قام بدفنهم بعد ما قتلهم وأثناء الدفن ارتبك ونسي المسدس جمب الجث"ث وطبعا بعد البلاغ قامت قوه لتحقق من الحادثه وأثناء المعاينه وجدنا جثث محرو"قه مشوه"ه " مسك المسدس" ولقينا

مسدس استاذ كارم بجانب الجث"ث ده غير ان في واحده منهم لسه فيها الروح)

احمد

( منار لسه عايشه) 

 منار بذهول في نفسها 

( ي نهار اسود مين فيهم اللي عايشه، وبصت لايدها، ده انا قتلتهم بإيدى واتأكد من موتهم بنفسى) 

وكيل النيابه 

( انا معرفش اذا كانت هي ولا لأ) 

احمد 

( ممكن تعرف من البصمه) 

وكيل النيابه 

( للأسف هي هربت قبل ما يتحقق معاها، هربت وهي رايحه النيابه، مفيش ليها اي إثبات عندنا يثبت انها منار ولا البنت المجهوله اللي معاها

لان وشها محروق ومش باين منه غير ملامح بسيطه والغريبه في الموضوع ان البنت اللي فيها الروح نفس مواصفات الهاربه إنما البنت المتوفية 

لابسه هدوم منار)

احمد

( والمطلوب)

وكيل النيابه

( حضرتك تتفضل معايا تتعرف عليها وتقول لنا اذا كانت هي منار ولا لأ)

منار في نفسها ( انا اللي لازم اروح) 

احمد " كان لسه هيتكلم" 

منار بصراخ " نازله من ع السلم" 

( انا ي أحمد اللي هروح اشوف اختي انا الوحيدة اللي هتعرف اذا كانت منار ولا لأ)

وكيل النيابه 

( مين حضرتك) 

منار 

( انا اختها سهر تؤامها ومرات احمد الدمنهوري) 

وكيل النيابه 

( تمام اتفضلي معانا) 

( بس في حاجه) 

منار 

( اي هي) 

وكيل النيابه 

( حضرتك هتدخلي المشرحه الأول تتعرفي ع الجثه اذا كانت منار ولا لأ لأنها لابسه هدوم الهاربه ولو مطلعتش هي يبقى تشوفي البنت اللي فيها الروح وتأكدلنا انها اختك)

منار في نفسها ( ان شاء الله هتكون الميتة)

" وبتبص لنفسها "

( طيب هغير هدومى وهاجي مع حضرتك) 

" وطلعت ع اوضتها غيرت هدومها ونزلت مع احمد وراحت علي المشرحه"

في كمبوند ( منزل احلام) 

فريحه بتشب من البلكونه 

( طنط ملك، طنط ملك) 

احلام دخلت جري شدتها من دراعها ودخلتها

علي اوضه النوم 

ليلى " معاها المفتاح ونازله تفتح الباب" 

" فريحه قعدت ع السرير "

احلام" مسكتها من دراعها"

( انتي تعرفي ملك) 

فريحه

 

( ايوة دي صاحبه ماما) 

" بتقوم من ع السرير وبتنادي" 

( طنط ملك، انا عاوزه طنط ملك توديني عند ماما) 

احلام بشخط " شدتها من ايدها وقعدتها ع السرير"

( اسكتي بقي)" وحطت ايدها ع بوقها "

( مش عاوزه اسمع نَفس، فاهمه ولا لأ) 

فريحه بصوت مكتوم: ماما 

"احلام قامت بسرعه وقفلت الباب عليها"

ملك بتبص شمال ويمين وبقلق وارتباك 

( انا اي اللي سمعته ده وكأن حد كان بيقولي طنط ملك) 

" بصت ع البلكونه "

( الصوت كان جاي من هنا) 

( الصوت يشبه فريحه) 

" ليلي بتفتح الباب" 

( اتفضلي ي انسه ملك) 

ملك في نفسها ( بس اكيد تهيأت) 

( اي اللي هيجيب فريحه عند مدام احلام) 

( انا اكيد بيتهيألي)

احلام بتمثيل ماسكه جمبها وبتصرخ

( ااااااه، ااااااه) 

" ليلي طالعه ووراها ملك" 

" ملك ماسكه في ايدها كافيرات الفساتين" 

احلام بتصرخ 

( ااااااه، الحقيني ي ليلي) 

ليلي جريت عليها 

" ملك رمت الفساتين ع الارض" 

ملك بقلق وارتباك " قربت منها" 

( في اي مالك ي مدام احلام خير) 

احلام بصراخ

( ألم جامد في جمبي) 

ليلي 

( مالك ي مدام ما انتي كنتي كويسة) 

" احلام بتغمز ل ليلي "

( باين كده كريزه الكلي رجعتلي تاني) 

ملك 

( ممكن اخدك للدكتور) 

احلام" بتشاور بإيدها "

( لا ي حبيبتى كتر خيرك، انا هخلي ليلي تديني الحقنه وان شاء الله هنام وابقى كويسه)

ملك بخذل 

( طيب ي مدام الف سلامه عليكي) 

" وطت خدت الفساتين" 

( انا همشي انا دلوقتي ولما تبقي كويسه ياريت تكلميني وانا هكون عندك حضرتك في أي وقت) 

فريحه من ورا الباب" بتخبط ع الباب

( طنط ملك) 

احلام" سمعت صوت فريحه ابتدت تغلوش، بتصرخ بأعلي صوتها "

( اااااه ي جمبي انا حاسه اني هموت) 

" زقت ليلي بإيدها "


 

( ادخلى هاتي الحقنه بسرعه)

ليلي

( حاضر)

ملك" مسمعتهاش"

( عن اذنك ي مدام وخدت الفساتين ونزلت)

احلام" بتصرخ "

( انتي ي زفت"ه يللي اسمك ليلي) 

ليلى بقلق 

(نعم ي مدام)

احلام 

( انزلي وراها بسرعه اتأكدي انها مشيت) 

" نزلت جري وراها "

احلام مسكت الفون كلمت عدنان 

الو 

عدنان: ست الناس 

احلام: بقولك اي انت خلصت ورق البنت ولا لسه

عدنان: ايوه بس فاضل حاجه بسيطه 

احلام: خلص بقي، انت لازم تاخدها بكره بالكتير

انا النهاردة كنت هروح في داهيه بسببها 

فريحه من ورا الباب 

( طنط ملك، الحقيني) 

عدنان: ي ستي حاضر 

" ليلي واقفه بتسمع المكالمة" 

احلام: أنجز ي عدنان بسرعه 

عدنان: قولتلك حاضر، بس اديني يومين 

احلام: مش هينفع وبغضب وزعيق 

( بقولك كنت هروح في داهيه) 

عدنان: حاضر بس اديني يومين 

احلام: يومين بس

وقفلت معاه " بتكلم نفسها"

( يااه كنت هروح في داهيه بس ربنا ستر) 

( وكله يهون علشان ال ٤ مليون) 

( اخلص من البت دي واشوف غيرها) 

ليلي " حطت ايدها ع صدرها" 

( نهار اسود ع دماغك) 

( هو الموضوع وصل معاكي لغايه كده) 

( بتبيعي طفله لراج"ل وس"خ زي ده) 

( دي عيله مكملتش ٦ سنين) 

( انا لازم اتصرف)

في فيلا الدمنهوري ( غرفه عمار)

" نايم مكتئب"

روقيه: مالك من يوم وفاه عمي وانت مخرجتش من اوضتك خالص

عمار: نعم

روقيه

( انتي هتفضل نايم كده واخوك كان نايم فالمكتب ٣ ايام وي تري عمل فيهم اي)

عمار

( اسكتي)

روقيه

( اسكت علشان بقول الحق)

عمار

( ممكن تسبيني انام)

روقيه " فتحت باب الاوضه وخرجت "

( نام، نام وان شاء الله مش هنلاقي حاجه نورثها

طول ما انت نايملي كده) وقفلت الباب

عمار " رفع المخده وطلع من تحتها الخاتم"

وببكاء شديد

( انا مش مصدق نفسي ولا قادر أصدق ان اللي يقتل ابويا يكون واحد من ولاده)

" روقيه نزلت وقعدت مع معتزه"

روقيه

( ي ترى منار عايشه ولا ميته)

معتزه

( الله اعلم)

روقيه

( ياريت كانت سهر)

معتزه

( تاني هترجعي للموال ده تاني)

روقيه

( الموال ده مش هيطلع من دماغي ابدا طول ما هي هتجيب البنت اللي هتورث نص الثروه)

معتزه

( ممممممممم)

روقيه

( بكره هي وجوزها يورثوا ويرمونا في الشارع ووقتها هتعرفي قيمه كلامي ده كويس اوى)

