لماذا تأخر دفن النبي ﷺ 4 أيام ؟
عند اختيار الله سبحانه وتعالى نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم للرفق الأعلى، يبدو أن الصحابة الكرام رضي الله عنهم لم يكونوا مستعدين لفقدان خير الأنام وأعظم الخلق صلوات الله وسلامه عليه. لذلك كان لا بد من وقوع بعض الاضطرابات التي أخّرت عملية الدفن، على الرغم من أن السنة تقتضي الإسراع بدفن الميت.
عندما قبض الله روح نبيه الكريم، لم يكن الصحابة رضي الله عنهم مستعدين نفسيًا لخسارة خير البشر وأفضل المخلوقات. لذلك حدثت بعض الارتباكات التي أخرت عملية دفنه، على الرغم من أن السنة تقتضي الإسراع بدفن الموتى.
لم يكن في تأخر دفن جثمان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
أي مخالفة لإكرام الميت. ذلك لأن جسده الطاهر، عليه الصلاة والسلام، لم يكن كأجساد سائر البشر في حياته ومماته. فهو لا يتغير بالمoت ولا تصيبه الآفات، بل هو محفوظ بحفظ الله عز وجل. إنه جسد طاهر شريف في حياته كما في وفاته.
جسد النبي صلى الله عليه وسلم الطاهر لم يكن كأجساد البشر العاديين في حياته أو بعد وفاته. فهو لم يتغير بالمoت ولم تقع عليه التغييرات الطبيعية بعد الوفاة. بل حفظه الله تعالى من ذلك. إن جسده الشريف كان طاهرًا في حياته كما هو بعد وفاته.