اخطتف ابنه فكاد ان يدمر نصف الكوكب ب القنبلة الحرارية ولكن النهاية صادمة
المحتويات
انتظرنا اتصالا من الخاطفين، كأي عصابة عادية تخطف ولدا، ستطلب فدية،
لكن المصيبة ان الايام مضت ولم يتواصل معنا احد، كنت على استعداد
على شفير الجنون، حتى جاءتني رسالة في احد الايام، وانا اشتري الخبز،
على هذا العنوان (**)" يا الهي، الامر اكبر مما تخيلت، كنت في وضع
او ان اضحي بولدي اغلى ما املك في الحياة؟، عدت للمنزل شبه مدمر،
لمعرفة موقع الايميل الموضوع،
هنا كانت المفاجأة، كان الايميل خاصا بموقع حكومي لجيش، اكبر دولة معادية،
انه اختراق امني واضح وعلني، صرخت قائلا: وما العمل الان؟ اريد ولدي،
واي فعل منا الان سيعتبر فتح لباب الحرب، ونحن غير جاهزين لهكذا
خطوة الان، ونصحني احدهم بان اعتبر ابني شهيدا للوطن، لم استطع
تحمل الامر، وعدت إلى المنزل بحالة يرثى لها، كيف اتخلى عن "جاد"؟
حاولت تقبل الامر، لكن لم استطع، وبدأت في خطة جديدة، كانت اول
مراحلها الاتفاق مع صديق عمري "سيف" مهندس معلوماتية، اخبرته بالقصة،
واستغليت كرهه للدولة، فقد ظلمته جدا في حياته، وطلبت منه معروفا،
بأن يوصل ردا سريا، وهو اني قبلت عرضهم بتقديم المعلومات،
لكن اريد وقتا وجواز سفر مزور، مع تأمين عدم تفتيشي
في المطار، وجاء ردهم بالموافقة،
متابعة القراءة