معتزه 

( بقولك اي سهر دلوقتي مش فايقة للي انتي بتقوليه ده خالص، كفايه عليها اختها منار وعملتها السوده اللي عملتها، دي قتلت حمايا واظن وضعها بقي زي الزف"ت وسطنا)

" قاطع كلامهم صوت عمار وهو بينده ع روقيه"

في الطريق ( في عربيه احمد) 

احمد لمنار 

( مكانش لازم تيجي كفايه انا) 

منار بتوتر وزعيق

( ليه هو انت هتعرف اختي اكتر مني) 

احمد 

( اكيد لا، بس انا خايف عليكي) 

( اصل انا عارف انك خوافه وبتخافي من خيالك) 

( فبصراحه اتفجأت لما قولتي انك هتروحي المشرحه) 

منار 

( انا فعلا خايفه بس كان لازم اروح واجمد قلبي 

علشان اشوفها لآخر مره) 

احمد 

" حط ايده ع كتفها" 

( هو انتي؟) 

منار ب استغراب 

( اي سكت ليه، عاوز تسألني ع اي) 

احمد " ضرب فرامل ووقف بالعربيه" 

( وصلنا)ومكملتش كلامه 

منار قبل ما تنزل وفي نفسها

( انا لازم ادخل لوحدي واشوف اذا كانت هي ولا لأ بس قبل ما ادخل لازم اعمل حاجه)

" احمد نزل وبيتكلم مع وكيل النيابه "

منار مسكت الفون وكلمت ذكي 

وكانت بتتأكد منه دفن الجثث ولا لأ 

ذكي بكذب: والله دفنتهم ي هانم 

منار: طمنت قلبي 

قفلت معاه 

( يبقى كده تمام اوى اكيد اللي جوه دي مش منار ولا وعد لان انا قتلتهم بالرصاص بس وذكي دفنهم إنما اللي جوه دول مضروبين ومحرو""قين بالنا"ر)


 

" ونزلت من العربيه وهي واثقه ان سهر ادفنت هي ووعد "

الكمبوند ( غرفه فريحه) 

ليلي ل فريحه" قاعده جمبها بعد ما سكتتها من العياط"

( هو انتي تعرفي ملك) 

فريحه 

( دي صاحبه ماما) 

" ليلي قامت تبص ع احلام واتأكدت انها مريحه فى اوضتها شويه"

ليلي" معاها ورقه، بتديها ل فريحه "

( خودى الورقه دي فيها عنوان ملك) 

" بتبص شمال ويمين" 

( انا هخرجك من هنا وهديكى فلوس تركبي اى تاكسى وقوليلوا يوديكى العنوان ده)

فريحه بخوف 

( مش هعرف، انا خايفه) 

ليلي 

( متخافيش انا هنزلك من هنا وهعرفك تعملي اي) 

( وبعدين مش انتي عاوزه تروحى لماما) 

فريحه 

( اه، وببكاء: بس ماما قالتلى ممشيش لوحدى ابدا) 

ليلي 

( خلاص خليكي) 

فريحه 

( لا انا عاوزه ماما) 

ليلي 

( يبقى تسمعي كلامي) 

وقامت خدت فريحه واديتها ورقه بعنوان ملك

ونزلت معاها وخرجتها بره الكمبوند وسابتها لوحدها......

" فريحه بتبكي وقعدت ع الرصيف" 

" في ايدها الورقه والفلوس"

في المشرحه

وكيل النيابه

( اتفضلي ادخلي ي مدام سهر)

احمد

( انا هدخل معاها)

منار ببكاء وخباثه " بتروح قدام باب المشرحه وترجع تاني في حضن احمد"

( حبيبى بجد مش قادره ادخل، خايفه اوى، مش متخيله اشوف اختي في درج خشب متلجه)

احمد 

( انا هدخل معاكي) 

منار بخباثه 

( خليك انت، لازم اكون لوحدي) 

" دخلت المشرحه وهي بتبص وراها ع احمد" 

الباب اتقفل عليها " بصت وراها بخوف "

دخل ممرض وراها وفتح الدرج اللي فيه البنت

المشوه"ه وخرج 

منار" بتقرب منها وبتبصلها اوى "

" مدت ايدها " وبتتكلم بصوت عالي" 

( وشك مش باين، انا حاسه اني متلغبطه، انتي سهر ولا لأ) 

حست بأيد اتمدت ع كتفها 

" بتبص بعينها شمال ويمين" 

وقبل ما تبص بوشها تشوف مين 

( ايد زقتها ووقعت ع الارض) 

منار بذهول: انتي لااااااااااا

__( ايد زقتها ووقعت ع الارض) 

منار بذهول: انتي لاااااااااااء " بتسحف بجسمها لورا"

في فيلا الدمنهوري ( غرفه عمار ورقيه) 

عمار " واقف ورا ستاره الشباك" 

روقيه " فتحت الباب ودخلت ولما شافته واقف عند الشباك"

( اي ده مش انت قولت انك هتنام) 

عمار بتفكير " ماسك الستاره وبيبصلها"

روقيه " بتشوح بإيدها" 

( اي انا بكلمك) 

عمار بغضب وزعيق " قرب منها" 

( انا قولتلك كذا مره مبحبش الأسلوب ده)

روقيه" بعدت عنه وفتحت الدولاب"

( اه، شكلك كده ناوى ع خناقه)

عمار" جري فتح باب الاوضه خبط في الكرسى"

روقيه ب استغراب " بتبص عليه "

عمار" خرج بره بيبص شمال ويمين بيشوف في حد في الطرقه ولا لأ ولما اتأكد أن محدش موجود، دخل بسرعة وقفل الباب بالمفتاح"

روقيه في نفسها ( هو ماله بيعمل كده ليه)

عمار بتوتر وارتباك " قرب منها وقفل ضلفه الدولاب وشدها من ايدها وقعدها ع السرير "

روقيه باستغراب

( هو في اي، واي اللي بتعمله ده)

عمار بارتباك " قعد جمبها "

( كنت عاوز اقولك ع حاجه مهمه اوى)

" طلع الخاتم من جيبه"

روقيه باستغراب " بتبص الخاتم وبتسأله" 

( اي ده) " خدت الخاتم من ايده وبتبصلوا تتأكد من شكله "

( ده خاتم اخوك....؟)" قبل ما تنطق حط ايده ع بوقها "

عمار ( مش عاوزك تنطقى ب ولا كلمه) 

" شال ايده من ع بوقها" 

وبدموع ( عارفه الخاتم ده انا لقيته جمب سرير بابا فالمستشفى بعد ما اتقتل واتشالت من عليه الاجهزه بالقصد) 

روقيه " ضربت بإيدها ع صدرها "

( يا نهار اسود ومنيل)

( مستحيل)

عمار

( وطي صوتك حد يسمعنا)

روقيه " بصوت خافت" 

( دي مصيبه)

( اللي انت بتقولوا ده لو حصل بجد هتبقى مصيبه وطبلت ع دماغ الكل)

" قامت من مكانها، رايحه جايه في الاوضه"

( انا بجد مش مصدقه)

( مش معقول) 

" رجعت قعدت جمبه "

( وانت هتعمل اي وهتتصرف ازاى؟) 

عمار 

( ما ده اللي انا عاوزك علشانه) 

روقيه 

( هتعمل اي) 

عمار 

(؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)

روقيه 

( اوك وانا هساعدك)

في المشرحه 

منار بخوف" بتسحف بجسمها لورا 


 

"

( انتي)

وعد" قربت منه ووطت ع الارض"

( ايوة انا ي منار هانم)

منار " بتبعد عنها وبتهز دماغها" 

( مستحيل، ده انا قتلتك بإيدى انتى وهي) 

وعد 

(وانا جايه اقتلك دلوقتى وهعذبك زى ما عملتى فينا ي مجرم"ة) 

منار" بتحاول تلمس وشها "

( انتى اكيد عفريته يأما انا بحلم) 

وعد" بعدت وشها عنها بسرعه" 

وبسخريه ( اي خايفه) 

منار" بتحاول تقرب منها وعاوزه تلمس وشها تتأكد منه "

( لا لا انا بحلم) 

وعد 

( انا حقيقه ي منار هانم) 

منار بتوتر 

( انتى شبح وعد)" بتحاول تقوم من ع الارض" 

وعد

( قولتلك انى حقيقه وعلشان اثبتلك انى عايشه) 

" قربت منها ومدت ايدها ع صدرها وخربشتها"

منار بألم" بعدت عنها وسندت ع الحيطه وبتمسك مكان ما خربشتها"

(آآآآآآه ي قذ"ره)

