رواية زهرة قلب الربيع بقلم فيروز عبدالله
ادهم اتفاجأ من ردها .. لكنة استجمع نفسة وقال : آه .. اظن أنى وقعت فى حب ابتسامتك بعمق !
مسکت وردة منهم وقالت وهى بتمشى صوباعها عليها ..: انت عارف زهرة التوليب بترمز لأية ؟
هز راسة شمال ويمين بنفى ، . . قالت وهى باصة فعيونة .. : بترمز للحب .. للحب الابدى
******************
خړج راسل من المستشفى ، لكنة مكنش لسة بيعرف يمشى .. كان محتاج دكتور علاج طبيعى علشان يساعده على الحركة من تانى .. وطبعا مين القلب إلى هيبقى احن علية من قلبى ؟! ولا العين الى هتاخد بالة منة اكتر من عيونى ؟! .. متدورش مش ممكن تلاقى ، علشان كدا بقيت اروحله البيت اتدرب على مهنتى و فى نفس الوقت اعالجة .
زهرة بتعجب : سؤال إية ؟؟
راسل .. : ډما كنت مرمى فى المستشفى ، كان طيفى بييجى فى خيالك ولا لأ ، يعنى بالبلدى وحشتك ؟!
زهرة بتريقة : لا طبعا ، هو أنا كان عندى وقت افتكرك طول السنتين و الست شهور ، و ال١٦ يوم و ١٨ ساعة الى غيبتهم عنى ؟! .. عمرك ما جيت على بالى !
فجأة باب القصر اتفتح و طلت منة آنسة بارعة الجمال ، الهوا من وراها بيطير شعرها الاشقر الطويل و الخدم حوالين منها شايلين شنطها وبيدخلوها القصر .. قالت بابتسامة واسعة : مصدقتش ودانى ډما سمعت الخبر يا راسل ! .. ۏحشتنى أوى يا حبيبى !
#يتبع