وعد

( وجعتك صح)

منار 

( ابعدى عني)

وعد

(مش هسيبك ي منار هانم ولا هي كمان هتسيبك)

منار

( هي مين)

سهر " فتحت باب الغرفه ودخلت "

( اي نستينى، نسيتى تؤامك)

منار بخوف " بتبص شمال ويمين"

( انتي) 

سهر

( اه انا سهر ي منار)

منار بذهول 

( انتي لسه عايشه)

سهر " بتقرب منها" 

( اه عايشه وهرجع بيتى لجوزى ولبنتي) 

( وهثبت الحقيقه للكل، وهاخد حقي منك) 

( بس بعد ما اوريكي من العذاب الوان وتشربي من نفس الكاس ي منااااار)

منار بضحكه سخرية" بتحاول تسترد قوتها وتبين انها مش خايفه منها"

( ههههههههه بقي عاوزه ترجعي لبيتك وجوزك وبنتك) 

سهر 

( اه هرجع غصب عنك) 

منار بحقد وغل 

( مش هيحصل لأنى خلاص خدت مكانك)  

سهر 

( هرجع بس قبل ما ارجع هوريكي الويل) 

( هخليكي تتمني المoت ومطلهوش) 

منار 

( هههههههههه بقي انتى هتخليني اتمنى المoت) 

" بتبصلها من فوق لتحت" 

( طول عمرك ضعيفه وخايبه بس كنتي بتستقوي عليه انا) 

" بتقرب منها وواقفين قصاد بعض" 

سهر 

( طول عمرك بتغيري مني وبتحقدي عليا) 

( مكنتش بصدق لما حد يقولي ان اختك اللي من لحمك ودم"ك غيرانه منك، كنت ارد زي الهبلة واقول، كذب انتم اللي بتغيروا مننا وعاوزين توقعوا ما بينا، دي اختي ومش اي اخت تؤامي ونصي التانى) 

منار

 

( اه بغير منك وبحقد عليكي) 

( ومش هسيبك غير لما تدفني تحت التراب) 

( انا بكرهك ولازم اموتك، لازم تموتي) 

" بتقرب منها وبتحاول تخنقها" 

سهر 

( مش هموت وهفضل عايشه ع قلبك ي منار)

وهقول لناس كلها اني سهر)

( وانتي منااااار)

من ورا الباب

احمد " بيبص في الساعه"

احمد لوكيل النيابه

( سهر اتأخرت اوى)

وكيل النيابه

( انا بردوا بقول كده)

وكيل النيابه " فتح الباب ودخل وبذهول "

( مش معقول، اي ده؟)

احمد " دخل وراه بسرعه وبص في الغرفه" 

وبذهول ( اي ده؟) 

في الكمبوند...

احلام " قايمه من النوم بتنده ع ليلي "

ليلى" في اوضه فريحه ولما سمعت صوتها عملت نفسها نايمه"

احلام " ماسكه الفون في ايدها" 

( انتي ي زفت"ه)

( ليلي)

" دخلت المطبخ فتحت التلاجه وبتشرب" 

" الفون رن وكان عدنان" 

الو.... 

عدنان: ست الناس 

احلام بنفخ وزعيق قبل ما ينطق: اوعي تقولي

هتقعد عندي اكتر من يومين؟ 

عدنان: لا لا، انا كنت هقولك ع خبر يفرحك

احلام: فيه فلوس 😂 لو في فلوس قول بسرعه 

عدنان: هههههههه انا هاجي اخد ريتاچ اليوم

ومفيش داعي تقعد عندك تانى زي ما طلبت منك

احلام بضحك: ههههه انت سميتها ريتاچ 

عدنان بوشوشه: اه سميتها ريتاچ علي اسم المرحومه

احلام ب اطمئنان: كويس انك هتاخدها علشان ارتاح من الهم ده 

جوهره من ورا التليفون " بتشد من ايده التليفون"

( هات اكلمها) 

"احلام سامعه صوتها" 

عدنان ل جوهره: سيبى التليفون الاه

جوهره " بتشده من ايده بعزم قوتها"


 

عدنان بغضب: سيبي التليفون ي مجنونه

جوهرة ( انا عاوزه اكلم ريتاچ) 

احلام في نفسها ( انا مش ناقصه جنان) 

الو.. رد عليه ي عدنان 

عدنان: معاكي ي ست الناس وبيبعد جوهره عنه

احلام: هتيجي امتي 

عدنان: الصبح هفطر معاكى 

احلام: اوك، هستناك 

جوهرة ل عدنان: نفسى اكلمها 

عدنان: الووووو

احلام: ايوه انا معاك 

عدنان: بقولك ممكن تديني البنت علشان تكلم امها، وبيشاور ل جوهره علشان تسكت 

احلام: حاضر، ثوانى 

" خرجت من المطبخ وبتنادى" 

( ليلي) 

احلام 

( هي راحت فين دي) 

" دخلت علي اوضه فريحه" 

رجعت للفون: الو، ثواني ي عدنان بيه

فتحت الباب " بتبص جوه الاوضه شافت ليلي نايمه مكانها ع السرير"

جريت عليها وبزعيق " بتضربها ع جسمها وهي بتصحيها"

( انتي ي زفت" فين البت)

ليلي " بتفرك في عينها وبتبص جمبها "

( فريحه، فريحه)

احلام " كنسلت ع عدنان"

( فين البت ي مصيبه)

ليلي بخوف

( والله ما اعرف ي مدام) " بتشاور جمبها" 

( دي كانت نايمه جمبي معرفش راحت فين) 

" بتشدها من شعرها" 

( انتي هربيتيها صح) 

ليلي 

( لا والله ما حصل ) 

" احلام بتشدها من شعرها وفتحت باب الشقه"

( تعالي معايا ي بنت الكل"ب وقوليلي وديتى البنت فين)

" بتجرها من شعرها ونزلت جري بيها من ع السلم" 

( السواد اللي هشوفوا من عدنان هوريهولك ي ليلي لو مقولتيش البت راحت فين)

ليلي 

( انا كنت نايمه ومعرفش حاجة عنها) 

احلام " ضربتها بالقلم" 

( اه وهي اللي فتحت باب الشقه والبوابه الكبيره) 

ليلي " بتصرخ" 

خارج الكمبوند.. 

فريحه قاعده ع الرصيف" في ايدها الورقه والفلوس.. بتعيط"

( ماما، انا عاوزه ماما) 

" بتبص حواليها المكان فاضى ومفيهوش حد" 

" بتنادي باعلي صوتها وهي بتصرخ" 

( ي بابا، بابا، ي ماما، ماما 😭😭) 

" قامت من مكانها ومشيت وهي بتعيط" 

" خرجت ع اول الطريق السريع" 

__ في نفس الوقت اللي احلام خرجت بره الكمبوند ومعاها ليلي، كانت بتضربها طول الطريق وهي بتدور ع فريحه.. 

" مسكتها من رقبتها "

( عارفه ي وسخ"ة لو ملقتش البنت هيكون موتك ع ايدى) 

ليلي" بتصرخ "

( قولتلك معرفش، معرفش)

__ احلام خرجت بره الكمبوند ووقفت مكان ما فريحه كانت قاعده

" بتبص شمال ويمين "

( مفيش حد) 

" فريحه واقفه ع الطريق السريع"

" احلام بتجر ليلي وخرجت ع الطريق" 

" بتبص حواليها وفجأه لمحت فريحه" 

( البنت اهي) 

جريت عليها 

ليلي" بتنادي عليها بصراخ" 

( فريحححححه) 

" فريحه بصت عليهم لمحت احلام" 

" خافت وبسرعه عدت الطريق "

" عربيه خبطتها وقعت تحت عجله العربيه جثه هامده فاقده الوعي"

احلام ب صدم#مه 

(يا نهار اسود البت ماتت)

في المشرحه 

وكيل النيابه "دخل جري ووراه احمد" 

" منار واقعه ع الارض فاقده الوعي" 

احمد " بيحاول يفوقها"

منار" بتفتح عينها وبتصرخ "

(انا سهر مش منار فاهمه)" بتبص قدامها شافت احمد قاعد بيفوقها ووكيل النيابه واقف وراه) 

( انتي بخير ي مدام سهر) 

( في حاجه) 

منار" بتسند بإيدها ع الارض وبتحاول تقوم"

" بتبص ل أحمد بصدم#مه "

( انا فين؟ ) 

احمد بلهفه 

( انتي كويسه) 

منار " استوعبت انها في المشرحه" 

( انا تعبانه مش كويسه خالص) 

احمد " بيحاول يسندها" 

( مش قادره اقوم من مكاني) 

احمد " قام وقف وشالها، عينها في عينه" 

( مالك ي حبيبتى، اي اللي جرالك) 

منار" بتبلع ريقها "

( حلم، شكلي كنت بحلم) 

وكيل النيابه ل أحمد 

( المدام واضح انها تعبانه بس ممكن سؤال واحد بس) "وسألها"

( حضرتك اتعرفتي ع الجث"ة) 

منار بدون تردد" عيطت ونامت في حضن احمد"

" وبنظره خباثه" 

( اه هي منار، ي حبيبتى) 

وكيل النيابه ل أحمد 

( تمام يبقى كده المدام هتشرفنا بكره في النيابه علشان تقول اقولها في محضر رسمي)

منار 

( نيابه اي انا معملتش حاجه) 

وكيل النياب 

( إجراءات عاديه ي مدام متاخدش ربع ساعه) 


 

( محضر رسمي في أقوالك بان الجث"ة للهاربه منار) 

" بتعيط في حضن احمد "

احمد 

( ان شاء الله هكون عندك انا وهي )" شالها وخرج بيها ع العربيه "

فتح الباب وقعدها جمبه ع الكرسي الامامى

منار

( انا تعبانه اوى ي أحمد)" مسكت ايده "

احمد" قفل الباب"بيبصلها" 

وبغضب 

( ما انا قولتلك ادخل معاكى وانتى اللي رفضتي) 

منار بتوتر وارتباك في نفسها ( انا مش عارفه اللي كنت فيه ده كان حلم ولا حقيقه، ده انا شوفتها قدامي بتحسابني وهي والحيوان"ة اللي اسمها وعد، لازم اتأكد إذا كانت عايشه ولا لأ، بس المهم ان اثبت لوكيل النيابه انها ماتت وخلاص) 

احمد " ضرب فرامل "

منار "خرجت من شرودها"

وبزعيق ( في اي براحه) 

احمد 

( ممكن تحكيلي حصل اي جوه) 

منار 

( حاضر هحكيلك ع كل حاجه بس ممكن تطلع ع البيت لأنى عاوزه اغير هدومي وحاسه انى مخنوقه ومش قادره اتنفس) 

احمد 

( حاضر) 

__ وبعد ربع ساعه في الطريق بدون كلام ما بينهم وصولوا وقبل ما ينزلوا من العربيه 

فون احمد رن وكان المحامي وطلبه في موضوع مهم في مكتبه، قفل معاه واستأذن منها 

احمد 

( حبيبتى انا هروح للمحامي اشوفه عاوز اي ومش هتتأخر عليكي)

منار 

( هو عاوز اي؟) 

احمد 

( مقالش، بس بيقول في موضوع مهم) 

منار

( اوك انا هطلع بس متتأخرش عليه) 

" اتحولت لواحده تانيه مسحت دموعها وحضنته وباسته" 

( علشان انت وحشتني اوى) 

احمد 

( حاضر مش هتأخر عليكي) 

منار 

( بحبك) 

احمد 

( بمoت فيكي) " ركب العربيه ومشي"

منار " طلعت اوضتها جري" 

وقفت قصاد المرايا في نفسها ( هو انا اللي شوفته ده كان حلم ولا حقيقه، اكيد كنت بحلم) 

" بتقلع السلسله "

( حست بألم" بصت في المرايا بسرعه") 

( ده خربوش، اه وعد خربشتني في صدري) 

( ود معناه اي) 

في نفسها ( انهم عايشين ي منار) 

منار بجنون وصدم#مه" بتكلم نفسه" 

( ذكي بيقولي انه دفنهم بنفسه، والنهاردة انا شوفتهم في المشرحه)

" لمست الخربوش" 

( بس ده بيأكد ليه ان وعد وسهر لسه عايشين) 

( وانا بقي لازم اتأكد واروح نفس المكان حالا) 

" نزلت جري ع الجراچ"

 

 

" دخلت خدت عربيتها وراحت لنفس المكان اللي قتلت فيه سهر ووعد تتأكد انها موجودين ولا لأ "

ولما وصلت في نفسها ( انا لازم اتأكد بنفسي واعرف اذا كانت سهر لسه عايشه ولا لأ) 

المكان ضلمه " رجعت ركبت العربيه وطلعت بيها لقدام علشان ضوء الكشاف ينور ع نفس المكان" 

لمحت من بعيد حاجة ع الارض، نزلت جري تشوف اي هي ولما قربت كانت المفاجأة...

في فيلا الدمنهوري ( في غرفه عمار ورقيه)

عمار بخوف

( زى ما قولتلك بالظبط)

روقيه

( حاضر متقلقش)

خرجت برة الاوضه ومشيت وهي بتتسحب في الطرقه لغايه ما وصلت لاوضه معتزه وكريم

عمار" واقف بيراقب الطريق"

روقيه "دخلت وقفلت الباب وراها"

" بتبص في الاوضه شمال ويمين وبدور ع مكان معين"

في نفسها وبتفكير

( لقيتها وراحت ناحيه السرير وركبت في الاباچوره من تحت جهاز تسجيل صوت

__ روقيه في نفسها وبتفكير ( لقيتها وراحت ناحيه السرير وركبت في الاباچوره من تحت جهاز تسجيل صوت) 

خرجت من الاوضه بسرعه وهى بتتسحب وجري 

علي اوضتها " عمار واقف ولما قربت منه زقته ودخلت بسرعة وقفلت الباب"

عمار 

( ها عملتي اي) 

روقيه 

( عملت زى ما اتفقت معاك بالظبط) "قربت منه" 

( من دلوقتي انا وانت هنسمع كل كلمة وبضحكه سخريه قصدي كل نَفس كريم ومعتزه بيتنفسوه)

وفي نفسها ( معقول يكون كريم هو قاتل ابوه ومنار بريئه)" خرجت من شرودها وسألته"

( طيب نفترض ان كريم طلع هو اللي قاتل عمي هتعمل معاه اي؟ وهتتصرف ازاى)

عمار بغضب وتسرع 

( هقتله) 

روقيه بصدم#مه 

( تقتله)

في مكان ما...

_ منار لمحت حاجة ع الارض جريت عليها بسرعه

" لقت كيس بلاستيك مقفول، وطت خدته"

في نفسها ( ي تري فيه اي)" بتحاول تفتحه، معرفتش، كان مربوط رابطه جامده"

مشيت كام خطوه لقدام مكان ما قتلت سهر ووعد

" بتحاول تفتح الكيس" 

لما فتحته لقت فيه شوية هدوم وجواهم ورقه

" فتحت الورقه وكان مكتوب فيها" 

( خليكي عارفه كويس اوى ان مهما عملتي عمرك ما هتاخدي مكانى ولا هتاخدى قلب أحمد، لأن قلبه ملكي انا وبس، امضاء سهر مغاوري) 

ارتبكت وجريت ع العربيه بسرعه" خدت الفون، اتصلت ب ذكي ولما رد"

ذكى: ايوه ي هانم 

منار بتوتر وغضب: بقولك اي، من غير كذب رد ع سؤالى، انت دفنت سهر والزفت"ة اللي اسمها وعد ولا لأ 

ذكي: ها 

منار: انا بسألك وعاوزه رد منك وبزعيق 

( انت دفنتهم ولا لأ وقبل ما تنطق وتحاول تكذب عليا، فكر كويس اوى، انك لو كذبت هوديك في ستين داهيه بوصل الامانه اللي معايا)

ذكي بخوف وتهتهه: اننن انن انا مدفنتهمش

بصدم#مه " قفلت في وشه السكه" 

" فتحت الورقه وقرأتها تاني" 

وبغيظ وصراخ " طبقت الورقه وقطعتها" 

( قلب أحمد ملكي انا وبس، ملك منار ي سهر 

وهاخد مكانك في قلبه وفي اوضتك وسريرك، وحضنه هيكون ملكي انا)

" مسكت بطنها" 


 

وفي نفسها ( وكل ده مش هيحصل غير لما يلمسني وابقي حامل منه.. ووقتها بس هقدر اقول اني ملكت احمد )

بتسأل نفسها 

( بس امتي، ده انا مش لاقيه فرصه واحده تجمع ما بينا)

__ جريت علي العربيه وركبتها، قفلت الباب وحطت ايدها ع الدركسيون

في نفسها ( النهاردة لازم تكون في حضني ي أحمد حتي لو غصب عنك، وانا عارفه هغصبك

عليا ازاى)

في ڤيلا الدمنهوري 

الشغاله وداد لمعتزه 

( ي هانم في ست بره بتقول انها عاوزه حضرتك) 

معتزه 

( مين)

وداد 

( بتقول ان اسمها تحيه) 

معتز 

( خليها تدخل بسرعه)

__ دخلت تحيه وكان باين ع وشها الحزن ولما معتزه سألتها كانت فين الفتره دي قالت إن زوج بنتها اتوفي في حادث فجأه وده خلاها بعدت عن الشغل علشان تكون بجانب بنتها وبناتها الاربعه

وطلبت منها ترجع تاني لاحتياجها للمال لان

المصاريف زادت عليها وخصوصا ان زوج ابنتها كان راج"ل ارزقي 

وكان رد معتزه بالقبول ورجعت تحيه للعمل ب الڤيلا....

خارج الكمبوند ( الطريق السريع)

احلام

( ي نهار اسود ومنيل البت ماتت)

ليلي بصراخ وانهيار 

( فريحححححه💔)

" فون احلام بيرن كان عدنان، كنسلت عليه "

( اعمل اي بس يارب)" بتبص علي فريحه "

__ الناس اتجمعت حوالين فريحه وكانت الخبطة بسيطه.. فاقت بس كان وشها بينزل د"م 

من اثر الخبطة 

الراج"ل اللي خبطها طلع منديل وبيمسح لها الد"م

( انتي كويسة ي حبيبتى) 

" فريحه بتبص شمال ويمين ومش بترد "

واحد من الناس اللي واقفه 

( هي كويسه بس الحرو"ق اللي باينه في وشها تقريبا اتفتحت من الخبطة ع الارض وهي اللي بتنزل د"م) 

الراج"ل" شالها وبيطمن عليها "

( ي حبيبتى ردي عليه انتى كويسة) 

فريحه بذهول" بتهز دماغها ب أاااه

بيسأله 

( فين ماما ي حبيبتى) 

فريحه " ساكته مش بترد" 

احلام ل ليلي " نغزتها في جمبها "

( يلا روحي بسرعه وانتي بتصرخي وقولي انك اختها الكبيره والبنت ساهتك ومشيت وانتى كنتي بدوري عليها) 

ليلي بذهول 

( ها)

احلام 

( يلا روحي بسرعه وحسك عينك ترجعي من غيرها، فاهمه)

ليلي بخوف

( حاضر، حاضر)

ليلي بصراخ بتجري ناحية فريحه 

" احلام عدت الناحيه التانيه بسرعه"

ليلي قربت منها وبصراخ  " خدت فريحه من ايده وبتفتش في جسمها"

( اختى مالها، هي كويسة) 

" بصت لها" 

( انتي كويسه ي فريحه) 

فريحه " وشها مذهول وساكته خالص

اما ليلي عملت زى ما احلام فهمتها بالظبط ورجعت بيها شيلاها ع ايدها 

عدت الطريق وهي بتعيط ان فريحه رجعت لأحلام من تانى 

احلام في نفسها بنظره انتصار ( حلو اوى، انا لازم اكلم عدنان حالا، يجى ياخد البت دي من هنا ) 

" دخلت الكمبوند ووراها ليلي"

في مكان ما، منار ركنت العربيه قدام صيدليه مشبوهه " مشهوره ببيع العقاقير المخدر"ة "

مسكت الفون واتصلت ب مجهول 

الو.. 

مجهول: الو..مين؟ 

منار بتوتر: انا تبع مدام لولو اللي كلمت حضرتك من شوية 

مجهول: ايوه.. ايوه.. اهلا بيكي ي فندم، اؤمريني

منار: ي تري طلبي جاهز ي استاذ اا

رد وقال: حسين ي مدام 

منار: طلبي جاهز ي حسين 

حسين " طلع كيس من جيبه" 

( جاهز ي مدام) 

منار: طيب انا واقفه برة قدام الصيدليه 

حسين: ثوانى وهكون قصادك 

" قفل معاها وخرج يجرى ع بره الصيدليه" 

منار اول لما لمحته " قرب منها، مدت ايدها من الشباك بالفلوس، سلمته واستلمت منه كيس بلاستيك صغير" 

حسين بابتسامه عريضه " بيغمز" 

( تحت امر في وقت) 

منار " قفلت الشباك وطلعت ع الڤيلا، كانت بتسوق ع أقصي سرعه"

ولما وصلت ركنت في الجراچ

" قبل ما تدخل الڤيلا مسكت الفون تكلم أحمد، كنسل عليها "

" دخلت جري وقابلت في وشها تحيه، خبطتها"

منار بصدم#مه 

( مين تحيه) 

تحيه بدموع

( ازيك ي ست سهر وحشتيني) 

منار 

( اي اللي رجعك تاني) 

تحيه باحراج وكسره 

( الحوجه ي ستي، ربنا ما يكتبها عليكي) 

منار " زقتها بإيدها "

( وسعي طيب كده ودخلت المطبخ ) 

وفي نفسها ( مكانش وقتك خالص) 

" تحيه دخلت وراها "

( تأمريني بحاجه ي ست سهر) 

منار بضحكه مصطنعه " بصتلها" 

( لا، اطلعي انتى دلوقتي)

تحيه

( حاضر ي ستي) " قربت منها وهى بتبص حواليها"

وبوشوشه ( كنت عاوزه أسألك ع حاجه) 

منار بتجاهل " بتشاور بإيدها ع بره المطبخ"

( اطلعي دلوقتى ي تحيه، ممكن) 

خرجت تحيه من المطبخ " منار بتشب ع بره وبتتأكد انها خرجت"

وفي نفسها ( انا لازم اخلص الموضوع ده النهارده)

فتحت التلاجه وطلعت عصير بعد ما حضرت عشا خفيف " طلعت من الكيس حبيتين وحطتهم في العصير" 

وفي نفسها ( معلش ي أحمد مضطره اعمل كده)


 

__في نفس الوقت اللي احمد كان وصل من بره 

وعرف ان تحيه رجعت الشغل، طلع ع اوضته ودخل الحمام....

منار بابتسامه خباثه لمعتزه ورقيه " خارجه من المطبخ شايله صينيه العشا وطلعت ع اوضتها "

روقيه لمعتزه 

( عقربه وشايفه حالها) 

معتزه بنفخ 

( اعملي زيها وريحي نفسك) 

روقيه بغيظ 

( طيب ي حبيبتى) وفي نفسها 

( انتى بقي حسابك ع جنب انتي وجوزك ي قتالين القتلا، كل الحكايه مسأله وقت مش اكتر)

" طبعا هي بتتكلم ع اساس خاتم كريم وفي نفس الوقت جهاز التسجيل اللي في الاوضه"

معتزه 

( بتقولي حاجة) 

روقيه 

( لا لا)" قامت من جمبها وطلعت اوضتها"

في الكمبوند...

" ليلي قاعده بتحط كريم ل فريحه ع وشها"

ليلي ل فريحه

( انتي كويسه)

( ممكن تردي عليا)

فريحه

( هو انتي مين)

ليلي

( انا ليلي انتي مش عارفانى)

فريحه

( انا جعانه)

ليلي في نفسها ( البنت واضح انها فقدت الذاكره من الخبطة)

وسمعت احلام بتكلم عدنان فون

( هستناك بكره الصبح، تيجى وتاخد البنت اوك)

ليلي

( يا نهار اسود البنت كده هضيع)

في الڤيلا ( غرفه منار واحمد)

منار " حطت الصينيه الترابيزه"

احمد " خارج من الحمام ولافف البشكير ع نصه التحتاني"

منار " جريت عليه وحضنته"

( انت جيت امتى)

احمد

( من شوية وسألت عليكي قالوا فالمطبخ)

منار " باسته"

( كنت بحضر لك احلى عشا)

الفون رن " مسكته وبصت لرقم كان غريب، مردتش"

احمد 

( مين)

منار 

( معرفش) 

" فتحت الدولاب طلعت منه قميص نوم "

( انا هدخل الحمام دقيقه وارجعلك ي حبيبي) 

الفون رن " بصت فيه كان نفس الرقم، خدته ودخلت بيه الحمام، رددت بسرعه "

الو.. 

مجهوله.. الو ي منار 

منار بذهول.. مين 

مجهوله.. اي نسيتي صوتي ولا فكرانى مoت 

ما انا قولتلك انى عايشة 

منار: مين 

مجهوله.. انا سهر 

منار سندت ع الحيطه وبزعيق.. انتي عاوزه منى اي..

سهر.. عاوزه بنتي وبيتي وجوزى 

منار.. اه.. انتي بتحلمي 

سهر بتوعد.. هوريكي العذاب الوان 

منار بغضب.. عارفه انا هموتك واشرب من دمك بس اعرف طريقك 

سهر بضحكه سخرية.. لا هتقدري تموتينى ولا تاخدي بيتى ولا حضن جوزى، مش هطوليه طول ما انا عايشه 

منار بصراخ.. هموتك،هموتك هموتك 

الباب اتفتح عليها 

احمد بخضه 

( في اي) 

" الفون وقع من ايدها" 

بارتباك وتوتر 

( مفيش) 

احم 

( انا سمعتك بتزعقي)

منار

( مفيش ي حبيبي انتي) 

احمد خرج من الحمام وهي مسكت الفون بعد تفكير واتصلت ب سهر تتأكد انها هي ولا لأ 

سهر.. الو 

منار قفلت وبتوعد.. أما قهرتك قبل ما اموتك

مبقاش مناااار 

__ لابست القميص، كان شفاف مبين كل معالم جسمها، قربت من أحمد وحضنته 

" شالت البشكير من ع جسمه" 

( بحبك) " خدت الصينيه وحطتها ع السرير" 

احمد 

( انا مش جعان ي حبيبتي) 

منار " خدت الكوبايه" 

( خلاص اشرب عصير) 

احمد " قرب منها وشرب من ايدها اول بوق" 

منار بضحكه خباثه واطمئنان 

في نفسها ( ثوانى وهبقي في حضنك) 

احمد " خد الكوبايه وشرب العصير كله "

وبعد دقايق" مسك دماغه وبيضحك "

منار" حطت ايدها ع كتفه"

( بتضحك ع اي ها)

احمد " بيبصلها بنظرات شهوانيه"

قرب منها وخدها في حضنه" بيقلعها القميص"

منار في نفسها ( اخيرا هتبقى ملكي انا

" اتأكدت انه مش في وعيه قامت بسرعه وفتحت الفون ع كاميرا الفيديو ووجهتها ع السرير"

احمد" قايم بيضحك وبيجري وراها "

( تعالي هنا وبيشدها عليه)

منار 

( استني بس)

احمد نام ع السرير وخدها في حضنه

في كمبوند.. ( غرفه ليلي) 

الساعه ٢ بعد منتصف الليل

ليلي " ماسكه الفون في ايدها "

وفي نفسها ( انا لازم انقذ فريحه، يمكن احلام لو عرفت تموتني بس لازم اتصرف)

" اتصلت ب ملك "

" مش بترد ع رقم غريب كالعاده" 

ليلي بتلح بالاتصال " بردو مش بترد" 

في فيلا الدمنهوري.. ( غرفه احمد وسهر 

منار " قامت من حضنه وهو كان نام "

مسكت بطنها وفي نفسها ( اخيرا بقيت ملكي انا

ويمكن كمان اكون حامل منك واجيب البنت اللي هتورث نص الثروه)

" جريت ع الفون وقفلت الفيديو اللي صورتوا" 

وفي نفسها ( لازم اققهرك قبل ما اموتك  ي سهر، واللي هيقهرك الفيديو ده وضحكت بهستريه) 

" اتصلت بيها ولما رددت" 

الو.. 

سهر بضحكه.. نعم 

منار.. استقبلي ي حلوه " بعتت الڤيديو" 

سهر ب استغراب.. استقبل اي 

منار.. افتحي الواتس" وقفلت في وشها

هههههههههههههههههههه اشربي بقي 

في الزمالك ( شقه ملك) 

الساعه ٨ صباحا 

الفون بيرن وكانت ليلي 

الو.. مين معايا 

ليلي بخوف.. انا واحده متعرفهاش 

ملك.. مش فاهمه 

ليلي.. مفيش وقت، اسمعيني كويس 

فريحه عند مدام احلام الزبونة بتعتك هي لقيتها في الشارع وكلها ساعه وفريحه هتسافر بره مصر 

ارجوكي انقذيها، هاتي البوليس وتعالي بسرعه

قفلت معاها 

ملك بصراخ

( فريحه انا كنت شاكه في صوتها بس دلوقتي اتأكد وكلمت ظابط معرفه وبلغته بكل اللي حصلى

وفي نفس اللحظه كان عدنان وصل عندها 

ومعاه جوهره وقاعدين يفطروا مع احلام وفريحه

" ملك وصلت ومعاها البوليس وتم القبض ع عدنان وزوجته المريضه واحلام اما ليلي كانت هربت قبل ما البوليس يوصل" 

تم تسليم فريحه ل ملك 

كانت مش فاكره اي حاجه 

" فريحه فاقده الذاكره" 

في فيلا الدمنهوري ( غرفه احمد وسهر) 

منار خارجه من الحمام لابسه البورنس والفوطه ع شعرها نامت جمب احمد 

" بتلعب في شعره، صحيته من النوم "


 

احمد" بيضحك ويتمطع، باسها "

( انا جعان اوى) 

منار " قامت ع السرير 

( بس كده من عنيه)" قلعت البورنس ولابست قميص وروب ونزلت المطبخ تحضر فطار"

من ورا الباب" تحيه ماسكه الفون وبتتكلم فيه"

( متعيطيش ي ست سهر، ي بنتي اهدي حرام عليكي نفسك) 

منار " بتهز دماغها وفي نفسها بغيظ" 

( بقي كده، سهر قاعده عندك انتي ي عقربه، فل اوووى) 

وطلعت من غير ما تحيه تحس بيها 

احمد كان فالحمام 

الفون رن وكانت ملك" مسكت الفون ورمته ع السر "

رن رساله واتس 

" سهر، انا لقيت فريحه" 

منار " مسكت الفون" 

( لقت فريحه، ازاى، ده انا سبتها جنب دار ايتام ومعرفش حتي اسمها اي)

وفي نفسها ( هي عرفت منين ان فريحه مش معايا ده انا قولتلها انها عند حد من أصحابي غيرها) 

رددت عليها 

( هي معاكي ي ملك) 

ملك 

( ايوه بس البنت حالتها صعبه اوى وتقريبا فاقده الذاكره)

منار بخباثه

( بنتي انا فقدت الذاكره طيب ازاى) 

ملك 

( معرفش) 

منار 

( انا عاوزه بنتي) 

ملك 

( تعالي خوديها هي معايا) 

منار

( ساعه وهكون عندك) 

ملك 

( انا قريبه منك هجيلك واتصل بيكي) 

منار 

( هستناكي) " قفلت شات الواتس وفي نفسها 

( كدة يبقى كملت، انا دلوقتي عرفت مكان سهر وفريحه وهخلص منهم مره واحده)

قامت لابست 

احمد خرج من الحمام مش في وعيه وغير متزن

" قرب منها وحضنها من ورا "

منار" بعدت عنه "

( بعدين ي حبيبى)" باسته من شفايفه"

( بقولك انا نازله رايحه مشوار وساعه واكون عندك) 

احمد " نام ع السرير" 

( انا هنام ولما ترجعي نفطر مع بعض، انا ميت جووع ونوم، مش عارف مالي)

منار 

( ساعه واحده بس) 

__ونزلت جري ع اوضه تحيه بعد ما اتأكدت انها فالمطبخ وفتحت شنطتها وخدت مفتاح شقتها 

وخرجت ع الجنينه وهي بتتسحب علي غرفه البواب، غرفه مهجوره مفيهاش غير چراكن بنزين 

دخلت خدت چركن وخرجت بيه وحطته في العربيه... 

الفون رن كانت ملك 

الو.. 

ملك.. انا واقفه بالعربيه ع اول الشارع 

منار.. ثوانى وهكون قصادك 

ركبت العربيه واتأكدت ان الچركن مقفول كويس حطت عليه كاڤر العربيه وغطته وشغلت التكييف وطلعت ع اول الشارع، كانت ملك واقفه قصاد العربيه ومعاها فريحه 

منار " خدت فريحه من ايدها وحضنتها" 

( بنتي حبيبتى، اي اللي عمل فيكي كده) 

ملك 

( معرفش، بس البنت كانت هتتباع) 

( وربنا اراد لها النجاه) 

( بنتك في ايدك وبكده انا سلمتك امانتك) 

منار 

( شكرا) 

خدت فريحه وركبت معاها العربيه وطلعت باقصي سرعه ع بيت تحيه ولما وصلت البيت محدوف في مكان بعيد وكأنه مهجور، خدت الچركن البنزين في ايد والايد الثانيه فريحه، طلعت وهي بتتسحب ولما وصلت حطت الچركن جمب الباب 

طلعت المفتاح وفتحت باب الشقه.... 

__ منار حطت چركن البنزين قدام الباب وطلعت المفتاح فتحت باب الشقه " بتشب ب دماغها بتشوف في حد جوه ولا لأ، لسه هتقدم اول خطوه، سمعت صوت مجهول بينده ست تحيه 

منار بتوتر وارتباك بصت وراها " في نفسها ( ي نهار اسود ده مين ده، انا لازم اتصرف بسرعه وانزل من هنا) " بتبص حواليها شمال ويمين"

 في نفسها " بصت فوق" 

( مفيش غير حل واحد) "  خدت فريحه وقفلت الباب وخدت الچركن طلعت جري ع الدور اللي فوق، بتبص حواليها لقت نفسها في السطوح"

في القس..

عدنان بزعيق ( فين الظابط اللي هنا)و

احلام ( ايوه فين الظابط، احنا مش هنفضل ملطوعين كده كتير ) 

" جوهرة قاعده ع الارض بتعيط ومفيش ع لسانها غير، فين بنتي ريتاچ، انا عاوزه ريتاچ "

العسكري لعدنان بزعيق ( انا مش عاوز صوت)

جوهره بدموع ( فين ريتاچ)

عدنان بارتباك ( انا مش متهم بأى شئ علشان بتقبض عليا، وبزعيق: انا عاوز اخرج من هنا)

احلام ( نعم انت بتقول اي، ما كله بسببك)

عدنان بتجاهل لكلامها ( انا عاوز المحامى بتاعي)

احلام ( منك لله ودتنى في داهيه) 

عدنان قرب منها ( انتي مين ي ست انتي وبتتكلمي معايا كده ليه) 

 في اللحظه دي كانت ملك وصلت القسم علشان تقول كل اللي تعرفوا عن احلام

احلام " قربت منها وبتحاول تمد ايدها عليها وبتشدها"

( كله بسببك، انا مش هسيبك ي بنت الكل"ب) 

ملك بتوتر وزعيق" بعدت عنها وزقتها "

( انتى بتمدى ايدك عليا ي خطافه العيال، ماشى، ماشى، اما وداتك في ستين داهيه مبقاش انا ملك وبضحكه سخريه وبتبصلها من فوق لتحت بقر"ف

وانا اللي كنت بفتكرك زبونه محترمه قال) 

" العسكري ماسك ايد احلام وبتحاول تفلت منه بغضب  "

( محترمه غصب عنك وعن اللي خلفوكي) 

العسكري بشخط 

( انا مش عاوز صوت منك ليها)

_وبعد دقايق دخل العسكري غرفه الظابط ولما خرج طلب من الجميع يدخلوا 

دخلت ملك واحلام ووراهم عدنان وزوجته جوهره المريضه عقليا 

وعند المواجهه انكر عدنان انه يعرف احلام

احلام بصراخ 

( انا مخطفتش حد انا بريئه ي باشا) 

الظابط بحده " بيبصلها" 

( لما اسألك تتكلمى) 

ملك بزعيق 

( دى كذابة) 

الظابط لملك 

( اومال فين البنت) 

ملك بخجل واحراج  " قربت من ولأنه معرفه هو زوج صاحبتها الانتيم" قالت

( انا بجد اسفه ي وائل، فريحه حالتها النفسيه سيئه جدا وكمان وشها فيه حرو"ق ده غير ان البنت تقريبًا مش فاكره اي حاجه)

الظابط بارتباك لملك " احم احم "

( تمام بس ده ميمنعش ان هناخد اقولها في النيابه) 

ملك 

( اه اكيد)

احلام بصراخ 

( انا بريئه)

الباب اتفتح" العسكري دخل ووراه ليلي "

ملك بابتسامه خباثه ل احلام 

( ليلي جت) 

" احلام لما شافت ليلى اغمي عليها" 

عدنان لظابط 

( انا هقول كل حاجه) 

الظابط" طلب منه يقعد" 

( اتفضل قول انا بسمعك)

في فيلا الدمنهوري ( غرفه معتزه وكريم)

" معتزه فاتحه الدولاب وبدور جواه "

__ كريم نايم في السرير ولما صحي من النوم

" بيبص لقي هدوم وحاجات واقعه ع الارض"

كريم

( اي ده في اي)

معتزه بتوتر

( مفيش)

كريم " بيبص جمبه ع السرير ونزل عينه ع الارض، قام قعد ووطى خد قميصه"

( اومال ده بيعمل اي، والدنيا منعكشه ليه كده وبعدين انتى مطلعه كل الدولاب بره، هو في اي بجد)

معتزه بارتباك وشخط

( ما قولتلك مفيش) 

كريم 

( انتى بتزعقي كده ليه) 

معتزه بتجاهل " شالت الهدوم حطتها في الدولاب "

وفي نفسها ( انا حرفيًا في مصيبه ومش عارفه اعمل اي، وخايفه احكي ل كريم اللي حصل)

في غرفه ( عمار ورقيه)

روقيه بغيظ

( يعني مفيش حاجة جديده حصلت ما بين اخوك ومراته وجهاز التسجيل لغايه دلوقتى زي قلته)

عمار بتفكي 

( لغايه دلوقتى محدش فيهم اتكلم عن حادثه بابا خالص وموته)

روقيه بنظره سخريه وتريقه

( وده معناه اي بقى ان شاء الله) 


 

عمار 

( معناه ان في حاجة مش طبيعيه بتحصل ما بينهم) " طلع الخاتم وبيبصلوا"

( ما هو لو مفيش حاجه كان اي اللي هيودي الخاتم ده جنب سرير بابا ليله ما اتشال منه الاجهزه) 

روقيه

( انت متأكد ان الخاتم كان جنب سرير عمي) 

عمار 

( ايوه اومال هتبلي ع اخويا يعني) 

روقيه " قربت منه وبصوت خافت" 

( انا سمعت كلامك لما قولت ع جهاز التسجيل ونفذت خطتك بالظبط، نفذتها بالحرف الواحد وبردوا مقدرناش نوصل لأي حاجه، اسمع كلامي لو مره واحده وسبني اعمل اللي قولتلك عليه؟) 

عمار بفزع وخضه 

( لا لا بلاش) 

روقيه 

( ي حبيبي متخافش، انا وانت هنكون بعيد خالص) 

عمار 

( طيب ي روقيه نفذي خطتك بس بلاش اذيه) 

روقيه 

( حاضر) وفي نفسها ( ماشى ي معتزه ياللي عامله فيها ست الطاهره اما وراتك وخليتك تعترفي ازاى قتلتى عمي انت وجوزك مبقاش انا روقيه)

في غرفه ( احمد) 

قام من النوم بعد اكتر من ساعه " بيبص ع السرير لقي جمبه ملابس منار الداخليه 

ب استغراب " بيبص لجمسه كان عريا"ن "

دخل الحمام خد شاور وفي نفسه 

( هي راحت فين؟) 

خرج مسك الفون واتصل ب منار 

في العربيه 

( الفون بيرن) 

في منزل تحيه.. ( الشقه) 

سهر ووعد نايمين جمب بعض

وعد بتفرك في عينها "بتبص ل سهر" 

( اي انتي بردو لسه صاحيه) 

سهر بدموع وقهره " ماسكه الفون وبتتفرج ع الفيديو"

( مش عارفه انام ولا باين كده هشوف النوم بعيني تانى) 

وعد 

( ليه ي هانم ما الخطه ماشيه زى ما الكتاب بيقول) 

سه

 

( اه ماشيه بس بعد اي، بعد ما هزمتنى وخدت حضنه مني)

الباب بيخبط " عامل النظافه"

وعد " بتبص ل سهر في حد بيخبط وبينده ع الست تحيه، افتح "

سهر " هزت دماغها ب لأ"

فوق السطوح..

__منار واقفه مكانها وعرفت ان اللي كان عاوز تحيه عامل نظافه، بعد ما مشي، خدت فريحه ولسه هتنزل سمعت صوت رِجل طالعه ع السلم

بقت تبص عليها وتستخبي وسمعته بيخب

وبيقول بصوت خافتتتتت" افتحي انا كارم "

منار بصدم#مه 

( كارم مع سهر)

في القسم.. 

عدنان لظابط 

( ي باشا انا مليش دعوه بموضوع الخطف ده) 

" بيشاور ع جوهرة" 

( مراتى مريضه نفسيا من وقت ما زورنا مصر من ٦ سنين، كان معانا بنتنا رضيعه كانت لسه مولوده 

عملنا حادثه وتوفاها الله وانا وهي ربنا أراد لنا النجاه)

الظابط 

( كمل وبعدين) 

عدنان 

( زوجتى تعبت نفسيا بعد مoت ريتاچ لان وهي بتولدها شالت الرحم لظروف مرضيه خطيره، فقدت عقلها وحاولت اعالجها كتير ومفيش فايده) 

الظابط 

( طيب واي دخل مرضها في كل اللي بيحصل ده وانك تاخد البنت من أحلام ما كنت تاخد مراتك وتسافر بلدك وخلاص) 

عدنان

( ي باشا زوجتى ليها ٣ اخوات وميراث من والدها كبير ولما اخوتها عرفوا انها مريضه رفعوا عليها قضيه حجر وكسبوها وقالوا لو عقلها رجع لها هتاخد ميراثها وهيتنزلوا عن القضيه " قرب منه"

اصل ميراثها كبير ملايين ي باشا وهى مريضه لا تدرك اي شئ وبالصدفه قابلت الست ديه في ملهي ليلى وكنت سكران طينه وحكيت لها وانا مش حاسس ع كل اللى حصل وخصوصا بعد ما خسرت فلوسي في مشروع هنا وكنت متكل ع ميراث زوجتى)

ليلي بغضب 

( كذاب ي بيه ده معاه فلوس، انا سمعت مدام احلام وهي بتقول انها خدت منه ٤ مليون جنيه)

الظابط ل عدنان 

( انت اديتها ٤ مليون جنيه) 

عدنان 

( ايوة ادتها وكنت واخدهم من ابن عمي من حسابه وتقدر حضرتك تشوف الحساب وتتواصل معاه، ي باشا انا من شهرين فلست وطلبت من اهل زوجتي حقها وأخواتها رفضوا)

ملك 

( طيب واي دخل فريحه في موضوعكم) 

الظابط " بيبصلها، ياريت متتكلميش غير لما أسألك"

الظابط ل عدنان 

( طيب ي استاذ عدنان، فريحه اي دخلها بكل اللي بتقولوا ده)

احلام " العسكري بيفوقها" 

عدنان " بيبصلها" 

( ي باشا الغرقا"ن بيتعلق بقشايه والشيطانه اللي اسمها احلام هي اللي شارت عليه وقالتلى مراتك مش هتخف غير لما تجيب لها بنت وتشوفها وقتها هتحس انها بنتها وهترجع لعقلها وتاخد ميراثها) 

الظابط 

( اه وطبعا ده مقابل ال ٤ مليون جنيه) 

( بس انت كنت هتاخد البنت وتسافر بيها بره مصر) 

عدنان بخزيان " وطى راسه لتحت" 

( ودى كانت غلطتى، بس والله انا كل اللي كان يهمنى ان زوجتى يرجع لها عقلها وميراثها يرجع لها) 

الظابط بزعيق 

( يعني علشان يرجع لها عقلها تسرق روح من حضن امها) 

عدنان بخوف وتوتر 

( انا مسرقتش، احلام اللي اتصلت بيا وقالت إن معاها بنت بس انا مسرقتش صدقنى"

احلام " فاقت وقامت وقفت قصاد الظابط وهي بتشاور علي عدنان "

وبدون وعي ( كذاب ي باشا، ده كان هيسافر بيها وكمان سماها ريتاچ) 

جوهره بضحكه بلهاء ( ريتاچ بنتى) 

" جريت ع عدنان ومسكته من وشه خربشته "

( فين ريتاچ، ودتها فين، وبضحكه هيستريه، اوعي تكون قتلتها تانى، مش هسيبك وبقت تخربشه من كل حته في وشه) 

العسكري" بيحاول يبعدها عنه" 

عدنان قرب من الظابط 

( ارجوك انا عاوز اخرج لان حالتها حرجه ومحتاجه علاج) 

الظابط 

( للأسف بكره كلكم هتتحولوا ع النيابه) 

وخرجت ملك وليلي من القسم وهما منتصرين  بعد ما سلموا احلام وعدنان للشرطه.....

في فيلا الدمنهوري..

" معتزه خارجه من الفيلا، عربيه مجهوله قاطعت طريقها، خرجت بنت من الشباك"

(لو سمحت متعرفيش شارع....)

" معتزه وطت وقالت، بتقولي اي" 

" البنت بسرعه رهيبه طلعت منديل وخدرتها، خرج شاب بسرعه قبل ما تقع ع الارض وشالها ركبها العربيه وقفل الباب وطلع ع أقصي سرعه"

في اللحظه دي كان أحمد خارج من الفيلا

" ماسك الفون وبيتكلم وكان باين على وشه الارتباك لدرجه انه مخدش باله من العربيه اللى خطفت معتزه "

خرج ع باب الفيلا وطلع ع اول الطريق اخد تاكسي.....

في منزل تحيه" منار واقفه مكانها مصدومه


ماشى ي كارم انا هوريك ) 

" خدت فريحه من ايدها ولسه هتنزل بيها شافت احمد طالع ع السلم جري زى المجنون "

رجعت مكانها وشدت البنت ووقعوا الاتنين ع الارض

" فريحه مفيش منها اي رد فعل" 

منار بصدم#مه " بتحاول تقوم ومش قادره تصلب طولها"

في نفسها ( ي نهار اسود، احمد مع سهر، يعنى عارف انى منار، علشان كده مكانش بيقرب مني ولا كان عاوز يلمسنى وبتوعد: ماشى ي أحمد اما وراتك انت كمان وانتقمت منك اشد انتقام مبقاش انا منار)

سابت فريحه ونزلت وهي بتتسحب 

" وقفت ورا الباب بتحاول تسمع اي اللي بيحصل ما بينهم"

كان صوت سهر " بتزقه وهي بتعيط" 

( ابعد عني انت خاين) 

احمد 

( والله انا عمري ما خونتك، صدقينى) 

سهر بانهيار 

( ده انت نمت معاها ي أحمد) 

احمد 

( انتى مجنونه، انتى بتقولي اي) 

" طلعت الفون وشغلت الفيديو"

احمد بصدم#مه 

( مستحيل) 

كارم بصدم#مه 

( لا لا لا) " قعد ع الكرسي ومش قادر يتنف"

احمد بصدم#مه " رمي الفون ع الارض" 

وبانهيار( لا لا لا لا وبقي يبعد لحد لما وصل ع باب الشقه) 

منار " حست انه خارج طلعت بسرعه ع فوق" 

وقفت مكانها " ايدها ع صدرها "

(الحمد لله)

منار بتفكير " بتبص ل فريحه" 

( هعمل اي دلوقتى) 

" فريحه قعدت ع الارض وراحت في النوم" 

منار" قربت منها وشالتها وحطتها في عشه كانت موجودة، قفلتها عليها وسابت جمبها چركن البنزين" 

وفي نفسها بخباثه وغل" (رجعالك تانى متقلقيش

وبضحكه سخريه هههه ي بنت اختى) 

ونزلت جري قبل ما احمد يطلع من الشقه 

راحت ع المكان اللي كانت راكنه فيه العربيه

ركبتها وفي نفسها ( الحمد لله انى كنت راكنه العربيه بعيد عن البيت خالص، وخصوصا مكنتش عامله حسابى ان احمد وكارم عاملين عليه ربطيه

 

مع ست سهر هانم) 

__وصلت الفيلا وكان باين عليها القلق جدا 

دخلت ع المطبخ علشان تشوف تحيه ولقيتها بتعمل اگل كتير وبتلفو في ورق فوم 

منار في نفسها 

( كمان هتوديلهم  اكل وبتوعد.. ماشى) 

" راحت ع اوضه تحيه رجعت المفتاح في شنطتها" 

بعد ما خلصت طلعت ع اوضتها مسكت الفون واتصلت بحسين الشاب اللي في الصيدليه وطلبت من سم يقتل فالحال مقابل اجر مادي كبير

حسين بهروب: من عنيه ي مدام بس انا مليش دعوه

منار: عيب عليك

حسين: عنوان حضرتك فين

وخد منها العنوان،  ساعه واكون عند حضرتك

منار: مستنياك 

ودخلت خدت شاور وكانت بتحاول تبين انها هاديه ونفسيتها مستريحه علشان لما احمد يجى ميخدش باله انها عرفت اى حاجة 

عدت ساعه واحمد لسه عند سهر اما حسين كان وصل وواقف قصاد باب الفيلا نزلت وخدت السم من غير ما حد يشوفهم 

دخلت بسرعه المطبخ وهي بتتسحب.. الوقت ده كانت تحيه في اوضتها بتجهز علشان تمشى 

منار " فالمطبخ بتفتح الورق الفون ورشه السم كله ع الأكل"

وفي نفسها بشر ( كده بقي اخلص منكم مره واحده

اما فريحه، خليها مكانها انا كده كده حبساها لغيت ما تموت مكانها، ما هي لازم تموت لا في اكل ولا شرب ده غير حالتها وشكلها اللي باين عليه التعب)

__طلعت ع اوضتها جري في نفس الوقت اللي احمد وصل فيه، لما شافته وحست بيه، جريت ع السرير عملت نفسها نايمه

تم نسخ الرابط